تفاصيل إحالة لصوص الهواتف المحمولة فى مصر القديمة للمحاكمة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أحالت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة ، متهمان إلى محكمة الجنح المختصة ، لاتهامهما بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه في سرقة الهواتف المحمولة فى مصر القديمة.
وكشف تحقيقات النيابة، أن المتهمان لهما معلومات جنائية، واعترفا بسرقة هاتف محمول من أحد الأشخاص "يحمل جنسية إحدى الدول" بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بأسلوب الخطف باستخدام دراجة نارية "تم ضبطها"، وأقرا بالتصرف فى الهاتف بالبيع لدى عميلهما "سيئ النية – له معلومات جنائية " تم ضبطه، وبإرشاده تم ضبط الهاتف المحمول.
وقررت النيابة فى وقت سابق حبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت الأجهزة الأمنية فى قسم شرطة مصر القديمة، بسرعة التحريات حول المتهمان للوقوف على نشاطهما لاستكمال التحقيقات، ووجهت لهما تهمة السرقة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة جرائم سرقة عقوبة السرقة أخبار الحوادث مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.