أعلن مكتب النائب العام حبس آمر فرقة الإسناد الأولى وأحد معاونيه بتهمة ضلوعهما في اغتيال عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ”البيدجا” احتياطيا على ذمة التحقيق

والجمعة (6 سبتمبر الجاري)، أعلن مكتب النائب العام امتثال آمر فرقة الإسناد الأولى لإجراءات بحث واقعة قتل عبد الرحمن ميلاد.

وقال المكتب في بيان مقتضب، إن آمر فرقة الإسناد الأولى امتثل طوعًا لسماع أقواله من قبل مأمور الضبط القضائي المكلف وعرض نتائج الاستدلال على سلطة التحقيق.

وكانت النيابة العامة وجّهت الأربعاء الماضي، وزارة الداخلية بضبط 3 مشتبه بهم في حادثة مقتل “البيدجا”.

وقال مكتب النائب العام، إن مأمور الضبط القضائي استمع لأقوال أحد المشتبه بهم بعد أن سلّم نفسه طوعًا، وأمر بضبط الثلاثة المشتبه بهم، بعدما أثبت البحث ضلوعهم في الجريمة.

وفي الثلاثاء الماضي (3 سبتمبر)، أعلنت النيابة العامة التّوصل إلى مشتبهين بتورطهما في مقتل آمر الكلية البحرية ووجّهت الداخلية بضبطهما.

و أفادت النيابة بأن عملية كشف هوية المتهميْن جاءت بعد إجراءات بحث واستدلال في ملابسات الواقعة وظروفها، ما أسفر عن معرفة سيارة المتهميْن.

وفي 2 سبتمبر الجاري، لقي آمر الأكاديمية البحرية عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ”البيدجا” مصرعه، إثر استهداف سيارته من قبل مسلحين في منطقة صياد غربي طرابلس.

المصدر: مكتب النائب العام + قناة ليبيا الأحرار

البيدجارئيسيمكتب النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البيدجا رئيسي مكتب النائب العام

إقرأ أيضاً:

البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”

أكد على ضرورة مراجعة الخدمة المدنية..
البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”
تقرير : محمد جمال قندول- الكرمة
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة على ضرورة مراجعة قوانين الخدمة المدنية. وقال البرهان خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية الذي تنظمه وزارة العمل والإصلاح الإداري بمدينة بورتسودان أمس (الثلاثاء): إنّ تعدد القوانين وتغييرها بين الفينة والأخرى أضر كثيرًا بالدولة.
الرئيس قدم خلال كلمته إفاداتٍ قوية لم تخلو من إرسال رسائل، وذلك بتطوافه على شواغل المشهد.
جريمة نكراء
وحيا رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة شهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين. وأشاد بالتضحيات الجسام التي قدموها من أجل عزة وكرامة أهل السودان.
البرهان أشار إلى أن ما يتم ترويجه عن هذه الحرب وأنها ضد أعراق وإثنيات بعينها محض أكاذيب، مؤكداً أن المعركة ضد ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وكل من يحمل السلاح معها. وأضاف: “رسالتنا لكل المواطنين بأن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب”، مبينًا أن القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز.
البرهان أكد على ضرورة مراجعة قوانين الخدمة المدنية، مشيرًا إلى أن تعدد القوانين وتغييرها بين الفينة والأخرى أضر كثيرًا بالدولة.
ولم ينس الرئيس الإشارة إلى ما حدث في مجزرة صالحة، واصفًا ذلك بالجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية على يد ميليشيا آل دقلو الإرهابية وهي جريمة نكراء في حق المدنيين.
ونفى البرهان الأكاذيب التي تتحدث عن أن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان. وذكر أنها محض أكاذيب وإشاعات.
وقال القائد العام إنّ القوات المسلحة قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن.
إشاراتٌ مهمة
ويرى الخبير والمحلل السياسي د. الكباشي البكري أن مخاطبة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة أمس، حوت العديد من الرسائل السياسية المهمة، كما أرسلت الإجابات المهمة للعديد من الاستفهامات التي تدور في أذهان أهل السودان في فترة ما بعد الحرب، خاصة إشارة الرئيس إلى استشرافهم بسط هيبة الدولة وقوة مؤسساتها ودولة القانون التي لا مجال فيها لتعطيل دولاب العمل والعبث بالخدمة المدنية وتسييسها من قوى سياسية تخدم أجندة الخارج في العمل على تفكيك الدولة وتأخيرها خلال الفترة المقبلة.
ويشير محدّثي إلى أن واحدة من الرسائل المهمة كان حديثه ورفضه للمحسوبية والفساد في أجهزة الحكم وإعمال مبدأ الشفافية والمحاسبة على كل من يستغل النفوذ والسلطة في تحقيق أهدافه الشخصية ومصالحه الخاصة.
وأضاف الخبير والمحلل السياسي د. الكباشي البكري أن رئيس مجلس السيادة فند خلال حديثه العديد من الأكاذيب التي تسوق لها الغرف الإعلامية للميليشيا المتمردة عن طبيعة الحرب التي تدور في السودان الآن، فهي حرب قد شنتها الميليشيا المتمردة على كل أهل السودان بمختلف أعراقهم وإثنياتهم وتنظيماتهم السياسية والفكرية، وليس صحيحًا أن الجيش السوداني الذي يقاتل الميليشيا الآن يقاتل من منطلقات فكرية ولا إثنية، فالقوات المسلحة الآن تمثل كل أهل السودان وتحمل تفويضهم في حسم التمرد.
وبحسب محدّثي فإنّ خطاب الرئيس غازل هموم أهل السودان الوطنيين المشفقين على مستقبل البلاد وعدم عودتها لعهود الظلام والفوضى التي أوردت البلاد والعباد المهالك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري» يتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد من حاولوا استغلال قضية الطفل ياسين طائفيا
  • البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”
  • عصام مهنا: النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ الدادة في قضية الطفل ياسين
  • سخرية من مزاعم ابوظبي تهريب السودان أسلحة عبر المطارات “الاماراتية”
  • قضية طفل دمنهور.. وزيرة التضامن: قضاء مصر أنصف الحق في اغتيال البراءة
  • “الجريمة بدافع السرقة”.. مكتب النائب العام يكشف ملابسات مقتل العميد “علي الرياني”
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
  • القاضي فرحان: النيابة العامة تتصدى لعنف الملاعب و “الإلتراس” تحتاج إلى التقنين