متلازمة المؤخرة الميتة: اضطراب صحي جديد نتيجة نمط الحياة الخامل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تثير "متلازمة المؤخرة الميتة"، أو التهاب وتر العضلة الألوية المتوسطة، قلق المتخصصين الطبيين بسبب مخاطرها المرتبطة بنمط الحياة الخامل. يتميز هذا الاضطراب بضعف أو عدم نشاط عضلة الألوية المتوسطة، ويحدث غالباً نتيجة الجلوس لفترات طويلة، أو القيادة المستمرة، أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات. ويحذر الخبراء من أن هذه الحالة الصحية قد تؤدي إلى مجموعة من المشكلات، مثل إصابات الركبة، وآلام الورك، وآلام أسفل الظهر، مما يجعلها مشكلة صحية متزايدة بسبب قلة الحركة.
تعتبر العضلة الألوية الكبرى من أقوى العضلات في الجسم وأكبر ممتص للصدمات. وكما تشرح الدكتورة جين كونيديس، أخصائية العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في "مايو كلينيك"، فإن عدم عمل هذه العضلة بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشكلات المتتالية، مثل تمزقات أوتار الركبة، وآلام عرق النسا، والتهاب المفاصل في الركبتين. يحدث فقدان الذاكرة الألوية عندما تصبح العضلات في المؤخرة ضعيفة جداً بسبب الخمول، مما يجعلها "تنسى" كيفية العمل بشكل طبيعي.
هذا الاضطراب يختلف عن "نوم الساق" أو الذراع الناتج عن انضغاط العصب. يمكن أن يشعر البعض بألم خفيف أثناء الجلوس، ولكن غالبية الأشخاص لا يشعرون بأي ألم حتى يبدأوا في ممارسة أنشطة مثل الجري أو المشي. توضح كونيديس أن ضعف عضلات الألوية يؤدي إلى إجهاد العضلات والمفاصل الأخرى، خصوصاً في منطقة أسفل الظهر والركبتين.
لمكافحة "متلازمة المؤخرة الميتة"، ينصح مقدمو الرعاية الصحية بدمج النشاط البدني المنتظم في الحياة اليومية، بما في ذلك تمارين التمدد والتقوية التي تستهدف عضلات الألوية. هذه التمارين تساعد في تنشيط العضلات ومنع المضاعفات الصحية المرتبطة بهذا الاضطراب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يصعب فقدان الوزن بسبب التقدم بالعمر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائما يتداول الناس أنه مع التقدم في العمر، يصبح فقدان الوزن تحديًا أكبر مقارنة بسن الشباب، ويعود ذلك إلى تغييرات في الجسم والهرمونات والعادات الصحية ومع ذلك من الممكن تحقيق نتائج جيدة إذا تم اتباع الاستراتيجيات المناسبة، وتبرز “البوابة نيوز” أسباب صعوبة فقدان الوزن مع التقدم بالعمر، ونصائح لحلها وفقا لـhealthline:
لماذا يصعب فقدان الوزن مع التقدم بالعمر:
فقدان الوزن يصبح أكثر صعوبة مع التقدم في العمر بسبب مجموعة من التغيرات الفسيولوجية والهرمونية التي تحدث في الجسم.
تباطؤ معدل الأيض الأساسي:
مع التقدم في العمر، يقل معدل الأيض الأساسي ، وهو المعدل الذي يحرق فيه الجسم السعرات الحرارية أثناء الراحة.
السبب الرئيسي لذلك هو انخفاض كتلة العضلات وزيادة نسبة الدهون، حيث تحرق العضلات سعرات حرارية أكثر من الدهون.
فقدان الكتلة العضلية:
تقل كتلة العضلات بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، خاصة إذا لم يكن هناك نشاط بدني منتظم.
هذا التدهور العضلي يجعل الجسم أقل كفاءة في حرق السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه.
التغيرات الهرمونية:
عند النساء، يبدأ تأثير انقطاع الطمث والذي يؤدي إلى انخفاض هرموني الإستروجين والبروجسترون، مما يزيد من تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن.
عند الرجال، ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى فقدان العضلات وزيادة الدهون.
التغيرات في نمط الحياة:
مع التقدم في العمر، يميل الناس إلى أن يصبحوا أقل نشاطًا بدنيًا بسبب ضغوط الحياة أو الحالة الصحية.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو المعاناة من الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر أيضًا على الوزن.
التغيرات في حساسية الأنسولين:
مع التقدم في العمر، تقل حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الجسم يصبح أقل كفاءة في استخدام الجلوكوز، ويزيد من تخزين الدهون.
العادات الغذائية والعوامل النفسية:
قد تزداد الشهية بسبب التوتر أو العادات السيئة المكتسبة مع الوقت.
تناول كميات أكبر من الطعام أو الاعتماد على أطعمة عالية السعرات الحرارية قد يصبح نمطًا معتادًا.
الحل لصعوبة فقدان الوزن مع التقدم بالعمر:
زيادة النشاط البدني:
ركز على التمارين التي تحافظ على الكتلة العضلية مثل تمارين القوة بجانب التمارين الهوائية .
حاول ممارسة رياضة يومية مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجة.
اتباع نظام غذائي متوازن:
ركز على تناول البروتينات الخالية من الدهون لدعم نمو العضلات.
قلل من تناول الكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة.
اختر أطعمة غنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات لتحسين الشعور بالشبع.
تحسين جودة النوم:
احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا لأن قلة النوم تؤثر على الهرمونات المرتبطة بالشهية.
إدارة الإجهاد:
قم بممارسة التأمل أو اليوغا للتخفيف من التوتر والإجهاد.
قلل من الكورتيزول (هرمون التوتر) لأنه يزيد من تخزين الدهون.
شرب الماء بكثرة:
شرب كميات كافية من الماء يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية.
استشارة أخصائي تغذية:
وضع خطة غذائية مخصصة لاحتياجاتك وعاداتك.
المتابعة مع مختص يضمن لك تحسين نمط حياتك بطريقة صحية ومستدامة.
الفحوصات الطبية:
تأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على الوزن مثل قصور الغدة الدرقية أو مقاومة الأنسولين.
تحدث مع طبيبك حول المكملات الغذائية أو العلاج الهرموني إذا لزم الأمر.
مع التقدم في العمر، تصبح إدارة الوزن أكثر تعقيدًا، ولكن مع التخطيط الجيد والالتزام بتغييرات بسيطة ومستدامة في نمط الحياة، يمكنك تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه. المفتاح هو الصبر، الاستمرارية، والاهتمام بصحتك كأولوية قصوى.