"المركزي المصري" ينقل تجربته الرائدة في مجال الأمن السيبراني لنظيره الغاني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اختتم وفد بنك غانا المركزي زيارته إلى البنك المركزي المصري، والتي استمرت خلال الفترة من 31 يونيو إلى 3 أغسطس 2023 بهدف تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني، والاستفادة من التجربة المصرية المتميزة في هذا المجال.
تأتي زيارة الوفد الغاني في إطار جهود تدعيم التعاون مع دول القارة الإفريقية الشقيقة، وتأكيدًا على ريادة البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني على مستوى القارة الأفريقية، بعد نجاحه في إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT).
وحرص الجانب الغاني على الاستفادة من الخبرات الفنية والتشغيلية لدى المختصين في قطاع الأمن السيبراني، والوقوف على الهيكل التنظيمي ومهام الإدارات المركزية خاصًة مركز الاستجابة بالقطاع، بما يعزز جهود تطوير مركز عمليات الأمن السيبراني في البنك المركزي الغاني (FICSOC).
وتضمنت الزيارة مناقشة المشاريع وآليات التعاون المستقبلية بين البنك المركزي المصري ونظيره الغاني، ومدى أهمية تطبيق الإطار الأساسي للأمن السيبراني في مؤسسات القطاع المالي الإفريقية لتعزيز القدرات السيبرانية في المنطقة، بجانب حوكمة الإجراءات والنظم الإدارية المتبعة للإبلاغ عن الحوادث السيبرانية وكيفية الاستجابة لها.
جاءت الزيارة بناءً على طلب البنك المركزي الغاني لنظيره المصري، بهدف الوقوف على هيكل وأهداف واستراتيجية قطاع الأمن السيبراني وإطاره العام، وحوكمة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي ودوره في الاستجابة للحوادث الأمنية والوقاية منها ومنع حدوثها، بجانب التعرف على آليات اعطاء تراخيص الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية والتعرف على العديد منالخدمات الأخرى المقدمة من قطاع الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري للقطاع المالي، وكذلك الاطلاع على آليات تقييم جاهزية الأمن السيبراني بالبنوك والمؤسسات المالية، وتنسيق التعاون بين البنك المركزي المصري ومركز عمليات الأمن السيبراني في البنك المركزي الغاني (FICSOC).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي مصر إخبار الاقتصاد البنک المرکزی المصری الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
المشاط: نتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% بنهاية يونيو 2025 و4.5% في العام المالي المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الاقتصاد المصري أصبح أكثر استقرارًا وقابلية للتنبؤ، رغم التحديات العالمية التي تفرض قدرًا كبيرًا من عدم اليقين، مشيرة إلى أن الحكومة تواصل تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لضمان استدامة الاستقرار الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية لمصر كمركز إقليمي للصادرات إلى أوروبا.
جاء ذلك في مقابلة ببرنامج Middle East Marketplace، مع الصحفي والإعلامي المعروف "ريتشارد كويست" على شبكة CNN الدولية.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدولة تمتلك قاعدة صناعية تشمل العديد من المنتجات الأساسية مثل الأسمنت، والحديد، والبلاستيك، والأغذية المصنعة، مما يدعم سلاسل القيمة التصنيعية.
وأكدت أن رؤية مصر الاقتصادية تهدف إلى التحول من القطاعات غير القابلة للتداول إلى القطاعات القابلة للتداول، والتي تضيف قيمة أعلى وتعزز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وعن التوقعات الاقتصادية، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن معدل النمو المتوقع للاقتصاد المصري سيصل إلى 4% بنهاية العام المالي الجاري، مع توقعات بارتفاعه إلى 4.5% في العام المالي المقبل، رغم التحديات الناتجة عن السياسات التجارية الحمائية العالمية.
كما سلّطت الضوء على التعاون الإقليمي كعامل رئيسي لدعم النمو، مشيرة إلى وجود لجان اقتصادية مشتركة مع الأردن والعراق وغيرها من الدول، لتعزيز التكامل الاقتصادي، إلى جانب مشروعات استراتيجية مثل الربط الكهربائي بين مصر والسعودية الذي يسهم في تكامل شبكات الطاقة مع دول الخليج، فضلًا عن موقع مصر الاستراتيجي كمعبر رئيسي للكابلات البحرية للإنترنت عبر البحر الأحمر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الدولة تواصل جهودها لضمان تحقيق نمو اقتصادي يقوده القطاع الخاص، من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية تعزز من إمكانيات الاقتصاد المصري وتوفر بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والدولية.