سلطان القاسمي يصدر مرسوماً أميرياً بتشكيل مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالشارقة برئاسة بدور القاسمي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المرسوم الأميري رقم (53) لسنة 2023م بشأن تشكيل مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة.
نص المرسوم على أن يُشكّل مجلس أمناء الجامعة الأمريكية برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، وعضوية كل من التالية أسماؤهم:.
– الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون.
– الدكتورة نوال خليفة الحوسني المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آرينا”.
– الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي سابقاً.
– السيد محمد بن علي العبار مؤسس شركة إعمار.
– الدكتورة سوزان مام مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة “بحكم منصبها”.
– الدكتور هاو بينج رئيس جامعة بكين.
– السيدة بدور سعيد الرقباني مدير ومؤسس مركز كلماتي.
-السيد عبدالفتاح منصور شرف رئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط.
– السيد محمد الحريمل الشامسي المدير التنفيذي – رئيس برنامج الاستثمار البريطاني في مبادلة.
– الدكتور شوقي طانيوس عبدالله نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا.
– الدكتور دانييل سي ستروبا رئيس جامعة تشابمان.
– السيد أحمد محمد فوزي أبو عيدة الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار.
– السيد ابهيجيت شودري المؤسس والرئيس التنفيذي لأثينا للاستشارات.
وتكون مدة العضوية في المجلس ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ تشكيله، ويستمر في تصريف أعماله لدى انتهاء مدته إلى أن يتم تعيين مجلس جديد ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدة عضويتهم.
كما أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً بقانون بشأن إدخال تغييرات هيكلية وتنظيمية جوهرية في الجامعة الأميركية في الشارقة.
ينص المرسوم رقم (٣) لعام 2023 بشأن إعادة تنظيم الجامعة الأميركية في الشارقة، على إدخال تعديلات جوهرية على نظام الجامعة ولائحتها التنفيذية بهدف تحسين الهيكل التنظيمي والتشغيلي للجامعة وإيذاناً ببدء فصل جديد في مسيرتها الطموحة، بما يتماشى مع التوجه الاستراتيجي المستقبلي لإمارة الشارقة.
وتنطوي هذه التغييرات في جزء كبير منها على إعادة هيكلة مجلس الأمناء، الذي استقبل في تشكيله الجديد عدداً من الشخصيات البارزة على المستوييّن المحلي والدولي.
وتضم قائمة أعضاء مجلس الأمناء الجدد كلاً من الدكتور دانييل سي ستروبا، رئيس جامعة تشابمان بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور شوقي طانيوس عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأبهيجيت شودري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أثينا للاستشارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحمد محمد فوزي أبو عيدة، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار بالإمارات، ومحمد عيسى الحريمل الشامسي، المدير التنفيذي – رئيس برنامج الاستثمار البريطاني في شركة مبادلة بالإمارات.
وينضم هؤلاء الأعضاء الجدد إلى عضوية المجلس إلى جانب الدكتور هاو بينج، رئيس جامعة بكين في الصين، والشيخ سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، والدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آرينا)، ومحمد علي العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، والدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وبدور سعيد الرقباني، مديرة ومؤسسة مركز كلماتي للتواصل والتأهيل، وعبد الفتاح منصور شرف، رئيس مجلس إدارة بنك “اتش اس بي سي” الشرق الأوسط، والدكتورة سوزان مام، مديرة الجامعة الأميركية في الشارقة (بحكم منصبها).
وسيبدأ مجلس الأمناء الجديد تولي مهامه لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من أكتوبر 2023، بقيادة رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة الشيخة بدور القاسمي.
وتعليقاً على هذه التعديلات، قالت الشيخة بدور القاسمي: “شُيّدت الجامعة الأميركية في الشارقة منذ بدايتها على قيم ومبادئ التنوع، والعدالة، والزمالة، والتسامح، والسعادة، والتنمية المستدامة.. وهذا المرسوم، بما أحدثه من تغييرات جوهرية، من شأنه أن يتيح لنا جميعاً مواءمة جهودنا مع رؤية مؤسس الجامعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والعمل على تحقيق قيمة أكبر لطلابنا ولإمارة الشارقة ولدولة الإمارات ولمجتمعنا الأوسع”.
وأضافت رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة: “أرحب بالأعضاء الجدد في مجلس الأمناء، وأتمنى لهم جميعاً التوفيق في مساعينا المشتركة الرامية إلى الارتقاء بمكانة الجامعة الأميركية في الشارقة مؤسسة أكاديمية مزدهرة تمثل رؤية وقيَم إمارتنا الغالية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلطان بن محمد القاسمی الجامعة الأمریکیة الرئیس التنفیذی مجلس الأمناء رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي: مسؤوليات رجال الأمن إصلاح الفرد وليس الاقتصاص منه
افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم الخميس، بحضور الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، والشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبنى الجديد للقيادة العامة لشرطة الشارقة ومركز العمليات، مباركاً هويتها المؤسسية الجديدة، ومعتمداً ترقية 4138 من الكوادر العسكرية في الهيئات النظامية بالإمارة، والأثر الرجعي للمترقين.
وأشار خلال كلمة ألقاها إلى أن كل ما في الدنيا يعوض إلا الشرف والسمعة، فإن ذهبا لا يمكن استرجاعهما وهما وصم وعار، مطالباً رجال الأمن بتحري الدقة مراراً وتكراراً قبل القبض على أي فرد في المجتمع حتى لا يقع الضرر على المتهم البريء، موصياً رجال الشرطة باتخاذ القرارات الأقل ضرراً على الفرد قبل الزج به في السجن، وذلك حفاظاً على سمعته بين أقرانه ومجتمعه، مشدداً على طرق التعامل مع الناس، والتي لابد أن تكون احترافية وأخلاقية ومبنية على معلومات دقيقة وصحيحة. مرونة وطالب حاكم الشارقة رجال الأمن بضرورة المرونة في التعامل مع الناس رغم صعوبة المهمات التي تقع على عاتقهم، وتكون المرونة بالتغافل والتغاضي عن المسائل التي يمكن تمريرها، وذلك كي لا تؤثر وتشوه أعراض وسمعة عائلة المخطئ، وذلك بهدف صلاح المجتمع ووحدته والحفاظ عليه ومنها المسائل المالية البسيطة، مشيراً إلى أن هذه الفئة المتأثرة مالياً من المواطنين، يعمل على معالجتها شخصياً بإعطائهم المهلة أو التخفيف عليهم، ويحرص على عدم الزج بهم في السجن حتى لا يقول الناس عنه "خريج سجون" حتى ولو دخله لمرة واحدة.وأوضح أن السجن ليس للاحتقار والتعذيب بل للإصلاح والتهذيب، مؤكداً أن من مسؤوليات رجال الأمن إصلاح الفرد وليس الاقتصاص منه، واصفاً بأن الشخص يخطئ في بعض الأحيان والبعض الآخر يقبض عليه ولا يكون مذنباً، وعندها لابد أن يُسترجع حقه ونوفر له ما يضمن الرفاهية والعيش الكريم ليعيش مكرماً لا مجرماً تُسلط عليه العقوبات. قوانين وأحكام وأشار الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إلى أن قانون العقوبات لا تتساوى فيه الأحكام، وبالتالي لا يمكن أن يتساوى المخطئين وأن يتم الخلط بينهم في عنابر السجن، مشدداً على ضرورة الفصل بين المحكومين فهناك من يتردد على السجون بشكل مستمر وهناك من يدخله للمرة الأولى، والطالح فيها يفسد الصالح فلابد من العزل بينهم كل فئة مع فئاتها.
وأوضح أن طرق التهذيب في السجون تكون بالمعاملة الحسنة والالتفات للأشخاص المذنبين والاستماع لهم، لأنهم ولدوا مثل أي شخص آخر ولكن الأب والأم أهملوا تربيتهم وتركوهم لرفقاء السوء، ولو كانوا ربوهم التربية الحسنة لكانوا أفراداً صالحين في المجتمع، مؤكداً البدء بإصلاح السجن والأمن من البيت ومن خلال توجيه الوالدين ليكون المجتمع فاضلاً والمدينة فاضلة وأهلها فاضلين متمسكين بدينهم وإيمانهم وعروبتهم وعاداتهم وتقاليدهم. متابعة الاحتياجات وأكد حاكم الشارقة أنه من خلال مجالس الضواحي سيعمل على التواصل مع الأهالي ومعرفة علاقة الأب بأبنائه ومعرفة احتياجاتهم، موضحاً أنه لن يقصر في توفير كل ما يضمن للأسر العيش الكريم، وموجهاً بضرورة توصيل احتياجات الأهالي التي بموجبها يصدر التوجيهات والقرارات التي تنعكس على المجتمع وتطوره.
وتمنى أن يكون عند حسن الظن به أمام الآخرين وأن يصل لكل بيت وأب وأم، وأن يتم توفير مقومات الحياة من خلق الوظائف بمرتبات مجزية تمّكنهم من العيش وسط ارتفاع الأسعار، آملاً تعليم الناس ونشر ثقافة التوفير والصرف والاقتصاد وإدارة المنزل، من خلال محاضرات دورية، إضافة إلى دروس حول التربية والمحافظة على الأبناء.
وأوضح حاكم الشارقة أن تأهيل المدمنين سيكون من خلال مركز تأهيل تشرف عليه هيئة الشارقة الصحية كونها الجهة المشرفة على المنشآت الصحية وبإمكانها توفير الخدمات الصحية المناسبة لكل شخص يريد التعافي، مشيراً إلى أن علاج الإدمان نفسي، وسيعمل أصحاب الاختصاص على ذلك، بهدف علاج الحالات وشفائها، موصياً بضرورة علاج المسائل بالمنطق والرأفة، متمنياً التوفيق لجميع العاملين في القطاع الأمني الذين يبذلون الجهد الكبير وتصل إلى أن يفقدوا أرواحهم ويستشهدوا في سبيل الله أو يصابوا بعاهات مستدامة.
واختتم كلمته بالتأكيد على توفير الدعم الكامل والكبير لشرطة الشارقة في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمجتمع ومن يعيش على أرض الشارقة. هوية جديدة وكان حفل الافتتاح استهل بسلام العلم الذي رُفع خلاله علم شرطة الشارقة بالهوية الجديدة على السارية الرئيسة لمبنى القيادة، ثم السلام الوطني، وتفضل عقبهاحاكم الشارقة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح مبنى القيادة العامة لشرطة الشارقة، الذي صُمم على الطراز التراثي الإسلامي، وفق أفضل معايير الاستدامة البيئية، ويمتد على مساحة إجمالية تزيد على 233 ألف متر مربع، وتبلغ مساحات المباني 35.5 ألف متر مربع، وخصصت مساحة بنائية قدرها 21.7 ألف متر مربع للمبنى الرئيسي للقيادة بجميع إداراته وأقسامه، من أرضي وطابقين.
واطلع حاكم الشارقة على المشروعات المستقبلية، التي تشمل إدارة المهام الخاصة، ونادي شرطة الشارقة، وتأتي هذه المشروعات تجسيداً لرؤيته في تعزيز العمل الشرطي وتطوير البنية التحتية الأمنية، بهدف رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتوفير بيئة متكاملة تدعم الأهداف الاستراتيجية، وتعزز من جودة حياة المجتمع، وترسخ مكانة شرطة الشارقة كمؤسسة رائدة تواكب متطلبات المستقبل وتسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في الإمارة، وقام بمنح وسام شرطة الشارقة لـ 14 ضابطًا يمثلون الكوادر العسكرية في الهيئات النظامية بالإمارة.