مدير الـ CIA: قرار وقف إطلاق النار يحتاج إرادة سياسية من إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وقف إطلاق النار .. صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بيل بيرنز، أمس السبت، إنه يأمل في التوصل إلى اقتراح "أكثر تفصيلا" بشأن الرهائنوقف ووقف إطلاق النار لعرضه على مفاوضي إسرائيل وحماس في الأيام المقبلة، لكنه أكد أن نجاحه سيعتمد على "الإرادة السياسية" من جانبهما.
وتحدث بيرنز خلال حدث عام مشترك غير مسبوق مع ريتشارد مور مدير جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني المعروف باسم MI6، في مهرجان "فاينانشال تايمز ويك إند".
وأكد الجانبان على أهمية الشراكة الاستخباراتية بين البلدين في وقت يتعرض فيه النظام العالمي للتهديد، وخاصة بسبب العدوان الروسي. كما أيدا توغل أوكرانيا في إقليم كورسك الروسي، حيث قال مور إنه غير السردية، وقال بيرنز إنه كان إنجازا تكتيكيا مهما.
وفي حديثه عن المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، قال بيرنز إن الولايات المتحدة تعمل بجدية مع الوسطاء الإقليميين لحمل كل من إسرائيل وحركة حماس المسلحة على الاتفاق على خطة السلام. ومع ذلك، قال إنه على الرغم من كل العمل الذي يتعين القيام به، فإن إنهاء الحرب في غزة "مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف".
وأضاف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع الوسطاء المصريين والقطريين لتنقيح المقترح الذي قدمه بايدن في مايو الماضي، و"وضعه في شكل اقتراح جيد بما فيه الكفاية" بحيث ترى القيادة الإسرائيلية وقيادة حماس قيمة من المضي قدما فيه.
وشدد بيرنز على أنه من خلال تجربته مع مفاوضات الشرق الأوسط، فإن "الكمال ليس على القائمة أبدا"، وأضاف أنه لا يستطيع أن يقول بالتأكيد "إننا سننجح في ذلك"، ولا مدى قرب الولايات المتحدة والوسطاء من التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي.
وأردف بيرنز: "الحقيقة أنه إذا نظرت إلى النص المكتوب، فقد تم الاتفاق على 90% من الفقرات. ولكن في أي مفاوضات شاركت فيها، فإن آخر 10%، هي النسبة الأصعب للاتفاق عليها".
وقال بيرنز إنه يوجد الكثير على المحك للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك استراتيجيا في المنطقة. ولكن قبل كل شيء، فإن ما هو على المحك هو "من الناحية الإنسانية"، مشيرا إلى الرهائن المحتجزين في "ظروف جهنمية" في غزة، ومعاناة سكان غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق النار المصريين وقف إطلاق النار الاستخبارات الولايات المتحدة حركة حماس إسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
احتجاج بـ «أكفان الأطفال».. نشطاء بريطانيون يُطالبون بوقف تسليح إسرائيل
قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا «ديفيد لامى» للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.
ووضعت ناشطتان من منظمة «الشباب يطلب» أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطانى، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها «أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية».
ولم يكن «ديفيد لامى» البالغ من العمر 52 عامًا، عضو البرلمان عن توتنهام، فى المنزل عندما نفّذت الناشطتان كريستى نورث، 37 عامًا، وسو هاوسمان، الاحتجاج الساعة 11 صباحًا يوم الثلاثاء. إذ انضم إلى الملك والملكة فى زيارة ملكية إلى روما، حيث حضر مراسم استقبال رسمية فى قصر كويرينالى صباح الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالى هو أن أفعال إسرائيل فى غزة تنطوى على خطر واضح بانتهاك القانون الإنسانى الدولي.
واضطر لامى الشهر الماضى إلى التراجع عن اتهامه فى مجلس العموم بأن إسرائيل ارتكبت «خرقًا للقانون الدولي» بحجبها المساعدات عن غزة.
وفى يناير، تعرض لمقاطعة من متظاهرين مؤيدين لفلسطين اقتحموا منصة مؤتمر للمطالبة بوقف إطلاق النار فى الصراع بين إسرائيل وغزة.
اقرأ أيضاًالجبهة الوطنية: زيارة ماكرون لمدينة العريش رسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه غزة
وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة