زوج يشكو استيلاء زوجته على مسكن الزوجية المقدر بـ 1.5 مليون جنيه
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهم زوجته بطرده من مسكن الزوجية المقدر بـ 1.5 مليون جنيه واستيلائها عليه، ليؤكد:" زوجتي شهرت بي، وألحقت بي أضرار مادية ومعنوية، ورفضت عقد الصلح".
وتابع الزوج:" زواجنا أستمر طوال عامين، لأكتشف بعد ذلك خداعها لي وتخطيطها للتخلص مني، لتطردني من منزلي بعد ولادتها طفلتي، وبدأت عائلتها في ملاحقتي بسبب طمعهم في أموالي، وطالبت بتعويض مالي منهم بعد تقديمي مستندات بسبب تزويرهم في أوراق رسمية، وإثباتي أن الإساءة من جانبها ".
وأضاف الزوج:" حرمت من رؤية طفلتي، ورغم كافة المحاولات للصلح رفضت رجوعي لها، مما دفعني لملاحقتها بدعوي نشوز، لإثبات خروجها عن طاعتي، لتتوعدني بالانتقام مني، والاستيلاء على حقوقي الشرعية، وقدمت مستندات وتقارير طبية لإثبات ما لحق بي من ضرر علي يديها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حقوق الزوجات خلافات أسرية العنف الزوجي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوج تحمل نفقات حج زوجته؟.. عويضة عثمان يحسم الجدل
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له عبر إحدى الفضائيات، أن الزوج مُلزم شرعًا بحماية زوجته ورعايتها، وأن هذه المسؤوليات تُعد من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاستقرار الأسري وراحة الطرفين.
وأشار إلى أن من أبرز ما يجب على الزوج توفيره هو المسكن والنفقة، إضافة إلى الحماية البدنية والمعنوية للزوجة، موضحًا أن هناك بعض التصرفات التي قد يقوم بها الزوج لا تندرج تحت بند الفرض الشرعي، بل تُعد من باب الإحسان، مثل الإنفاق على حج الزوجة.
وقال إن هذا الأمر لا يُعد واجبًا على الزوج، حتى إن كان قادرًا عليه، لكنه يُستحب شرعًا، لما فيه من تعزيز للمودة والرحمة بين الطرفين.
وأضاف: "لو كان الزوج قادر، فالأفضل إنه يساعد زوجته على الحج، وده بيكون من أرقى صور التقدير منها ليه".
كما لفت إلى أن كثير من النساء يتذكرن رحلات الحج والعمرة التي شاركهن فيها أزواجهن، ويرون فيها نوعًا من التفرغ والدعم النفسي، مما يجعلها واحدة من اللحظات الفارقة في حياتهن، وقد يغفرن بسببها كثيرًا من الأخطاء الأخرى.
وفيما يخص مرافقة الزوج لزوجته في الحج، أوضح الشيخ أن هناك خلافًا فقهيًا قديمًا حول هذا الأمر، حيث يرى بعض العلماء أنه لا يجوز للمرأة السفر دون محرم، والذي يُشترط فيه أن يكون من غير المباح له الزواج منها على التأبيد، مثل الأب أو الأخ أو الزوج.
وأشار إلى أن هذا الشرط لا يتعلق فقط بالجوانب الفقهية، بل يتصل أيضًا بالواقع العملي، خاصة في ظل وجود بعض الأزواج الذين لا يسمحون لزوجاتهم بالسفر للحج إلا بمرافقتهم الشخصية.
واختتم الشيخ عويضة حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الزوجية الناجحة تقوم على المحبة والاحترام، وأن دعم الزوج لزوجته في أداء الفرائض يُسهم بشكل كبير في تقوية هذه العلاقة، ويُحقق أحد أهداف الحياة الأسرية المستقرة.