الدويري: إسرائيل تعبث بالقرارات الدولية خلال عدوانها على غزة والمقاومة حق مشروع
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، أن الحرب والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هي ظاهرة كاشفة لعدة أمور، مشددًا على أن إسرائيل أثبتت أنها دولة فوق القانون وأنها لا تعبأ بأي قوانين دولية أو قرارات شرعية دولية، وتعبث بكل هذا دون حسيب أو رقيب.
ما يحدث في غزة والضفة الغربية هو انعكاس لرؤية اليمين الإسرائيلي ونتنياهووأوضح “الدويري”، خلال لقاء خاص ببرنامج “عن قرب”، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمر الثاني أن ما يحدث في غزة يجب أن نربطه بما يحدث في الضفة الغربية، لأن ما يحدث هناك منذ عدة أشهر غير مسبوق من عام 1967، مؤكدا أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية هو انعكاس لرؤية اليمين الإسرائيلي ونتنياهو فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية.
وتابع، :"ليس الحديث حول حرب بمنظورها، لكن الحديث يدور بشكل عام بأن الرؤية الإسرائيلية تتمثل في ضوء ما يحدث أنه لا يمكن طبقا لرؤيتهم دولة فلسطينية مستقلة"، مشدداً على أن المجتمع الدولي أثبت والولايات المتحدة خاصة أنه ينتهج سياسة المعايير المزدوجة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقضايا المنطقة، مضيفاً:"فعندما اغتالت إسرائيل فؤاد شكر القيادي بحزب الله ثم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، أعلنت إيران أنها ستنتقم بشدة من تل أبيب، في هذا التوقيت تحركت البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية لحماية إسرائيل".
ونوه بأنه بعد 11 شهرا من العدوان الإسرائيلي على غزة لم نجد أن هناك إرادة دولية قوية لوقف الحرب، مؤكدًا ان المقاومة حق مشروع، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي حق مشروع كفله القانون الدولي، ويجب أن تكون المقاومة في إطار وطني شامل وجامع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المركز المصري للدراسات مدير المركز المصري للدراسات العدوان الإسرائيلى الحرب والعدوان الإسرائيلي غزة قطاع غزة ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة ونحن أقرب إليها مما كان عليه الحال في أي وقت مضى”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.