صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء السبت، إن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، مؤكدا أن المجاعة التي يعاني منها أهالي غزة الأكثر شدة في التاريخ، يكشف مجددا خطورة الأوضاع الإنسانية الكارثية غير المسبوقة التي يعيشها المواطنون في القطاع نتاج سياسة ممنهجة ومتعمدة يمارسها الاحتلال.

وأكدت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن العالم، بصمته وتخاذله، يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة حرب التجويع والإبادة، في الوقت الذي تكتفي فيه المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، بإصدار التقارير والإحصائيات دون اتخاذ أي خطوات جادة لوقف العدوان المستمر، بل وتظهر مردوعة أمام سطوة الإدارة الأمريكية وتواطؤها المباشر في دعمه.

وحملت الجبهة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية الكاملة عن التدهور الإنساني في غزة وحرب التجويع المتواصلة وانعدام الأمن الغذائي.

ودعت أحرار العالم لكسر حاجز الصمت واستخدام كل أساليب الضغط لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وفضح كل المتورطين مع الاحتلال في الإبادة والتجويع.

وشددت الجبهة الشعبية على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم رغم الحصار والقصف والتجويع، وسيواصل المقاومة والنضال حتى كسر عنجهية السياسات الفاشية العنصرية، والانتصار على الكيان الصهيوني الغاشم وأعوانه ومخططاتهم المشبوهة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية المجاعة حرب الإبادة تقرير الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية

 

حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام


مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: ندعو دول العالم لدعم شعبنا في تقرير المصير
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية