"التضامن الدولية": "إسرائيل" تستهدف النشطاء لعزل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
صفا
قالت نيتا جولان، من مؤسسي حركة التضامن الدولية وهي منظمة غير حكومية تطوعت فيها الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، وقتلت على يد قناص إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة الجمعة، إن "إسرائيل" تستهدف النشطاء لعزل الفلسطينيين.
وأوضحت جولان، في تصريح للأناضول، أن عائشة نور وصلت إلى الضفة الغربية في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري.
وقالت جولان: "لم تتح لي الفرصة للقاء عائشة نور، لأنها أكملت تدريبها يوم الخميس".
وأفادت أن الناشطة التركية الأمريكية ثالث متطوع في حركة التضامن الدولية يقتلها الجنود الإسرائيليون بعد المتطوعة راشيل كوري، والمتطوع توم هورندال.
وأضافت جولان: "إسرائيل تريد التصرف بحرية في المنطقة من خلال عزل الفلسطينيين، ولهذا السبب تفعل كل شيء لإبعاد الناس، لأننا معًا أقوى".
وأردفت: "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة والضفة الغربية، وتحاول أن تجعل الحياة مستحيلة بالنسبة للفلسطينيين، ويمكنهم تحقيق ذلك بفضل تعاون وصمت العالم أجمع".
وتابعت :"عائشة نور ليست المواطنة الأمريكية الأولى التي تقتل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد تم إطلاق النار على أمريكي أيضًا في بيتا في شهر أغسطس ولم تفعل الولايات المتحدة شيئًا".
وأضافت :"انضمت عائشة نور إلى الأرواح التسعة الشجاعة التي استشهدت أثناء كسر حصار غزة على متن سفينة مافي مرمرة (في 2010)، نأمل أن نستمر في السير على خطاهم".
وتوالت ردود الفعل العربية والعالمية المنددة بقتل الناشطة الأمريكية التركية برصاص جنود الاحتلال في الضفة، كان في مطلعها إدانات من تركيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ومصر وقطر وفلسطين والأردن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى اغتيال ناشطة أمريكية الضفة عائشة نور
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: إسرائيل تغيّر أماكن تعذيب الأسرى الفلسطينيين
أوردت وكالة أسوشيتد برس عن منظمات حقوقية إسرائيلية أجرت مقابلات مع أسرى فلسطينيين، أن إسرائيل نقلت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن سدي تيمان إلى معسكرات اعتقال افتُتحت حديثا.
وحسب إفادات 30 أسيرا فلسطينيا نُقلوا إلى معسكر عوفر ومعسكر عناتوت الأصغر، وكلاهما بُني في الضفة الغربية المحتلة، قابلهم محامو منظمتي "هموكيد" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" في إسرائيل، فإن الظروف في عوفر وعناتوت لم تكن أفضل حالا من سدي تيمان.
وتشير شهادات المعتقلين -كما تقول المنظمات- إلى أنه بدلا من تصحيح الانتهاكات ضد الفلسطينيين المحتجزين دون تهمة أو محاكمة، قام الجيش الإسرائيلي بتغيير أماكن وقوعها.
وجاء في شهادات معتقلين من عوفر وعناتوت أنهم تعرضوا للضرب بالأيدي والهراوات بانتظام واحتُجزوا مكبلين بالأصفاد لشهور.
وقالت أسوشيتد برس إن منظمات حقوقية إسرائيلية طالبت المحكمة العليا الإسرائيلية بإجبار الجيش على حل هذه المشكلة نهائيا.