فيضانات طاطا تخلف خسائر مادية جسيمة ومطالب بتدخل مروحيات الجيش والدرك لإنقاذ حياة المواطنين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
علم منبر Rue20 أن الفيضانات التي شهدتها دواوير وجماعات مدينة طاطا، تسببت في خسائر مادية فادحة.
وتضيف مصادرنا أن الفيضانات جرفت عدة منازل المجاورة لبعض الأودية، خاصة بدوار “سموكن أوكرضا” الجبلية، الذين فقد عدد منهم منازلهم أو جزء منها بسبب فيضانات مجاري الأودية التي باغتت الساكنة بقوة.
الى ذلك تناقل عدد من أبناء المنطقة مقاطع فيديو تظهر تعرض منطقتهم لفيضانات جارفة، بينما لازال الحديث عن إختفاء مواطنين، يعتقد أنهم من مفقودي الفيضانات.
ويستغيث مواطنو هذه المنطقة بتدخل عاجل لمروحيات الجيش والدرك الملكي لإنقاذ حياة المواطنين، من السيول الجارفة التي لازالت مستمرة لعدة ساعات.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت بأن تساقطات مطرية قوية جدا، محليا رعدية، (من 80 إلى 150 ملم) مع هبات رياح قوية جدا، مرتقبة ابتداء من يوم الجمعة على الساعة الرابعة بعد الزوال وإلى غاية الأحد المقبل على الساعة الحادية عشرة ليلا.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “أحمر”، أن هذه التساقطات المطرية تهم أقاليم زاكورة، تنغير، الرشيدية، ورزازات، طاطا؛ فيما ستهم تساقطات مطرية من مستوى اليقظة البرتقالي، في التوقيت نفسه، كلا من أقاليم فجيج، تارودانت، ميدلت، أزلال، الحوز، (30 ملم إلى 60 ملم).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى
زعم الطبيب المقيم في روما بإيطاليا، محمد فؤاد، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، أن ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “لما تفكر في حال ليبيا في هذه الأيام المباركة تتأسف وبصعوبة تمنع نفسك من البكاء: بلد حباه الله بنعم وافرة يقبع فى تخلف العصور الوسطى الأوروبية، بلد يتصدر العالم في موشرات الفساد ويتذيل الترتيب في مستوى التعليم، بلد بدون قطاع صحي، وبدون أي خدمات صحية لمواطنيه”، وفقا لقوله.
وأضاف “بلد بدون بنية تحتية ولا مطارات ولا مواني ولا سكك حديد بل وحتى بدون شبكة إنترنت فعالة، بلد اقتصاده متخلف؛ يعتمد فقط على تصدير النفط مع استمرار القوانين الاشتراكية التي دمرته، بلد بدون مصارف حديثة، بلد بعد 14 سنة من فبراير لم ترد فيها الحقوق ولم يحاسب فيها المجرمون”، على حد وصفه.
وتابع “بلد يؤمن نصف شعبه أن حرائق الأصابعة أو حالات الطلاق التي وصلت مستويات قياسية أو ارتفاع منسوب الماء في زليطن هو بسبب الجن والسحر، بلد يتولى الأوقاف فيه جهلة ويتولى الأمن فيه من لا علاقة له بالأمن. لك الله يا ليبيا. لك الله يا بلادي”، بحسب حديثه.
الوسوم«فؤاد» العصور الوسطى ليبيا