ميزة Find My من آبل تصل إلى كوريا الجنوبية في عام 2025
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أخيرًا، ستجلب Apple ميزة Find My إلى كوريا الجنوبية في عام 2025. وتقول الشركة إن الخدمة ستُطلق في وقت ما خلال الربيع، وفقًا لترجمة بيان صحفي نشرته AppleInsider.
لسنوات، كانت كوريا الجنوبية هي الدولة الوحيدة تقريبًا التي لا يمكنها الوصول إلى شبكة تتبع Apple. فما الذي تغير إذن؟ يبدو أن أحد الأسباب وراء هذه الخطوة هو تدفق شكاوى المستخدمين.
لم تعالج Apple السبب وراء التغيير المفاجئ في الرأي. وفقًا لعريضة المستخدم، أبقت الشركة الميزة معطلة بسبب "السياسة الداخلية". لدى البلاد لوائح خصوصية صارمة، لذلك قد يكون هذا هو ما أدى إلى السياسة الداخلية المذكورة أعلاه. في الماضي، قالت شركة Apple إن خدمة Find My كانت غائبة عن كوريا الجنوبية لأن الشركة لم تتمكن من تصدير بيانات خرائط عالية الدقة بسبب القوانين المحلية، كما ورد في موقع MacRumors.
ولهذه الغاية، تحمي كوريا الجنوبية بشكل خاص البيانات الجغرافية. لطالما كانت القيود القانونية المرتبطة بها شوكة في خاصرة المنصات الدولية مثل Google Maps وApple Maps، حيث يصعب الحصول على بيانات رسم الخرائط في الوقت الفعلي. وقد أثر هذا أيضًا على الألعاب التي تعتمد على بيانات رسم الخرائط، مثل Pokémon Go.
ومع ذلك، تعمل خدمة Find My بالفعل في المناطق النائية في البلاد مثل Baengnyeongdo وUlleungdo، لذا من يدري بالضبط لماذا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصل خدمة Find My إلى البر الرئيسي. على أي حال، هذه أخبار جيدة للكوريين الجنوبيين الذين يريدون مراقبة ممتلكاتهم الثمينة. نأمل أن تعمل المنصة على النحو المقصود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.