الرأي اليوم

صلاح جلال

موقفنا كقوى ديمقراطية بين القوات المسلحة والدعم السريع ومغالطات إعلان جدة

(1)

???? * حِوار الحواف الحادة* مع الزملاء الأصدقاء نضال عبد الوهاب ود. عمر عثمان، *موقفنا منذ اليوم الأول للحرب إلى الآن هو رفضها كرافعة لقضايا سياسية*

وإدانة كل الإنتهاكات التي ارتكبت أثنائها من طرفيها الجيش وقوات الدعم السريع والمطالبة بتحقيق دولى لمنع الإفلات من العقاب *ومعرفة من أشعلها ولماذا؟؟ وتحميله كل إفرازاتها* وحِرمانه من ممارسة أى دور سياسى بعد الإدانة الجنائية كأفراد .

(2)

???? طرحنا بوضوح أن هذه الحرب لن تنتهى بغير طاولة مفاوضات لن يكون فيها انتصار عسكرى حاسم لطرف على الآخر، وطرحنا ضرورة جلوس الطرفين للتفاهم حول وقف إنسانى للعدائيات وضرورة توصيل الإحتياجات الإنسانية والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار مع ترتيبات أمنية وعسكرية

* للحقيقة على الأقل فى الجزء المعلن الدعم السريع راغب فى التوصل لإتفاق  لوقف الحرب**والقوات المسلحة هى الطرف المتعنت* الدليل انسحابها مرتين من منبر جدة وانسحاب من اتفاق المنامة وغياب وعدم الحضور فى منبر سويسرا وانسحاب من اجتماع الايقاد فى كمبالا .

(3)

???? نحن الآن يجب علينا ممارسة أقصى الضغوط الممكنة على قيادة القوات المسلحة لقبول الحلول السلمية ونناشد المجتمع الدولى والإقليمى أن يتضامن معنا فى هذا الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى نجبر قيادة القوات المسلحة لقبول التفاوض والحلول السلمية، هذا هو الموقف الوطنى الصحيح والمسعى الجاد لوقف الحرب ومضاعفات الحرب من ضحايا وتدمير بنيات أساسية واحتلال بيوت وغيرها من الانتهاكات مرهونة بوقف هذا القتال، من يرفض وقفها نحن ضده لانه يدفع فى إتجاه مزيد من الإنتهاكات وإطالة معاناة شعبنا فى النزوح واللجوء وضحايا السيول والفيضانات .

(4)

???? الحديث عن أن القوى الديمقراطية حليف للدعم السريع وأنكم لم تدينوا دولة الإمارات لأنكم عملاء ولم تدينوا إنتهاكات الدعم السريع كل هذا هُراء  وافتراء على الموقف الوطنى للقوى الديمقراطية *وهو تبني لدعاية الكيزان ضدنا* بالتالى سياق سياسى للصراع لا يحكمه منطق او حقيقة المهم تسجيل نقاط للتعبئة المعادية  .

(5)

???? نحن لم نقل إننا ندعم الحرب فى أى وقت للحصول على مكاسب سياسية، ولكننا *لسنا محايدين ولا وسطاء فى القضية الوطنية*، وقدمنا مشروع متكامل لوقف الحرب فى مؤتمر أديس أبابا فى مايو الماضى ومازلنا نعمل عليه

* خصومنا السياسيين الكيزان يريدون تشويه موقفنا وآخرين بعقول كسولة راقت له فكرة الدمغ للاصطياد فى الماء العكر، بالإضافة للساسة الكسابة سماسرة الأزمات* مثل الترديد الببغائي لهتاف

*بي كم بي كم قحاطة باعوا الدم*

هتاف أنتجته غرف الكيزان الإعلامية وردده الهتيفة بلا وعي، *من المستفيد من بيع الدم؟؟ بالتأكيد هو المجرم الذي قتل الشهداء!!*، بمعنى أننا بعنا الدم للكيزان الذين انقلبوا على حكومة الثورة والذين أشعلوا الحرب ضد الاتفاق الإطاري، حبكة فطيرة (جوال كامل من الويكة لا يلايقها مع بعض) وتلقفته القوى المعادية لتشويه مواقف القوى الديمقراطية بحماقة عمقت الانقسام وسط قوى الثورة، وقد أكلهم الكيزان ومليشاتهم المسلحة يوم أكلوا حكومة الثورة.

(6)

???? الإخوة الزملاء كيف يفوت على حصافتكم، بأن إعلان جدة ليس اتفاق فهو إعلان مبادئ احتوى على التزامات متبادلة لطرفيه القوات المسلحة والدعم السريع من بينها هدنة لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية، انهار هذا الاتفاق وأصدرت المملكة والولايات المتحدة بيان حملت فيه الطرفين أسباب انهيار الإعلان، لذلك تمت الدعوة لجدة الثانية لوضع آليات تنفيذ ورقابة أكثر صرامة وفعالية وتم ذلك وانسحب ممثل القوات المسلحة من الاجتماع للمرة الثانية .

(7)

???? وبعدها عقدت أطراف جدة [بلص] اجتماع فى المنامة ووصلوا لاتفاق وقعه بالأحرف الأولى الفريقان الكباشى وعبد الرحيم دقلو بشهادة خمسة أطراف دولية، ذهب الكباشى ولم يعد للتوقيع النهائي لوقف الحرب، دعت الإيقاد لإجتماع فى كمبالا وبتكليف من مجلس الأمن الأفريقى للرئيس موسفينى لعقد لقاء مباشر بين حميدتى والبرهان حضر حميدتى وغاب البرهان، وكذلك اجتماع سويسرا الأخير لم يرسل الجيش ممثله للمشاركة فى  الاجتماع بينما حضر وفد الدعم السريع نريد منكم حُكم عادل *من المتعنت فى عملية وقف الحرب بالتفاوض بعد هذا السرد؟؟؟* الإجابة واضحة لمن في قلبه بصيرة، أنتم في فمكم ماء عن قول الحق، ولكن نحن لا قيد علينا ثوار أحرار حنكمل المشوار

* نقول بالصوت العالى إن المتعنت فى قرار وقف الحرب هم قيادة القوات المسلحة وحلفائها من المليشيات والحزب التحت الكاب*

(8)

????يجب على الشعب السودانى المكتوى بنار الحرب وسخاء الطبيعة من سيول وأمطار، الضغط على الطرفين المتحاربين ومحازبيهم بكل قدراته لوقف الحرب المهزلة ووضع حد للكارثة من جوع ومعاناة وحط كرامة للمواطن داخل السودان وخارجه .

(9) ???????? ختامة

* يجب علينا بوضوح وبلا مواربة حشد الشعب السودانى لعزل دعاة الحرب* والتعاون مع الشعوب الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية وفى مقدمتها التحالف الدولى الذى تكون لوقف الحرب Alps بقيادة المملكة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة سويسرا وكل الراغبين من دول العالم الانضمام إليه مطالبنا للتضامن معنا لحمل الأطراف لوقف الحرب *أن تستخدم معهم الأسرة الدولية أقصى أنواع الضغط* بوسائل مجربة وهى

* منع التسليح عن الطرفين

Arms  Embargo

* منع الطيران الحربى

No Fly Zone

مع فرض فتح المطارات تحت رعاية دولية لتوصيل الطعام والدواء للمحتاجين

* فرض دخول الإغاثات الضرورية بالقوة الجبرية

Free access

* هذا ما يجب علينا لزاماً المطالبة به* والسعى لإجبار الطرفين لوقف إطلاق النار ووضع ترتيبات أمنية لوقف العدائيات وبداية عملية سياسية لعودة الانتقال المدنى الديمقراطى

خريطة طريق واضحة نسعى لحشد الشعب السودانى حولها لا نخشى أحد لا خوف من سيف الحجاج يرهبنا ولا طمع فى ذهب المعز يستميلنا، *نحن وطنيين لا مشريين ولا مكريين ولا طامعين*

أوقع لك ذلك باسمى لمن يرغب فى نقله ليجعله شاهداً على موقفى الوطنى لأحاسب عليه بهذا الوضوح وتمام الكلام

#لاللحرب

#لازم_تقيف

5 سبتمبر 2024م

الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي البرهان الرأي اليوم السعودية السودان القوات المسلحة المنامة الولايات المتحدة حميدتي شمس الدين كباشي صلاح جلال عبد الرحيم دقلو قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإيقاد الاتحاد الأفريقي البرهان الرأي اليوم السعودية السودان القوات المسلحة المنامة الولايات المتحدة حميدتي شمس الدين كباشي صلاح جلال عبد الرحيم دقلو قوات الدعم السريع القوات المسلحة الدعم السریع لوقف الحرب

إقرأ أيضاً:

الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة

الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة.شاهد آخر التطورات:الشرق للأخبار – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • إعلان تجنيد صادر عن القوات المسلحة
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف هجومها على مدينة الفاشر السودانية
  • وصول سفينة مصرية تحمل مساعدات إغاثية إلى السودان
  • هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف الهجوم على مدينة الفاشر السودانية فوراً
  • “رصاص”: قواتنا انضمت إلى صفوف القوات المسلحة منذ بدء الحرب
  • الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة
  • وفاة اثنين أو ثلاثة معتقلين يوميًا في معتقلات الدعم السريع
  • مصطفى تمبور: نحن مع استمرار الحرب حتى تنتهي ميليشيا الدعم السريع إلى الأبد