زوجة تنشُد الخلع.. والضرب المبرح "كلمة السر"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
"الحياة ضاقت عليا والخلع بقى هو الحل الوحيد".. بهذه الكلمات أفحصت "عبير" عن عدم مقدرتها عن تحمل البقاء بين جدران عش زوجيتها بعد الآن، بعد محاولات متوالية لانتشال حياتها الزوجية من غياهب الظلام الحالك.
وعلى بُعد أمتار قليلة، تفصلها عن محكمة الأسرة، تلتمس الزوجة اليائسة، طريقها الذي تنشد خلاله الوصول إلى حكم الخلع والخلاص المحتوم، بعد سنواتٍ من المعاناة مع زوج اعتاد على التعدي عليها والتلفظ معها بما لا يجوز.
وتروي الزوجة، وملامح وجهها تكتسيها الكثير من معالم الأسى، تفاصيل قصتها، فتقول إن زواجها الذي استمر على مدار 5 سنوات، تكلل بطفلين في الثالثة من عمرهما، ولكنه باء بالفشل عن الاستقرار والحياة الهادئة، فتوضح أن بداية تعرفها على زوجها كان بما يُعرف بـ"زواج الصالونات" على الرغم من كونه يكبرها بنحو 7 سنوات، ومع زواجهما وبمرور الوقت كانت المسافات تتزايد بينهما.
وأردفت الزوجة قائلةً إن زوجها اعتاد على التحدث معها بطريقة غير لائقة، وعلى الرغم من رفضها القاطع لطريقته معها في أكثر من مناسبة، إلا أنه ازداد عنادًا وإصرارًا على إساءة التعامل معها، فلجأت إلى أهلها ولكن دون أي جدوى تُذكر، مع تلاشي الوعود على صخرة الواقع الزائف.
وفي إحدى المناسبات قام بضربها بشكلٍ مبرح أمام طفليها، والسبب وراء ذلك لتأخرها في كي ملابسه، كما وجه إليها سيلًا من الإهانات على مرأى ومسمع من أطفالهما الصغار، وهو الوضع الذي تكرر في أكثر من مناسبة باختلاف المبررات، ومع مضي الوقت، هنا أدركت الزوجة استحالة العيش معه بعد الآن، لتُعقب في حديثها قائلةٍ: "حكم الخلع هيكون أهون من العيش ذليلة مع زوج لا يعرف عن المودة أو الرحمة أي شىء، كل ما أنشده العيش مع أبنائي والتفرغ لتربيتهما وتعويض كل ما فاتنا خلال سنوات القسوة والجفاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخلع حكم الخلع محكمة الأسرة الخلافات الزوجية المشاكل الأسرية
إقرأ أيضاً:
هذه الصلاة تغفر ذنوبك وتساعدك على التوبة.. علي جمعة يوضحها
رد الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، على سؤال جاء اليه مضمون السؤال: "أنا حد كويس وأخلاقي معقولة ولكن فيه ذنب، الذنب ده مش بحب أعمله قدام الناس ومش قادر أقلع عنه.. أعمل إيه؟".
وقال "جمعة"، إن الحل في ذلك هو الإكثار من الصلاة على النبي، لافتا إلى أن العلماء أشاروا إلى أن الصلاة مقبولة حتى الذي معه معصية، وربنا بها يغفر له ويساعده على التوبة والرجوع والإقلاع.
وأوضح أن كثير من الذين يفعلون السيئات عندما يجربون ذلك يتعجبون، ويحدث لهم «قرف» من المعصية، خاصة إذا كان معترف أنها سيئة ولا يريد الجهر بها لأنه مكسوف من نفسه أو من الناس، إلا أنه إذا أكثر الصلاة على النبي لتمت المعونة له بالإقلاع عن هذا الذنب، «واحد بيشرب خمر فتلاقيه يتقيأه، بتدخل إلهي».
وتحدث الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، عن الخبيئة الصالحة وسبب تسميتها بذلك وكيف أنها تطفئ غضب الله عز وجل، موضحاً أن كل عمل خير يفعل في السر يعد خبيئة صالحة.
وأوضح جمعة، أن سبب التسمية يرجع إلى الصحابى الجليل الزبير بن العوام عندما قال" لابد أن يكون لأى إنسان خبيئة صالحة مع الله عز وجل"، وتلى قوله تعالى :"إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".
وأضاف، أن قراءة القرآن الكريم وصلاة الضحى والتصدق سراً أو الصيام سراً ورعاية الأطفال والأرامل في السر، هي من قبيل الخبيئة الصالحة، ويجب على كل إنسان أن يكون له عمل صالح مع الله سراً، وتابع:"صدقة السر تطفئ غضب الرحمن".
ولفت إلى أن الخبيئة السيئة ذنب يجب الإقلاع عنها والتوبة عنها تماما، وعلى الإنسان أن يدرب نفسه على الإقلاع عن الذنوب والتوبة عنها والإقبال على الله عز وجل، وتابع:" وعلى من يكشف خبيئة سيئة عليه أن يسترها على عباد الله".
وحكي الدكتور على جمعة، “أنه كان هناك أحد الناس كل فترة يعمل حادث بسيارته وكان ينجيه الله بطريقة عجيبة وهو أعماله الظاهرة غير ملتزم بالطاعة والشرع، فسألت شيخنا ربنا كرمه زياده مع هذا الشخص فقال لي انه كثير الصدقة فى السر فلا يطلب احداً شئ ويمنعه عنه، فربما لا يعجبنا شخص من تصرفاته، ولكنه ربما يكون بينه وبين الله سر مثل ركعتين فى جوف الليل أو كثير الصدقة فيجب علينا وعلى شبابنا ألا نحكم على أحد من تصرفاته لأنك لم تعرف ماذا بينه وبين الله ولا تعرف خبيئته مع الله".