أيمن الرقب: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة لإعادة انتخابه من جديد(فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن ما يشهده قطاع غزة عبارة عن مأساة بكل معنى الكلمة والأرقام مرعبة، ووصل عدد الشهداء إلى 41 ألف شهيد، وعدد المفقودين 20 ألف تحت الأنقاض، وينتشر داخل القطاع الأوبئة والأمراض بشكل كبير، ونقص التغذية يؤدي إلى حالة من فقدان المناعة، وبالتالي تنتشر الأمراض بشكل كبير.
وأضاف "الرقب"، في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز"، أن محكمة العدل الدولية عجزت على مدار 10 أشهر من الحرب إصدار حكم أو التحقيق في حرب الإبادة الجماعية التي تحدث الآن، وهذا يجعل الاحتلال يزيد من الدم والقتل والعدوان على قطاع غزة، ونرى هذا من خلال انتقال ما يحدث في غزة إلى الضفة الغربية من عمليات قتل بشكل يومي.
وتابع "رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يرى أن استمرار الحرب هو طوق نجاة له، واستمرار القتل والعنف بالشعب الفلسطيني قد يعيده مرة أخرى إلى أمله، بأن يكون رئيسا للحكومة المقبل داخل دولة الاحتلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الإبادة الجماعية الدكتور أيمن الرقب الشعب الفلسطيني الضفة الغربية العدوان على قطاع غزة القتل والعنف ايمن الرقب بنيامين نتنياهو جامعة القدس حرب الإبادة الجماعية رئيس وزراء دولة الاحتلال محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.