عامر حسين يفجر مفاجأة بشأن اعتزاله كرة القدم في سن 26 عاما
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال عامر حسين، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة المسابقات، إنه اعتزل كرة القدم في سن 26 عاما، بسبب قرار العائلة، وليس بداعي الإصابة.
وأضاف عامر حسين، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه هاني حتحوت على قناة «صدى البلد»، أنه بدأ كرة القدم مع فريق رشيد، ثم تدرب تحت قيادة شحتة وطلعت يوسف، مؤكداً أن علاقته جيدة بهم وكانت أحد الأسباب الرئيسية في الانضمام لصفوف نادي الاتحاد السكندري.
وأشار عامر حسين، إلى أن العائلة رفضت استكماله في مجال كرة القدم، والاهتمام بشركة الأخشاب التى تمتلكها الأسرة، مؤكداً أن لديه 11 أخ وهو أكبر أشقاءه الذكور سنا.
وعن الهجوم عليه بسبب جدول الدوري، قال عامر حسين: «أنا مش موظف قاعد في مكتب أنا مارست كرة القدم ولدي خبرات تدير هذا الملف».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كرة القدم عامر حسين هاني حتحوت نادي الاتحاد السكندري عامر حسین کرة القدم
إقرأ أيضاً:
كارلوس تيفيز.. أباتشي انتقل من براثن الفقر والجريمة للنجومية والثراء
لم يكن النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز مصنفا ضمن أساطير كرة القدم، لكن قصة حياته الملهمة ومسيرته المليئة بالأحداث الفارقة تبدو كافية لتضعه بين مصاف نجوم اللعبة في العالم.
وأثرت نشأة عدد من نجوم كرة القدم الأرجنتينيين في بيئة فقيرة على موهبتهم لتصنع منهم أبطالا، لكن طفولة تيفيز القاسية شكلت إحدى دعائم نجاحه، وجعلت منه واحدا من أفضل اللاعبين في العالم في القرن الـ21.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يلعب دي بروين إلى جانب ميسي في إنتر ميامي؟list 2 of 2أندية تكسب الملايين من تغيير أسماء ملاعبها.. أحدها عربيend of list قتل وإهمال عائلي وتشوّهاتنشأ كارلوس ألبرتو مارتينيز، الذي رأى النور في فبراير/شباط 1984، في حي فيورتي أباتشي الأشد فقرا في العاصمة بوينس آيرس، والمعروف بارتفاع معدلات الإدمان والجريمة، ولم يكن يتوقع أن يصبح أحد أشهر لاعبي الكرة في بلاده، لكن وصوله إلى قمة المجد كان أعظم إنجاز في حياته، حتى أنه قال في أحد تصريحاته الشهيرة "لولا كرة القدم، لكُنت في السجن أو ميتا".
ولقّب كارلوس تيفيز بـ"الأباتشي" نسبة إلى الحي الذي نشأ فيه، وفي عمر 10 أشهر تعرض لحادث سكب الماء المغلي على وجهه وجسده عن طريق الخطأ، مما أدى إلى إصابته بحروق بالغة الخطورة أقام بسببها لشهرين في غرفة العناية المركزة، وتركت في وجهه ورقبته ندبات لا تزال آثارها بادية حتى الآن.
استمرت معاناة كارلوس ألبرتو مارتينيز بشكل أشد وطأة، ففي الخامسة من عمره، قُتل والده على أيدي عصابة للمخدرات، ثم قررت والدته التي كانت تعاني من إدمان المخدرات، إهماله لينشأ على يد خالته مع 5 من أبنائها، وعندما كان عمره 12 عاما، ألقت أخته شيئا صلبا على وجهه لتحطم أسنانه التي لا تزال تحمل آثار تلك الحادثة إلى الآن.
إعلانكانت تلك النوائب بمثابة الحافز الذي دفعه لصقل موهبته الكروية، بعد أن توقف عن الدراسة مبكرا وكرس حياته لكرة القدم التي ساعدته على الهروب من براثن الجريمة وتعاطي المخدرات.
في عام 1992، وبعمر 8 سنوات، خطا تيفيز أولى خطواته في كرة القدم، عندما حصل على فرصة الانضمام لفئة البراعم في نادي أولد بويز، وأمضى 4 سنوات مع الفئات السنية المبتدئة، حتى رصده كشافو بوكا جونيورز، الذي ضمه عندما كان عمره 13 عاما، وقرر منذ ذلك الوقت أن يحمل لقب "تيفيز" وهو لقب زوج خالته التي كفلته بعد أن أهملته والدته.
كانت بدايات تيفيز واعدة، إذ أبان عن موهبة كروية جمعت بين القوة الجسمانية والفنيات، وخاض أول مباراة له مع الفريق الأول للبوكا يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2001 ضد تاليريس دي كوردوبا، ليمهد الطريق لبداية مشواره مع منتخب "التانغو" في فئة دون 17 عاما.
وأصبح النجم الصاعد بقوة في سماء الكرة في بلاده خلال تلك السنوات، من ركائز فريقه، وساهم في فوز بوكا جونيورز ببطولة الأرجنتين وكوبا ليبرتادوريس 2003، واستمر في التألق بعمر 19 عاما، ليحرز كأس الإنتركونتيننتال في العام ذاته، وهو لقبه الرابع مع الفريق بمجموع 110 مباريات.
بعد 4 سنوات في فريقه الأول، انتقل إلى كورنثيانز البرازيلي وخاض معه 56 مباراة سجل خلالها 35 هدفا، قبل أن يطرق للمرة الأولى أبواب القارة العجوز من خلال التوقيع لنادي ويست هام الإنجليزي صيف 2006، رفقة صديقه المدافع خافيير ماسكيرانو.
وبعد بداية صعبة، نجح تيفيز في تسجيل 7 أهداف بما في ذلك هدفه الحاسم في أولد ترافورد ضد مانشستر يونايتد، الذي منح به فريقه البقاء في الدوري الممتاز.
ساهم تألق تيفيز مع وست هام في أن يكون محط أنظار كبار البريميرليغ، لكن مانشستر يونايتد كان الأكثر حرصا للفوز بخدماته صيف 2007، بطلب من مدرب الشياطين الحمر آنذاك أليكس فيرغسون.
فاز تيفيز مع اليونايتد بلقبين للدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، ومع ذلك طلب مغادرة النادي خلال صيف 2009، لينقض مانشستر سيتي على الفرصة ويتعاقد معه لمدة 4 سنوات مقابل 35 مليون يورو.
إعلانمُنِح النجم الأرجنتيني في موسمه الثاني شارة قيادة السيتي، وقاده للتأهل لدوري أبطال أوروبا بعد احتلاله المركز الثالث، كما توج هدافا للدوري الإنجليزي مناصفة مع ديميتار بيرباتوف، وفي ذلك العام أحرز أول ألقابه مع السيتي بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وقضى تيفيز بألوان مانشستر سيتي 4 أعوام، خاض فيها 163 مباراة وسجل 78 هدفا بكل المسابقات، وأحرز خلالها 3 ألقاب، من بينها الدوري الإنجليزي 2011-2012 بسيناريو دراماتيكي بعد منافسة مثيرة مع مانشستر يونايتد حتى اللحظات الأخيرة من السباق.
انتقل اللاعب في 2013 إلى يوفنتوس الإيطالي، وعند وصوله حصل على الرقم 10 الذي لم يحمله أي لاعب بالنادي منذ رحيل أليساندرو ديل بييرو، وفي مباراته الأولى سجل هدفا في الفوز 4-0 على لاتسيو في نهائي كأس السوبر، ليكون ذلك هو لقبه الأول مع "السيدة العجوز".
ودامت تجربته في إيطاليا عامين خاض فيهما 104 مباريات وسجل 50 هدفا، كما فاز بلقبين للدوري وبكأس إيطاليا وكأس السوبر، بجانب بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره فريقه ضد برشلونة.
بعد سنوات طويلة في أوروبا، عاد تيفيز إلى مهده الأول، بوكا جونيورز، ولعب بالألوان الزرقاء والصفراء 6 مواسم، تخللتها فترة قصيرة بالدوري الصيني مع نادي شانغهاي موسم 2017 ـ 2018.
واقتصرت إنجازاته مع بوكا في تجربته الثانية على الفوز بكأس الأرجنتين 2015، قبل أن يعتزل كرة القدم نهائيا في الرابع من يونيو/حزيران 2022، الذي تزامن مع وفاة أبيه بالتبني.
في ظل ميسيكغيره من لاعبي الأرجنتين في بدايات الألفية الحالية، عاش تيفيز مسيرته الدولية في ظل ليونيل ميسي، ولكن نجمه لمع منذ بلوغه 19 عاما، إذ خاض أول مباراة مع منتخب بلاده في مارس/آذار 2004، ضد الإكوادور، وخلال صيف ذلك العام كان أساسيا في بطولة كوبا أميركا 2004، التي خسرتها الأرجنتين في النهائي بركلات الترجيح أمام البرازيل.
لكنه استطاع أن يسحب البساط من تحت قدمي ميسي ويقود الأرجنتين للتتويج بذهبية للألعاب الأولمبية 2004 في أثينا، وأنهى البطولة بجائزة "أفضل هداف" برصيد 8 أهداف، ومن بينها هدف الفوز في النهائي ضد باراغواي.
إعلانواستمر حضور تيفيز في منتخب بلاده خلال كأس العالم 2006 ثم 2010، كما خاض مجددا كوبا أميركا 2007، وخسر اللقب مجددا أمام البرازيل (0-3) في النهائي.