حكومة السودان، اتهمت البعثة الدولية لتقصي الحقائق باللجوء للعمل الدعائي قبل بدء مداولات مجلس حقوق الإنسان لتحقيق أهداف سياسية.

بورتسودان: التغيير

أعلنت الحكومة السودانية، رفضها لتقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من قبل مجلس حقوق الإنسان جملةً وتفصيلاً، وجددت موقفها المعلن من البعثة والتعاون معها.

وطالبت اللجنة، يوم الجمعة، بنشر قوة مستقلة ومحايدة لحماية المدنيين من الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها أطراف النزاع في السودان، والتي يمكن أن تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تجاوز التفويض

وقالت الحكومة السودانية في بيان أصدرته وزارة الخارجية السبت، إن بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر 2023م، استبقت دورة المجلس الجديدة التي تبدأ في 10 سبتمبر الجاري، بنشر تقريرها الذي ستقدمه خلال الدورة، وعقد مؤتمر صحفي حوله، قبل أن يستمع له المجلس، الذي أنشأها ابتداءً، وتستمد منه تفويضها.

واعتبرت أن هذا المسلك يجسد افتقاد اللجنة للمهنية والاستقلالية “ويؤكد أنها هيئة سياسية لا قانونية، مما يعضد موقف حكومة السودان منها منذ تشكيلها الذي لم تؤيده أي من الدول الأفريقية أو العربية.

ووصفت التوصيات التي قدمتها البعثة بأنها تتجاوز حدود تفويضها، وتتماهي مع تحركات يشهدها مجلس الأمن من قوى دولية معروفة ظلت تتصدر المواقف العدائية ضد السودان.

واتهم البيان السوداني، البعثة باللجوء للعمل الدعائي قبل بدء مداولات مجلس حقوق الإنسان بهدف التأثير على مواقف الدول الأعضاء لتحقيق أهداف سياسية بعينها ولتمديد عمل البعثة.

وأشار إلى أن التقرير تناول ما ترتكبه “مليشيا الدعم السريع” من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم العنف الجنسي والاستعباد وتجنيد الأطفال واستهداف المدنيين على أسس عرقية، وزعم أن النزاع امتد إلى 14 ولاية من أصل 18 “ومع ذلك دعا لحظر سلاح يشمل القوات المسلحة السودانية التي تتصدى لهذه المليشيا، وتدافع عن المواطنين في وجه تلك الجرائم، مع مطالبته بتشكيل قوة دولية لحماية المدنيين”- حسب التقرير.

تناقض

واعتبر أن هذا تناقض غريب “التوصية  بحظر السلاح عن الجيش الوطني الذي يضطلع بدوره الدستوري والأخلاقي في حماية البلاد وشعبها، في اتساق مع القانون الدولي، وتوكل مهمة حماية المدنيين لقوة دولية لا يعرف متى ستشكل، وهل ستكون كافية لتغطي 14 ولاية، وهل سيشملها حظر السلاح الذي تدعو له البعثة في تجاوز واضح لتفويضها وصلاحيتها”.

ووصف هذه الدعوة بأنها “لا تعدو أن تكون أمنية لأعداء السودان ولن تتحقق”.

وأكد البيان أن حماية المدنيين ظلت أولوية قصوى لحكومة السودان. وقال: “لهذا وقعت إعلان جدة في 11 مايو 2023 وتقدمت بمقترحات عملية لإقامة آلية مراقبة تضمن تنفيذه. لكن الأطراف الدولية المعنية تجاهلت ذلك وظلت تتساهل مع استهداف المليشيا الممنهج للمدنيين والمؤسسات المدنية”.

وأضاف: “يبقى إعلان جدة هو الإطار العملي الملائم لحماية المدنيين”.

وتابع: “التزاماً بمحاربة الإفلات من العقاب، شكلت حكومة السودان اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، كهيئة مستقلة. وقد قطعت اللجنة الوطنية شوطاً في أداء مهامها وقدمت تقريرين للمجلس وستقدم تقريرها المرحلى في الاجتماع المرتقب”.

وزاد: “في ظل وجود مسار قضائي وطني جارٍ فإن الدور الطبيعي لمجلس حقوق الإنسان هو دعم المسار الوطني إعمالا لمبدأ التكاملية وليس السعي لفرض آليه خارجية بديلة”.

واختتم البيان: “لكل ما سبق ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملةً وتفصيلاً، وتجدد موقفها المعلن من البعثة والتعاون معها”.

الوسومإعلان جدة الجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان حظر الطيران مجلس الأمن الدولي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إعلان جدة الجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان حظر الطيران مجلس الأمن الدولي مجلس حقوق الإنسان حکومة السودان تقصی الحقائق

إقرأ أيضاً:

أبرز العلاقات التي أثارت الجدل في الوسط الفني (تقرير)



 

تعتبر العلاقات العاطفية في الوسط الفني من أكثر المواضيع مثاراً للجدل والاهتمام، حيث تتداخل الحياة الشخصية مع المهنية. في بعض الأحيان، نجد أن عدة مشاهير يتزوجون نفس الشخص، مما يثير فضول الجمهور ويخلق قصصًا مثيرة.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، سنستعرض بعض الحالات البارزة لمشاهير تزوجوا نفس الشخص.

جنيفر أنيستون وبراين هاو
 

تزوجت الممثلة الأمريكية جنيفر أنيستون من الممثل براد بيت في عام 2000، ولكن انتهى زواجهما في عام 2005 بعد أن ارتبط براد بآنجلينا جولي. بعد ذلك، تزوج براد من آنجلينا، التي كانت أيضًا ممثلة شهيرة، والتي أنجبت منه عدة أطفال.

كيت هادسون ومات بيلامي
 

تزوجت كيت هادسون من المغني مات بيلامي، ولكن بعد فترة من الانفصال، تزوج بيلامي من شخصية مشهورة أخرى، مما جعل العلاقات معقدة بسبب تداخل الوسط الفني.


ريهانا وDrake

تعتبر ريهانا وDrake من أبرز الثنائيات في عالم الموسيقى، حيث ارتبطا عدة مرات. بعد فترة من الانفصال، بدأ كلاهما في علاقات جديدة، ولكن عودتهما لبعضهما في أوقات مختلفة كانت موضوعًا لحديث الصحف والمجلات.

ماريا كاري ونك كانون
تزوجت ماريا كاري من نك كانون في عام 2008، وأنجبا توأمًا. بعد انفصالهما، ارتبط نك كانون بعدة شخصيات مشهورة، مما جعل علاقتهما محط اهتمام دائم.

توم كروز ونيكول كيدمان
تزوج توم كروز من نيكول كيدمان في عام 1990، ولكن بعد انفصالهما، ارتبط توم بعدة شخصيات مشهورة، بما في ذلك كاتي هولمز.
 

تعددت العلاقات العاطفية في الوسط الفني، وغالبًا ما تكون معقدة بسبب الشهرة والضغوط التي يتعرض لها المشاهير. تظل هذه العلاقات محط اهتمام الجمهور، حيث تعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والثقافية في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • إيهاب الطماوي: قانون الإجراءات الجنائية نقلة حقيقية في مجال حقوق ‏الإنسان
  • برلماني: مجلس النواب حريص على تعزيز حقوق الإنسان في قانون الإجراءات الجنائية
  • الكتلة الديمقراطية: ندين القصف العشوائي الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني ساهم في تعزيز حقوق الإنسان بشأن الحبس الاحتياطي
  • حقوق الإنسان بالبرلمان: الجدل حول تعديلات قانون الإجراءات الجنائية "جيدة"
  • عادل الباز: توصيات البعثة ووراق!
  • عضو بـ«مجلس النواب»: استراتيجية حقوق الإنسان تخطو خطوات ثابتة نحو المستقبل
  • أكثر من تمديد !!
  • أبرز العلاقات التي أثارت الجدل في الوسط الفني (تقرير)
  • الهادي الصغير: البعثة الأممية لم تفرض آلية لحل أزمة‏ “المركزي”