مسلحون يقتحمون منزل صحافي انتقد حماس
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
هاجم مسلحون مجهولون، منزل صحافي فلسطيني انتقد حركة حماس بشكل متكرر، في حين نددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بسياسة “الترهيب والتهديد” بحق الصحافيين.
وقالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إنها “تستنكر سياسة الترهيب والتهديد التي يتعرض لها بعض الصحافيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها اقتحام مجموعة من المسلحين لمنزل الصحافي إيهاب فسفوس، بمدينة خان يونس”.
وأضافت أنها “تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الحادث، وتطالب كافة الجهات بعدم زج الصحافيين في المشاكل الداخلية”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتابعت أن “مثل هذه الممارسات تسيء إلى رسالة الصحافيين في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”.
وكان الصحافي فسفوس، الذي انتقد قادة حركة حماس على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة، قد نشر تدوينة عبر حسابه على فيسبوك أشار فيها لتلقيه تهديدات بالقتل. قبل أن يحذفها لاحقاً.
وسبق أن اعتدى مسلحون يعتقد أنهم من حماس، على الناشط أمين عابد في شمال قطاع غزة، بالضرب المبرح بعد انتقاداته للحركة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فُقد بسوريا قبل 12 عاماً.. الصحافي الأميركي أوستن تايس حي
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في تطور مفاجئ، أعلنت منظمة “هوستيج إيد وورلد وايد” الأميركية اعتقادها بأن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا عام 2012، لا يزال على قيد الحياة. ورغم غياب معلومات واضحة حول مكانه، أعربت المنظمة عن أملها في أنه ما زال موجوداً، معتمدة على بيانات تقول إنها تشير إلى أنه كان على قيد الحياة حتى يناير 2024. كما ذكر نزار زكا، أحد مسؤولي المنظمة، في تصريحات صحافية أن رئيس الولايات المتحدة كان قد صرح في أغسطس الماضي بأنه يعتقد أن تايس لا يزال حياً.
اختفى أوستن تايس، الذي كان يعمل صحافياً مستقلاً وجندياً سابقاً في مشاة البحرية الأميركية، أثناء تغطيته للاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وكان عمره آنذاك 31 عامًا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه. ومرت السنوات ليظل مصيره مجهولاً، رغم الجهود المستمرة من الحكومة الأميركية لاستعادة الصحافي الأميركي.
في أغسطس من العام الجاري، أحييت وزارة الخارجية الأميركية الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختفاء أوستن، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن الحكومة السورية قد تكون وراء احتجازه. وبينما لم تعترف دمشق قط باحتجاز تايس أو تقدم أي دليل على بقائه على قيد الحياة، بقيت الولايات المتحدة تدعو إلى الإفراج عنه. ورافق ذلك تجديد محاولات التفاوض مع دمشق في سنوات ماضية، حيث زار روجر كارستينز، المسؤول الأميركي رفيع المستوى في وزارة الخارجية لشؤون الرهائن، العاصمة السورية في عدة مناسبات على أمل تسوية قضية الصحافي، لكن دون جدوى.
ومع استمرار الوضع المتأزم في سوريا، ساهمت التطورات الأخيرة في فتح السجون من قبل بعض الفصائل المسلحة في حلب وحماة في إعادة تسليط الضوء على قضية أوستن تايس. هذه التحركات أعادت الأمل في إمكانية الإفراج عن الصحافي الأميركي في المستقبل القريب، إلا أن هناك مخاوف من أن تتسبب هذه الظروف المتغيرة في تعقيد الأمور أكثر مما كانت عليه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts