مديرية التعليم بأزيلال توضح حقيقة الصورة المتداولة لحجرة دراسية قديمة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
قالت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال إن بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت صورة لحجرة دراسية بوحدة مدرسية تابعة لجماعة أيت تمليل بإقليم أزيلال، لم تعد مستعملة بعدما تم بناء حجرة دراسية جديدة.
وأضافت في بلاغ توضيحي، أنه تم حذف صورة الحجرة الجديدة، بشكل ينم عن نية مبيتة للإساءة إلى المؤسسة وإلى العاملين بها، وتبخيس المجهودات المبذولة للارتقاء بالعرض المدرسي، لاسيما بالعالم القروي.
وأوضحت المديرية الإقليمية بأزيلال، في بلاغها، بأنها إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الإجراءات المناسبة بسبب التشهير وتحريف الحقائق الذي طال المؤسسة والعاملين بها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وُصفت بـغير لائقة.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغربية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات صورة منسوبة إلى وزيرة مغربية، وصفها ناشروها بأنها "غير لائقة".
طالع الصورة مئات الآلاف من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، مصحوبة بتعليق مُضلل على أساس النوع الاجتماعي.
كان التعليق يقول: "هل هذه الثياب تليق بامرأة عربية ووزيرة مسؤولة في حكومة عربية تمثل دولة مسلمة؟ وزيرة مغربية تستقبل ضيفها الأجنبى وبصفة رسمية، مرتدية هذه الملابس التى لا ترتديها راقصة في ملهى ليلى!"
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصورة وجد أن بعض عناصر الصورة الأصلية تعرضت للتلاعب عن طريق أدوات تحرير الصور.
وتُظهر الصورة الأصلية وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، لدى مصافحتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، على هامش مباحثاتهما في باريس العام الماضي.
ونُشرت الصورة للمرة الأولى في حساب مدير الوكالة الدولية للطاقة عبر منصة إكس في 16 مايو/أيار 2024. ونشرتها وسائل إعلام مغربية في نفس التوقيت.
عند مقارنة الصورتين أن الوزيرة المغربية لم ترتدي فستانًا أحمر قصيرًا، ومثلها لم يكن يرتدي مدير الوكالة الدولية للطاقة بدلة سوداء اللون.
يتسق مع ذلك نتائج فحص الصورة عن طريق أداة Forensically المستخدمة في التأكد من مواطن التلاعب في الصور. ويشير اللونان الوردي والأحمر إلى أكثر الأماكن التي خضعت للتزييف في الصورة.
ويشار إلى أن الصورة الزائفة للوزيرة سبق ترويجها بسياقات مٌضللة مماثلة خلال الصيف الماضي، ضمن حملة تشويه طالت الوزيرة، فيما لا يوجد سبب واضح لعودتها إلى الظهور في الأيام الأخيرة.