أغلقت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها بعد انتهاء التصويت في انتخابات الرئاسة، حيث يحق لنحو 24 مليون ناخب المشاركة في هذا الاستحقاق. وقد قررت السلطات تمديد فترة التصويت ساعة إضافية لتسهيل مشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين.

وأعلن محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، أن نسبة التصويت في الخارج بلغت 18.

31% حتى الساعة الخامسة مساءً، بينما وصلت نسبة التصويت في الداخل إلى 26.45%.

المرشحون والتنافس الانتخابي

يتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين رئيسيين، وهم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (78 عامًا)، الصحفي السابق ورئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عامًا)، ورئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف (57 عامًا). وتعد هذه الانتخابات هي الثانية منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة بعد 20 عامًا من الحكم.

القضايا الرئيسية في الحملة الانتخابية

ركز المرشحون في حملاتهم الانتخابية على القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم الناخب الجزائري، مثل تحسين القدرة الشرائية، وتنويع الاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على المحروقات. وتعتبر الجزائر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في إفريقيا، ويشكل قطاع الطاقة نحو 95% من موارد البلاد من العملة الصعبة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مراكز الاقتراع في الجزائر

إقرأ أيضاً:

ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟

بغداد اليوم - بغداد

توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".

وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".

ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.

ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.

الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.

مقالات مشابهة

  • عمدة أنقرة يتفوق على أكرم أوغلو في استطلاع رأي
  • الناخبون في جرينلاند يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • وسط مساعي ترامب لضمها.. غرينلاند تجري انتخابات برلمانية
  • الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • حرب العاشر من رمضان.. مصر تنفذ أكبر عملية خداع إستراتيجي في التاريخ
  • الرقابة المالية: استثمارات صناديق التأمين ترتفع لـ24.5 مليار جينه خلال 11 شهرا
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الاقتراع تتم في ظروف جيدة
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟