الكراب وبن الطالب يترأسان فعاليات اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج في مقر عمالة شيشاوة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ترأس بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، صباح اليوم الخميس 10 غشت، بمقر عمالة شيشاوة، فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك الى جانب عبد النبي بن الطالب كاتب عام عمالة شيشاوة ونائب رئيس المجلس الإقليمي، وبحضور زكرياء العجل القائد الإقليمي للدرك الملكي وعدد من رؤساء المصالح الخارجية وممثلي الجالية بإقليم شيشاوة.
اللقاء افتتحه عامل إقليم شيشاوة بكلمة ترحيبية لممثلي الجالية من ابناء إقليم شيشاوة، حيث استحضر المكانة التي يوليها جلالة الملك لرعاياه من أبناء الجالية خارج الوطن وداخله باعتبارهم رأسمال من الكفاءات والذين استطاعوا في اكثر من تجربة تمثيل وطنهم خير تمثيل في دول المهجر ورأسمابا ايضا يساهم في الديوانية الاقتصادية للمغرب عبر الاستثمارات التي تحدثها الجالية وكذا التحويلات المالية لذويهم.
المسؤول الإقليمي أكد للمحافظة بهم من الجالية أن هذا اللقاء هو باب من الأبواب المفتوحة التي تضعها الدولة المغربية في وجه رعايا جلالة الملك لعرض التحديات ومختلف المشاكل التي تواجههم في استثماراتهم لتدليل صعابها وكذا الخدمات الإدارية في إطار الضوابط القانونية الجاري بها العمل.
والى ذلك تدخل عدد من مغاربة المهجر ممن شارك في اللقاء واستعرضوا مشاكلهم اليومية وخاصة المشاكل ذات الصبغة الإدارية، من فرط تعقد المساطر وطول آجالتها في بعض الأحيان وعدم وعي بعض الموارد البشرية في بعض الادارات بأهمية الزمن بالنسبة للمهاجر المغربي الذي يستفيد من عطلة ضيقة وما يرجوه منها من استكمال لإحراءات تهم استثماره اما في عقارات او قطاع الخدمات أو التجارة.
في مقابل ذلك اشاد أبناء الجالية في كلماتهم بمستوى استقبالهم من طرف السلطات الإقليمية وحجم الانصات وفعالية اللقاء، حيث تدخل العديد من رؤساء المصالح الخارجية وتعهدا بالنظر .في مشاكلهم المعروضة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات “اليوم العالمي للتراث” وسط حضور لافت وتجارب تراثية ملهمة
الجزيرة الثقافية – أحمد الجروان
اختتمت هيئة التراث أمس فعاليات “اليوم العالمي للتراث”، التي أُقيمت خلال الفترة من 16 إلى 21 أبريل الجاري؛ في مجمع “ليسن فالي” بمدينة الرياض، وسط تفاعل واسع من الزوار من مختلف فئات المجتمع، الذين عاشوا تجارب تراثية وثقافية ثرية عكست عمق الإرث الوطني وتنوّعه.
وشهدت الفعالية حضورًا كثيفًا من الزوار على مدار أيامها، حيث تنقل الزوّار بين عوالم مواقع التراث العالمي السعودي من خلال ثلاث تفعيلات رئيسية، جمعت بين التجربة الحسية والعروض الرقمية والسرد القصصي، إضافة إلى ورش العمل، وعروض الحرفيين الحية، ومنطقة الأطفال، وعروض الدرون التي أضاءت سماء وادي منطقة التراث.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمجلس الصحي السعودي يصدر الدليل الإرشادي الوطني لإدارة الرعاية الصحية المنزلية
وأكدت مسؤولة الإعلام في الفعالية سارا المزروع لـ “الجزيرة” أن جهود هيئة التراث في الاحتفاء باليوم العالمي للتراث شكّلت محطة فريدة لتجسيد الهوية الثقافية السعودية بأسلوب عصري وتفاعلي.
وقالت: “نعتز بما شهدته الفعالية من تفاعل مجتمعي واسع، فقد سعينا من خلال هذا الحدث إلى تقديم التراث بأسلوب يلامس الحواس، ويجمع بين الإلهام والمعرفة، وقد كان لتنوع الأنشطة والأركان التفاعلية الأثر الأكبر في تحقيق هذا الهدف، وهو ما يعزز من حضور التراث الوطني في الوعي العام بطريقة حديثة وجاذبة”.
وتأتي هذه الفعالية تأكيدًا على دور هيئة التراث في إطلاق مبادرات نوعية تُسهم في استدامة التراث الثقافي السعودي، وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بمقدراتهم التاريخية، بما يعكس رؤية السعودية في دعم الثقافة كأحد روافد التنمية الشاملة.