لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن أسباب فشل الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية، أو حتى تفكيك قدرتها العسكرية، والتي تم إرجاعها إلى استخدام استراتيجات متفردة وتكتيكات محلية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وثائق تكشف التكتيكاتوقال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلته موقع قناة القاهرة الاخبارية، إن قادة الفصائل الفلسطينية، أمضوا سنوات في وضع خطط لبناء الأنفاق تنحت الأرض، مضيفًا أن السجلات التي تم الحصول عليها تؤكد أن الأنفاق مجهزة بأبواب مقاومة للانفجارات للحماية من القصف والقنابل وحتى جنود الاحتلال.
وبحسب التقرير، فأن تلك المعلومات تم الحصول عليها ضمن دليل إرشادات للحركة يعود لعام 2019، والتي عثرت عليها قوات الاحتلال خلال العدوان على غزة.
التجهيز لعملية عسكريةوكشف التقرير عن أن الدليل يتضمن تحضير الفصائل لعملية عسكرية تحت الأرض، والتي يمكنها الصمود لفترات طويلة، ولديها القدرة على التصدي وإبطاء القوات البرية وايقاعها في أفخاخ داخل الأنفاق المظلمة.
وتتضمن التعليمات كيفية إخفاء مدخل الأنفاق، ويتم تحديد موقعها باستخدام نظام الموقع العالمي، «جى بي اس» والدخول إليها بسرعة وكفاءة.
ويوضح الدليل كيفية انتقال المقاومين في الظلام والتحرك خلسة، وكيفية انتقال الأسلحة الآلية في الأماكن الضيقة لتحقيق أقصي قدر من الفتك.
جيش الاحتلال لا يعرف شيئا عن الأنفاقويأتي هذا التقرير بالتزامن مع تصريحات المحتجزة المحررة خلال الهدنة الأولى في نوفمبر الماضي عدينا موشية، والتي قالت: بعد عودتي جاءت إلي محققة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الشاباك» وطلبت مني أن أشرح لها كيف تبدو أنفاق الفصائل وماهي تفرعاتها وأين تتواجد، مؤكدة أن أجهزة الأمن لا تعرف أي شيء عن الأنفاق.
وأضافت أنه في اليوم التالي، أرسلوا مهندسة من الشاباك، وطلبت منها رسم كل شيء حتى شكل هواتف الاتصالات والأسلاك.
وأكدت أنها تأكدت أن أجهزة الأمن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يكذبون ولا يعرفون أي شيء عن هذه الأنفاق، أو كيف يتواجد المحتجزين داخل الأنفاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال انفاق الفصائل غزة الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب يحذر من تدمير البنية التحتية في غزة: الاحتلال يريد تصفية القضية
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن دولة الاحتلال تريد تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال مسميات مختلفة، سواء التهجير الطوعى او التهجير القسري، وجيش الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية للقطاع وقصف أخر مستشفى في القطاع وهى مستشفى المعمدانى، الوحيدة التى كانت تعمل.
جريمة حرب مكتملة الأركانوأضاف هندي، أن ما تقوم به دولة الاحتلال جريمة حرب مكتملة الأركان، الجميع يرى ويشاهد ما تقوم به دولة الاحتلال يوميا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ويتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل لحرب إبادة حقيقية بداية من تدمير البنية التحتية بالكامل في القطاع، وأن حوادث الإصابات الجماعية أصبحت الآن هي القاعدة، وأن المستشفيات التي تعالج المصابين تفعل ذلك وسط نقص حاد في الإمدادات الحيوية.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن القطاع يعانى بشدة من نقص كبير في المساعدات الإنسانية وهذا يعد لتعنت جيش الاحتلال في دخول المساعدات، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والجهود المصرية الخالصة التي تطالب بضرورة وقف الحرب على وجه السرعة، وفي نفس الوقت السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة.
الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لدعم القضية ومنع التهجيروأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهود كبيرة لدعم القضية ومنع التهجير أيا كان المسمى لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور جاد و فاصل وحاسم في هذا الأمر .