مقتل 100 جندي إثيوبي وأسر العشرات في معارك قرب الحدود مع السودان (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بمقتل 100 جندي إثيوبي على يد قوات الـ"فانو" التابعة لقومية الأمهرة، ثاني أكبر عرقية في البلاد، التي فرضت سيطرتها على الحدود بين إثيوبيا والسودان الأيام الماضية.
Breaking ????: Over 100+ ENDF soldiers killed in several villages across Sudan/Ethiopia border. Fano/Amhara forces have expanded their control of the border region.
وقال موقع "أخبار الأمهرة" في منشور على منصة "إكس"، إن قوات الـ "فانو" سيطرت على عدة قرى حدودية، على طريق ميتيما جزندار، ما تسبب في فرار أكثر من 300 جندي من قوات حرس الحدود الإثيوبية إلى السودان، مشيرا إلى أنهم حاولوا العودة إلى ميتيما، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة.
كما نشر الموقع فيديو قال فيه، "أسرت قوات فانو/أمهرة 80 جنديا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جوندر بعد تدمير قاعدتهم. الجيش الإثيوبي ينهار على جبهات متعددة في منطقة جوندر أمهرة".
وفي وقت سابق، سيطرت مليشيات "فانو" المتمردة في إقليم الأمهرة الإثيوبي المحاذي لولاية القضارف، على منطقة المتمة يوهانس الإثيوبية المحاذية لمدينة القلابات السودانية، التابعة لمحلية باسندة بولاية القضارف.
وأفادت مصادر بأن عددا من السكان الإثيوبيين والتجار في المتمة، أبدوا تضامنهم مع "الفانو" لتسهيل عملية السيطرة على المتمة والمعبر والحركة التجارية، بينما تمركز الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي حيث يسيطر على المنطقة.
وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف على الوضع الأمني والإنساني لآلاف اللاجئين السودانيين في منطقة المتمة الإثيوبية، خاصة حال تدخل الجيش الإثيوبي ضد المتمردين.
وأغلقت السلطات السودانية معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا اليوم الاثنين، بعد سيطرة مليشيات إثيوبية متمردة على المعبر من الجانب الإثيوبي.
وبحسب صحيفة "سودان تريبيون"، نقلا عن مصادر عسكرية سودانية، سيطرت مليشيا الفانو المتمردة بإقليم الأمهرا على المعبر في الجانب الإثيوبي، ما دفع السلطات السودانية بولاية القضارف شرقي السودان إلى إغلاق المعبر.
وتوقفت أنشطة التجارة الحدودية بين السودان وإثيوبيا بجانب توقف إجراءات السفر والجوازات، جراء غلق المعبر.
ووفقا للمصادر، سمحت السلطات السودانية لعناصر الشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي التي كانت ترابط على المعبر بدخول الأراضي السودانية بعد تجريدهم من السلاح.
وأضافت أن ميليشات "فانو" سمحت في المقابل للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السودان السودان أثيوبيا مقتل جنود قوات المتمردين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في غارات أمريكية على اليمن والحوثيون يتوعّدون: ردّنا آت فانتظروه
أمر الرئيس الأمريكي بشن غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء ومحافظات صعدة وذمار ومأرب وتعز، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 101 آخرين، معظمهم في العاصمة اليمينة ومحافظة صعدة، وفقًا لمصادر إعلامية تابعة للحوثيين.
وأكد مسؤولون أميركيون أن هذهالضربات الجوية، استهدفت معاقل الحوثيين في صنعاء وصعدة، تم تنفيذها بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس ترامب، وأن الغارات تمت بواسطة مقاتلات انطلقت من حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عبر منصة "إكس" أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية مهمة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والرادارات والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بهدف تقليص قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر حسب تعبيرها.
كما أظهرت صور متداولة على الإنترنت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية واسعة. وأبلغ الحوثيون عن غارات جوية استهدفت في وقت مبكر من يوم الأحد محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب، ما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
Relatedالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمنالحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحريةقتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاءآلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهمالحوثيون: التصعيد بتصعيد مماثلمن جانبه، وصف المكتب السياسي لحركة أنصار الله القصف الأميركي البريطاني بأنه "عدوان سافر" لن يمر دون رد، مؤكداً أن الجماعة في "أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بتصعيد مماثل".
وأكد نصر الدين عامر، نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، أن الضربات الجوية لن تكون سببًا في إيقافهم، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيستمر في دعم القضية الفلسطينيةوغزة رغم التصعيد العسكري.
واعتبر يحيى سريع المتحدث العسكري للحوثيين أن "الغارات الأميركية انتهاك صارخ لسيادة اليمن"، مشددًا على أن الولايات المتحدة تستخدم مزاعم حماية الملاحة الدولية في باب المندب كـ "ذريعة" لتبرير تصعيدها العسكري في المنطقة.
وأضاف أن هذه الادعاءات تهدف إلى "تضليل الرأي العام الدولي" وإضفاء شرعية على الأعمال العسكرية الأميركية وحماية مصالح إسرائيل في المنطقة.
ترامب للحوثيين: وقتكم انتهىوفي هذا السياق، أعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أنه أصدر أوامر بشن عمليات عسكرية واسعة ضد الحوثيين، محذرًا من أن "وقت الجماعة قد انتهى". كما هدد باستخدام "قوة ساحقة لم يشهدوها من قبل" في حال لم تتوقف الهجمات على السفن الأميركية والدولية.
وانتقد الرئيس الأمريكي سياسات سلفه الديمقراطي جو بايدن، واصفًا رد فعله تجاه الحوثيين بـ"الضعيف والمثير للشفقة"، وقال إن هذا التهاون هو الذي دفع الجماعة إلى مواصلة هجماتها. كما وجه تحذيرًا لإيران، مؤكدًا أنها ستتحمل "المسؤولية الكاملة" عن دعمها للحوثيين في المنطقة.
وأضاف ترامب: "لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأميركية من حرية الملاحة في الممرات المائية في العالم".
في السياق ذاته، أشار البيت الأبيض إلى أنهجمات الحوثيين على ممرات الشحن البحري منذ عام 2023 تسببت في انخفاض عدد السفن التجارية في البحر الأحمر من 25 ألفًا سنويًا إلى نحو 10 آلاف، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
وقال إن جماعة أنصار الله قد شنت 174 هجومًا على سفن حربية أميركية و145 هجومًا على سفن تجارية، ما دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عسكرية "لحماية أمنها القومي ومصالحها الاقتصادية".
ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوعين من إرسال ترامب خطابا إلى القادة الإيرانيينيعرض فيها طريقًا لاستئناف المحادثات الثنائية بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تقول تقارير إنه تقدم بسرعة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ قطاع غزةإسرائيلاليمندونالد ترامبصنعاءالحوثيون