يوتيوب تطور أدوات ذكاء اصطناعي لحماية المبدعين من الفيديوهات المزيفة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تعمل منصة يوتيوب على تطوير أدوات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمساعدة المبدعين والمشاهير والشخصيات العامة، وحتى المستخدمين العاديين، على حماية أنفسهم من مقاطع الفيديو المزيفة. تهدف هذه الأدوات إلى منح المستخدمين مزيداً من التحكم في المحتوى الذي يستخدم أصواتهم أو صورهم بشكل غير قانوني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يسهم في تجنب الوقوع ضحية لهذه المقاطع.
تتضمن الأداة الأولى، التي وصفتها يوتيوب بأنها تقنية لتحديد الغناء الاصطناعي، تمكين الفنانين والمبدعين من اكتشاف محتوى على يوتيوب يحاكي أصواتهم الغنائية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. ستكون هذه الأداة جزءاً من نظام تحديد حقوق التأليف الحالي Content ID، ومن المقرر اختبارها في إطار برنامج تجريبي في العام المقبل، وفقاً لما ذكرته مدونة يوتيوب.
أما الأداة الثانية، التي لا تزال قيد التطوير، فهي نظام إدارة المظهر. ستسمح هذه الأداة للأشخاص باكتشاف وإدارة المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي ويستخدم وجوههم. في حال ظهور مقطع فيديو مزيف يظهر فيه وجه منشئ المحتوى، سيكون لديه القدرة على تحديده واتخاذ الإجراءات المناسبة لإزالته.
يأتي تطوير هذه الأدوات في أعقاب تعهد يوتيوب في نوفمبر الماضي بمنح الشركات وسيلة فعّالة لإزالة نسخ الذكاء الاصطناعي التي تحاكي أصوات الموسيقيين. تسعى يوتيوب من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز حماية حقوق المبدعين وضمان مصداقية المحتوى المعروض على منصتها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موجيلكو: الذكاء الاصطناعي لن يؤثر في الوظائف البشرية
دبي: «الخليج»
استعرضت جلسات خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025، كيفية الاستفادة من الإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة المحتوى، واستثمار أدواته لتحسين جودة المحتوى ومساعدة المبدعين على تحقيق مزيد من الانتشار والتأثير، حيث أكد المتحدثون في الجلسات أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام صناع المحتوى.
واستبعدت مارينا موجيلكو صانعة المحتوى ورائدة أعمال في وادي السيليكون خلال جلسة بعنوان: «من 8 ساعات عمل إلى 4 ساعات بفضل الذكاء الاصطناعي» أن يؤثر الذكاء الاصطناعي في الوظائف البشرية في المستقبل القريب، داعية للاستفادة منه بدلاً من إشغال أنفسنا بالخوف.
وتطرقت خلال الجلسة إلى عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها في عملها كصانعة محتوى، والتي تساهم في إنتاج محتوى أكبر بمجهود أقل، ومنها أداة لتسجل صوتها الشخصي لإعادة استخدامه، واستخدام «تشات جي بي تي» في ابتكار أفكار وكتابة نصوص، واستخدام تطبيق جاما لصناعة فيديوهات تعليمية.