المغرب.. إعلان بيع مدرسة بـ “تلاميذها” يثير الغضب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب عن غضبهم من الإعلان المتداول مؤخراً عن بيع مدرسة خاصة بمدينة القنيطرة، متضمنة تلاميذها أيضاً، وهو ما سبب جدلاً واسعاً، حول اعتبار الطلاب جزءاً من الصفقة التجارية.
وتعود بداية القصة إلى منشور عبر مجموعة خاصة بالعقارات بالقنيطرة على فيسبوك، ينص على “أن هناك مدرسة خاصة للبيع في القنيطرة تبلغ مساحتها 412 متراً.
وتسببت صيغة الإعلان في جدل واسع، وتساءل البعض عن علاقة التلاميذ ببيع المدرسة، وهل أصبحوا مادة تباع من مالك لآخر، فيما اعتبر البعض الآخر أن الإعلان يتضمن إشارة للإتجار في البشر.
من جهته، أوضح الوسيط العقاري وناشر الإعلان محمد الصديقي، أن ما حدث مجرد خطأ في الكتابة، إذ غفل عن كتابة جملة “الطاقة الاستيعابية للمدرسة” قبل عدد التلاميذ، ما تسبب في هذا الكم من السخرية والهجوم، بحسب “العربية”.
وأشار إلى أن هذا الإعلان تسبّب له كذلك في خلافات مع صاحب المدرسة الخاصة الذي يرغب في بيعها، والذي اتهمه بتشويه صورته، ما دفع الصديقي إلى حذف الإعلان الذي تداوله النشطاء على نطاق واسع خلال الأيام الماضية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هلال: المغرب يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره والذي يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن “المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام”.
وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي ، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية ، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للملك.
وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الديبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال “من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن”.
يشار إلى أن الدورة الحالية من “الحوارات الأطلسية” (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.