دراسة: لقاح الفيروس المخلوي مفيد لكبار السن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وجد فريق من الأطباء والباحثين أن تطعيم الأشخاص، الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، يقلل بشكل كبير من فرص دخولهم المستشفى، إذا أصيبوا بالعدوى.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة فاندربيلت ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، قاموا بدراسة سجلات آلاف من كبار السن، وغيرهم ممن يعانون من مشاكل مناعية.
ويسبب الفيروس المخلوي أعراضاً مشابهة للإنفلونزا والبرد، لكنه قد يسبب دخول المستشفى، ومضاعفات عديدة لدى كبار السن ومن لديهم مشكلات مناعية، أو لديهم مشاكل تنفسية.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، وجد الباحثون أن المرضى الذين تم تطعيمهم ضد فيروس المخلوي التنفسي كانوا أقل عرضة للدخول إلى المستشفى بشكل ملحوظ من الذين لم يتم تطعيمهم.
وكانت الحماية أكبر للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رغبة في الحريك أم حملة مدبرة ؟؟…من يقف وراء التغرير بقاصرين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات
زنقة 20. تطوان
تفاجأ المتابعون لعملية التوافد على مدينة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة، من تواجد أعداد كبيرة من الأطفال القاصرين الذين قدموا من عدة مدن مغربية، ضمنهم أخرون من جنسيات أجنبية.
و نجحت العناصر الأمنية لكل من الشرطة والدرك الملكي و القوات المساعدة، في إبعاد المئات منهم و توجيه آخرين والاحتفاظ بقاصرين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات.
و ترك مشهد تواجد المئات من القاصرين ضمن المرشحين للهجرة السرية، عبر سبتة، تساؤلات كبرى حول من يقف وراء هذه الحملة، التي تجاوزت كل التوقعات، بحيث يتواجد قاصرون لا يعلمون حجم الخطورة التي تنتظرهم وهم يحاولون السباحة نحو مدينة سبتة، أغلبهم لا يعرف السباحة.
وتبين لعدد كبير من الصحافين المتواجدين بعين المكان منذ يومين، أن هؤلاء الأطفال القاصرين لا يعلمون شيئاً عن خطورة “الحريك” سوى أنهم قد يبلغون أوربا، وهناك سيجدون المال و السيارة الفارهة والمنصب.
ما يثير الدهشة أيضاً أن هؤلاء لا يفرقون بين الهجرة بحثاً عن تحسين المستوى الاجتماعي وهو الخيار الذي يلوذ إليه البالغ أو رب الأسرة، وبين الهجرة فقط من أجل “الحريك” الذي يتحدث عنه الجميع، بأي وسيلة، حتى ولو كلفهم ذلك حياتهم دون هدف واضح.