أزمة وقود في عتق بسبب نزاع على العمولات بين شركة النفط ووكلاء المحطات في شبوة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد مصدر مسؤول في شركة النفط اليمنية فرع شبوة بأن إغلاق بعض محطات الوقود في مديرية عتق جاء نتيجة مخالفة تلك المحطات للتسعيرة المعتمدة من قبل الشركة، ما أدى إلى حدوث أزمة وقود حادة في المدينة خلال الأيام الماضية.
وتشير مصادر محلية وناشطون إلى أن الخلاف الأساسي الذي تسبب في إغلاق المحطات يعود إلى نزاع حول العمولات بين شركة النفط اليمنية في شبوة ووكلاء المحطات، حيث يتعلق الخلاف بعدم الاتفاق على نسبة العمولة المستحقة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
ووفقاً لما نشره فرع الشركة على صفحته في “فيسبوك”، أغلقت الشركة بعض المحطات بسبب رفع وكلائها لسعر بيع البنزين (السوبر) عن السعر المحدد، وهو ما اعتبرته الشركة تجاوزاً يستوجب اتخاذ إجراءات قانونية مشددة لتعزيز الرقابة على السوق.
وأضافت الشركة أن وكلاء المحطات المخالفة تقدموا إلى فرع الشركة وسددوا الغرامات القانونية، مع كتابة تعهداً رسمياً بالالتزام بالتسعيرة، مما أدى إلى إعادة تشغيل المحطات وحل الخلاف.
وخلال الفترة الماضية، شهدت مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أزمة وقود خانقة عقب إغلاق المحطات أبوابها بسبب نزاع على عمولة البيع بين فرع شركة النفط وملاك المحطات.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الشركة فرضت عمولة قدرها 35 ريالاً لكل لتر، رغم أن العمولة المستحقة للمحطات وفقاً لفواتير الشراء تصل إلى 75 ريالاً، مما أدى إلى احتجاج الملاك على حصة الشركة المقدرة بـ49 ريالاً دون وجه حق، حسب تعبيرهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شرکة النفط أدى إلى
إقرأ أيضاً:
مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟
في حادثة مأساوية هزت منطقة قحافة بمحافظة الفيوم، أقدم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله. تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا بالواقعة من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم أول الفيوم، يفيد بالعثور على جثة الفتى "محمود.أ"، المقيم بشارع شوقي البنا، مشنوقًا أعلى سطح منزله.
انتقلت على الفور قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ. وكشفت التحريات الأولية التي قادها الرائد أحمد السوهاجي، رئيس مباحث قسم أول الفيوم، أن الفتى، وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي، كان معتادًا على ممارسة ألعاب الإنترنت التي تغري الشباب بتحقيق مكاسب مالية. ووفقًا للتحريات، تعرض الفتى لخسائر مالية متكررة في هذه الألعاب، مما أدى إلى إصابته بحالة اكتئاب دفعته إلى إنهاء حياته شنقًا باستخدام حبل ربطه حول عنقه أعلى سطح المنزل.
تم نقل جثمان الفتى إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى إجراء تحريات معمقة حول الواقعة وملابساتها وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية.
تُسلط هذه الحادثة المأساوية الضوء على المخاطر المحتملة لألعاب الإنترنت، خاصة تلك التي تستغل الشباب بوهم الثراء السريع، وما قد يترتب عليها من آثار نفسية وخيمة. وتدعو إلى ضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه الألعاب وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم لحماية صحتهم النفسية.