حماس تنعى المهندس أبو ملوح أحد رجالات دعوتها وعضو قيادتها بالخارج
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الدوحة - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الأحد، أحد رجالات دعوتها وعضو قيادتها بالخارج المهندس ناصر أبو ملوح (أبو عثمان)، الذي وافته المنية في العاصمة الأردنية عمان، السبت 7 سبتمبر/أيلول 2024 أثناء رحلة للعلاج من المرض العضال.
وقالت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إنها "تستذكر مسيرة الأخ المهندس المجاهد (أبو عثمان) الحافلة بالعطاء والعمل الدعوي والجهادي والدور القيادي.
وأضافت أن أبو ملوح انتمى للحركة الإسلامية عام 1980، وكان ناشطا في العمل الطلابي في شبابه، ثم بدأ عمله في حركة حماس مع بدايات تأسيسها، حيث التحق بصفوف المقاومة إلى أن أصبح عضواً في مجلسها الأعلى، وكان على تواصل وتنسيق وعمل مشترك مع المجاهدين في الضفة والقطاع.
وتابعت حماس أنه، إلى جانب ذلك، كان لأبو ملوح دوره الكبير في العمل التربوي والتنظيمي، وفي إدارة وتنسيق العلاقات من أجل نصرة المقاومة والقضية الفلسطينية مع قيادات العمل الدعوي والإسلامي من مختلف أقطار الأمة.
وختمت حماس بالقول: "وإذ تستحضر الحركة تاريخ أبو ملوح الزاخر في العمل الدعوي والجهادي، فإنها تدعو الله عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجمعه بالأنبياء والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ويعوّض حركتنا وقضيتنا وأمتنا عنه خير العوض".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية
يمانيون../ قالت حركة حماس، اليوم الجمعة ، إن عدوان الاحتلال على المساجد في شهر رمضان المبارك، وما شهده العالم من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس فجر اليوم، هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا والأرض الفلسطينية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه.
وأضاف: “أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد”.
ودعت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.