الرئيس الايراني يعتزم لقاء بوتين على هامش قمة البريكس.. اكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يعقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة "بريكس" المقرر عقدها في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، في أكتوبر المقبل، حسبما صرح السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، وفقا ل"سبوتنيك".
توني بلير ينتقد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويحملها نتيجة الهجرة مدير الـ CIA: قرار وقف إطلاق النار يحتاج إرادة سياسية من إسرائيل ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن جلالي قوله، "أعتقد أنه (بزشكيان) سيشارك في قمة بريكس في قازان ، نحن نستعد حاليًا لهذه الزيارة حتى تكون مفيدة وناجحة لعلاقاتنا الثنائية".
وأضاف، "فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، من المقرر عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك اجتماعات ثنائية مع زعماء آخرين ومع الجالية الإيرانية، وإلقاء كلمة في القمة".
وتتولى روسيا رئاسة مجموعة "بريكس" منذ الأول من يناير لهذا العام الذي بدأ بانضمام أعضاء جدد إلى المنظمة، هم مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتنعقد قمة "بريكس" القادمة في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، خلال الفترة بين 22 و24 أكتوبر 2024
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تتارستان الروسية السفير الإيراني
إقرأ أيضاً:
تليفزيون بريكس يبرز جهود مصر لاستعادة مكانتها الدولية في مجال صناعة الجلود
أبرز تليفزيون "بريكس" الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل استعادة مكانتها على الساحة الدولية في مجال صناعة الجلود التي طالما اشتهرت بها في الماضي، والاستعانة بالخبرات الدولية لزيادة الميزة التنافسية وزيادة حجم الصادرات.
ولفت التليفزيون - في سياق تقرير بثه اليوم /الجمعة/ في نشرته الناطقة بالإنجليزية - إلى أن مصر تمتلك إرثا تاريخيا من السلع الحرفية والإبداعية، ومن أبرزها صناعة الجلود التي تعد أحد أقدم وأهم الصناعات المصرية، وتشتهر بها القاهرة منذ ما يربو على ألف عام، قبل أن تفقد قدرتها التنافسية.
وفي إطار جهود القيادة السياسية لإحياء هذا القطاع، تم إنشاء مدينة الروبيكي لصناعة الجلود على مساحة 500 فدان لاستيعاب واحدة من أهم الصناعات وتطويرها عالميا.. فيما تم تحديد ثلاث مراحل لاستكمال المدينة.
وأوضح التليفزيون أن المرحلة الأولى تشمل نقل أكثر من 195 مدبغة من منطقة سور مجرى العيون إلى الموقع الجديد، بينما تشمل المرحلة الثانية رفع مستوى صناعة الجلود من خلال إنشاء المصانع المكملة لهذا الصناعة، مثل مصانع الغراء والجيلاتين وغيرها، فيما تركز المرحلة النهائية على إنشاء مجموعة المصانع التي تعمل على تنفيذ المنتجات النهائية سواء كانت ملابس جلدية أو أحذية، وغيرها، والتي كانت تشتهر بها مصر في السابق.
وتضم المدينة - حاليا - مائة مصنع عامل، مع خطط لتسليم مرافق إضافية للمستثمرين قريبا. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التوسع إلى رفع القدرة التصديرية السنوية لمصر في السلع الجلدية إلى أكثر من مليار دولار أمريكي.