بعد تصدرها التريند.. كل ما تود معرفته عن رياضة الفروسية البارالمبية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بارالمبياد 2024 الفروسية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع استمرار فعاليات بارالمبياد باريس 2024.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول عن رياضة الفروسية البارالمبية من خلال هذا التقرير.
رياضة الفروسية البارالمبية
هي واحدة من أبرز الرياضات في الألعاب البارالمبية، حيث تجمع بين جمال الفروسية وروح التحدي والإصرار التي يتميز بها الرياضيون ذوو الإعاقة.
أصبحت الفروسية جزءًا من الألعاب البارالمبية منذ دورة الألعاب في أتلانتا عام 1996. يتم تنظيم المنافسات وفقًا لقواعد الفروسية الدولية، حيث يتم تصنيف الفرسان بناءً على إعاقاتهم لضمان العدالة في التنافس. يمكن للرياضيين الذين يعانون من إعاقات جسدية أو بصرية المشاركة في هذه الرياضة، ويتم تكييف قواعد الفروسية بما يتناسب مع احتياجاتهم.
يتم تصنيف المشاركين في الفروسية البارالمبية إلى فئات بناءً على مدى الإعاقة الجسدية التي يعانون منها. يتم تقييم قدرة الفرسان على التحكم بالحصان وأدائهم في عدة حركات استعراضية، حيث تتنوع التصنيفات لتناسب الفرسان الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أو لديهم صعوبات حركية أو بصرية.
منافسات الفروسية البارالمبية
المنافسات تشمل سباقات مختلفة، منها الفروسية الاستعراضية، التي تتطلب من الفارس والحصان تقديم أداء متقن في تنفيذ حركات فنية. تُقيم لجنة التحكيم الأداء بناءً على الدقة والتناسق بين الحركات والقدرة على التحكم بالحصان. تعتبر هذه المنافسات اختبارًا للمهارة والانسجام بين الفارس والحصان.
تمثل الفروسية البارالمبية نموذجًا متميزًا لكيفية استخدام الرياضة كأداة لتمكين الأفراد ذوي الإعاقة من التغلب على التحديات. يكتسب الفرسان الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الصعوبات، ويُظهرون للعالم أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الإنجازات الرياضية.
في النهاية رياضة الفروسية في الألعاب البارالمبية تعكس الروح الرياضية الحقيقية التي تتمثل في الإصرار والتحدي. إنها تبرز قدرة الإنسان على التغلب على كل الصعوبات وتحقيق النجاح، مما يجعلها رياضة مميزة تجذب الأنظار وتلهم الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رياضة الفروسية دورة الفرنسية البارالمبية دورة الألعاب الأولمبية دورة الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من جامعة قوانغتشو الطبية بالصين عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة "نيويورك بوست".
ويقول الخبراء الصحيون إن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان كما أنه يساعد على خفض التوتر ويحسن المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق وإن حلقة الإصابات تحدث عندما تدفع نفسك بقوة أو بسرعة تفوق قدراتك ما يؤدي إلى إصابات تعيق تقدمك وتجعل أهدافك للياقية تبدو بعيدة المنال وهذا الخطر لا يهدد المبتدئين فقط بل حتى المحترفين الذين يحاولون الحفاظ على سرعاتهم السابقة مع تقدمهم في العمر.
ويشرح جيوسيبي كارونا مدرب اللياقة البدنية أن السرعة والمسافة المناسبة للبدء تعتمد على عدة عوامل مثل الجنس والعمر ومستوى اللياقة وحتى نوع الطعام الذي تتناوله قبل الجري ويضيف أن سرعة 5:35 إلى 6:15 دقيقة لكل كم (ما يعادل 9-10 دقائق للميل) تعتبر جيدة للعدائين الهواة أما العداء التنافسي فيهدف إلى تحقيق أقل من 4:20 دقيقة لكل كم (أقل من 7 دقائق للميل) بينما يحقق العداء المحترف (النخبوي) أقل من 3:10 دقائق لكل كم (أقل من 5 دقائق للميل) كما تعكس هذه الأوقات متوسط سرعة العداء المتوسط لكل كيلومتر بناء على الفئة العمرية والجنس وهذه الأوقات تعد مرجعية ويمكن أن تختلف قليلا حسب مستوى اللياقة الفردية.
واظهرت نتائج الدراسة :أن أولئك الذين حققوا أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعياً يتمتعون بصحة أفضل .
كما وجدوا أن أولئك الذين لا يمارسون تمارين رياضية كافية وينامون خارج الإرشادات الموصى بها لديهم مخاطر أعلى بنسبة 69٪ للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية و21٪ خطر أعلى للوفاة من السرطان وأن هذه المخاطر تختفي مع مستويات معتدلة أو عالية من التمارين وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب.
وقال الدكتور جيهوي زانج من جامعة قوانغتشو الطبية بالصين : تشير نتائجنا إلى أن الجهود التي تبذل لتعزيز الصحة تلك التي تتطلب نشاطاً بدنياً ونوماً أفضل قد تكون أكثر فاعلية في منع أو تأخير الوفاة المبكرة لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن من التركيز على سلوكٍ واحد بمفرده سيحصل الناس دائماً على كميات صحية أفضلى حيث أن الجري يحسن كفاءة القلب ويزيد سعة الرئتين ما يقلل معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع ولا يؤذي الجري الركبتين بل يقوي العظام والمفاصل وقد أظهرت دراسات أن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان كما أنه يساعد على خفض التوتر ويحسن المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق.
ويمكن أن يضيف الجري المنتظم سنوات إلى حياتك حيث أظهرت دراسة أن 75 دقيقة من الجري أسبوعيا قد تضيف 12 عاما إلى متوسط العمر الافتراضي.