زمن عجيب وغريب.. شيخ مصري يرد على شائعات وفاته (صورة)
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مصر – ردت صفحة الشيخ المصري عبد الغني العقالي الذي اشتهر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب فيديوهاته التي أثارت جدلا، على ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشأن وفاته.
وقالت الصفحة في بيان: “حسبنا الله ونعم الوكيل، تلقينا كمية اتصالات كبيرة للاطمئنان على الشيخ، ولا صحة للخبر الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ربنا يحسن ختامنا جميعا ويغفر لنا ولكم، والله أصبحنا في زمن عجيب وغريب”.
وأضافت في البيان: “صاحب البوست لا نعرفه من قريب ولا بعيد، لكن أصبح الأمر لم ريش مش أكثر”.
وتابعت قائلة: “نحن لسنا ضد أي نقد بناء، الشيخ تحت أمر أي حد في أي وقت، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيما قيل فينا ما ليس فينا، وإلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم”.
وكان العقالي قد قال إنه يرتقي المنابر منذ أن كان في الصف الثالث الإعدادي.
وأفاد بأنه ومع تقدمه في السن أنشأ قناة على “يوتيوب”، لافتا إلى أنه أصبح يملك قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع الدول العربية وفي العالم.
وأضاف أنه كان يشارك في الإذاعة المدرسية منذ صغره بالإضافة إلى أنه كان يعشق القراءة بدرجة كبيرة، إذ أنه يعتبرها هوايته الأولى والمفضلة، لذلك كان يحرص على شراء أكبر كمية من الكتب وفقا لحالته المادية.
كما أوضح الشيخ عبد الغني العقالي أنه يتبع جميع الطرق الصوفية، موضحا أنه محب للجميع ولا ينتمي إلى مذهب معين أو طريقة بعينها كما أنه لا يلتزم بطريقة تلزمه بأذكار معينة.
وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها فضل كبير في استقطاب متابعين وجمهور له من الدول العربية وجميع أنحاء دول العالم.
المصدر: “القاهرة 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالدقهلية تعقد ندوة تثقيفية حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة الدقهلية، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان: “مخاطر التواصل الاجتماعي”، وذلك بمقر معهد المنصورة الإعدادي الثانوي النموذجي للبنات، تحدث فيها الشيخ أحمد شرف الدين، إمام مسجد النصر الكبير بالمنصورة، شدد فيها على الحذر والحيطة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
خريجى الأزهر بالغربية تشارك أهالي الروضة احتفالية عيد العلم "مهارات التواصل الفعال" محاضرة لأئمة بريطانيا بمنظمة خريجي الأزهروأشار إلى أهمية أن تكون الفتاة يدًا في البناء والتنمية الأسرية، لتنتج وتخرج جيلًا مثقفًا وواعيًا، يستطيع تحمل أعباء الحياة، قادرًا على التنمية والعطاء.
وأوضح أنه ينبغي علينا أن لا نحيد عن طريق الحق، ولا نترك أنفسنا للشيطان يعبث بعقولنا وعقول أبنائنا، فينجرفو إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدًا أن الأزهرية يجب أن تكون قدوة ومتفوقة في كل المجالات الحياتية، حتى تكون صالحة نافعة لأسرتها ومجتمعها ووطنها.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.