أستاذ علاقات دولية: حرب غزة كان لها دور في خروج آلاف الإسرائيليين إلى أوروبا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الصوت اليهودي مهم جدا لمرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية لكنه لن يكون الصوت الحاسم، مشيرا إلى أن “ترامب” يغازل حاليا اليهود الموجودين في أمريكا، لأنه لا أحد يتحدث حاليا عن حالة الفزع في المجتمع الإسرائيلي والهجرة المضادة التي بدأت منذ عدة أشهر مع الحرب على غزة".
وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، المُذاع عبر فضائية "الحياة" أن الهجرة المضادة هي خروج آلاف الإسرائيليين من إسرائيل إلى عدد من العواصم الأوروبية الخارجية نتيجة التخوف من مواجهة إسرائيل أزمات متلاحقة والخروج يمثل شرائح المجتمع".
وأوضح: "حرب غزة كان لها دور كبير في ازدياد الهجرة المضادة داخل إسرائيل"، وبالتالي "الصوت اليهودي لن يكون مؤثر بصورة كبيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الهجرة المجتمع الإسرائيلي غزة العواصم الأوروبية أوروبا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.