تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحذيرات للمواطنين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تاق برس – أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، تجدد الإشتباكات مساء السبت، بين الجيش السوداني والقوات المشتركة ضد الدعم السريع داخل الفاشر ٤عاصمة ولاية شمال دارفور.
ودعت المواطنين بالأحياء الجنوبية والشرقية أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من أماكن الاشتباكات، بجانب تأمين المنازل وإغلاق أبوابها.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاشتباكات الجيش الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
فيديوهات جديدة توثق انتهاكات الجيش السوداني ضد مدنيين في ولاية الجزيرة
تبرز في هذه المقاطع مظاهر احتفال وسخرية من الجنود، تصاحب عمليات الاعتداء أو الاعتقال، وأحيانًا يشارك فيها مدنيون آخرون ممن كانوا متواجدين أثناء وقوع الانتهاكات.
الخرطوم: التغيير
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو جديدة تُظهر استمرار الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني والمجموعات المتعاونة معه بحق مدنيين في ولاية الجزيرة، بزعم تعاونهم مع قوات الدعم السريع.
أحد الفيديوهات أظهر جنودًا وهم يعتدون بالضرب على أحد سكان الكنابي من العمال الزراعيين، متهمين إياه بالتعاون مع قوات الدعم السريع.
حصاد اليوم من الكنابي
لسا مليشيات كيكل شغالة تنكيل بالمواطنين pic.twitter.com/Z81NoxbnPf
— Bushra Ali (@Bushara_A_Ali) January 16, 2025
وفي مقطع آخر، ظهر جنود يجبرون عددًا من المدنيين على الصعود إلى مركبة عسكرية، بينما يصفونهم بـ”المتعاونين”.
وتبرز في هذه المقاطع مظاهر احتفال وسخرية من الجنود، تصاحب عمليات الاعتداء أو الاعتقال، وأحيانًا يشارك فيها مدنيون آخرون ممن كانوا متواجدين أثناء وقوع الانتهاكات.
الخمش المبارك ماشاءالله اهل قرية درويش جنوب الجزيرة لمو المتعاونين مع المليشيا بنفسهم
لا للتستر علي المتعاونين pic.twitter.com/OXLNjN0IeE
— Nore???????????????? (@A7udhiE6rn9kTbK) January 15, 2025
ومع استمرار النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في أبريل 2023، انتشرت تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق عديدة من السودان، بما في ذلك ولاية الجزيرة.
وشهدت ولاية الجزيرة مؤخرًا تصاعدًا في الانتهاكات بواسطة الجيش مع انسحاب قوات الدعم السريع إلى أطرافها وازدياد التوترات بين الأطراف المتصارعة.
سكان الكنابي، وهم عمال زراعيون من مجتمعات فقيرة، غالبًا ما يتعرضون للتمييز والتهميش، وأصبحوا هدفًا للاعتداءات من أطراف الصراع بحجة تعاونهم مع أحد الجانبين.
وتثير هذه الانتهاكات مخاوف متزايدة من استمرار استغلال الصراع لتصفية حسابات سياسية واجتماعية على حساب المدنيين.
وتُطالب منظمات حقوقية ودعاة السلام بفتح تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، بالإضافة إلى توفير حماية فورية للمدنيين المتضررين من النزاع.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة