أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة «العملات المشفرة» تتأرجح بين مبادرة ترامب وتحفظ هاريس مباراة «الإصابة والمرض والفوضى» في «فلاشينج ميدوز»!

يتوجَّه مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب إلى ولاية ويسكونسن، لعقد مؤتمر انتخابي في محاولة لتعزيز قاعدته من ناخبي الطبقة العاملة بالمناطق الريفية، فيما تأمل هاريس أن تساعدها دعوتها «للفرح» على إلحاق الهزيمة بالجمهوري في اللعبة التي يجيدها.

 
وألقى ترامب كلمة في موسيني، وهي بلدة يسكنها نحو 4500 نسمة، وتقع بالقرب من واسا، وهي مدينة صغيرة يقطنها نحو 40 ألف نسمة على بعد ساعات عن المركزين السكانيين الرئيسيين في الولاية ميلووكي وماديسون.
في المقابل، يبدو أن المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس تنتهج أسلوب منافسها دونالد ترامب من ناحية التركيز على إثارة المشاعر بدلاً من الخوض في السياسات في الحملة الانتخابية، وتأمل أن تساعدها دعوتها «للفرح» على إلحاق الهزيمة بالجمهوري في اللعبة التي يجيدها. 
 وبخلاف استثناءات قليلة، تجنبت هاريس المؤتمرات الصحافية والمقابلات والنقاشات المطولة بشأن السياسات، بل إن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سماها رسمياً، ركز على شعار بث «الفرح»، ويبدو أن أسلوب مخاطبة المشاعر ينجح.
وتُجسد أصوات الأميركيين من فئة كبار السن واحدة من أبرز العوامل الرئيسة التي تؤثر بشكل كبير في نتائج سباق الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل، ويحرص المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على مخاطبة الناخبين من هذه الفئة للاستفادة من قوة كتلتها التصويتية التي أثبتت في الانتخابات الرئاسية الماضية أنه يُمكن الاعتماد عليها لحسم السباق الرئاسي.
وأوضح خبير الشؤون الدولية في وحدة الدراسات بقطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتور محمد أبوسريع، أن الجوانب الديموغرافية المؤثرة في تصويت الناخب الأميركي لا تقتصر على أساس العرق، وإنما تشمل أيضاً التركيبة السكانية بحسب العمر التي تُعد واحدة من العوامل الرئيسة التي تؤثر بشكل كبير في نتائج السباق الرئاسي.
وذكر أبوسريع في تصريح لـ «الاتحاد» أن اتجاهات تصويت الناخبين الأميركيين تختلف باختلاف الفئة العمرية، حيث تتنوع الاهتمامات السياسية والحزبية لملايين الناخبين بناء على اختلاف المراحل العمرية، وعادة ما يتبنى صغار السن أفكاراً تتعلق بالتعليم وفرص العمل، في حين يتبنى كبار السن أفكاراً محافظة مثل الرعاية الصحية وخدمات ما بعد التقاعد.
وقال إن بعض التقديرات ونتائج استطلاعات الرأي، وأبرزها استطلاع أجرته جامعة هارفارد، أظهرت أن فئة كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً حصلت على ثاني أعلى نسبة موافقة على رئاسة ترامب، بنسبة 60%، ويعتبر كبار السن كتلة تصويتية مهمة ومؤثرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويحرص مرشحو الحزبين الجمهوري والديمقراطي على كسب أصواتهم.
وبحسب بعض التقديرات الخاصة بتوزيع الكتل التصويتية حسب العمر في الانتخابات الرئاسية الماضية، فإن الناخبين فوق 74 عاماً مثلوا 10%، بينما مثل الناخبون ما بين 56 و74 عاماً 28%، ما يعني أن كبار السن فوق 56 عاماً يشكلون 38% من حجم القوة التصويتية، وهو يوازي نحو أكثر من ثلث الناخبين.
وبدوره، أوضح الخبير التونسي، أستاذ الديموغرافيا والعلوم الاجتماعية، حسان القصار، أنه بشكل عام كلما تقدم الناخبون في السن كان هناك ميل ليكونوا محافظين.
وقال القصار في تصريح لـ «الاتحاد»، إن الولايات المتحدة تُعرف بتعدد المجموعات المحافظة، وباعتبار أن شعور الانتماء يدفعهم للمساهمة في الانتخابات الرئاسية كفعل يؤكد وطنيتهم، فإن دورهم سيكون مهماً ومؤثراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية بنسلفانيا كامالا هاريس فی الانتخابات الرئاسیة کبار السن

إقرأ أيضاً:

مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس

#سواليف

يقول #مخرج #فيلم ” #وحيد_في_المنزل 2″ الشهير، إنه يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر إلى جانب بطل الفيلم الصغير بفندق بلازا في #نيويورك.

وأوضح المخرج كريس كولومبوس أنه أصبح يعتبر ظهور دونالد #ترامب في فيلمه “وحيد في المنزل 2: تائه في نيويورك” بمثابة “عقبة” يرغب في حذفها.

لكن كولومبوس أضاف أنه يخشى أن تُرحّله إدارة الرئيس إذا ما أقدم على حذف المشهد الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 30 عاما.

مقالات ذات صلة الشُّكْرُ 2025/04/14

وقال كولومبوس لصحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل”: “لقد أصبح هذا المشهد لعنة. لقد أصبح عقبة بالنسبة لي. أتمنى لو اختفى”.

وعلى الرغم من أنه وُلد ونشأ في الولايات المتحدة، إلا أن المخرج المقيم في سان فرانسيسكو، ذا الأصول الإيطالية، قال إنه قلق من أنه “سيضطر للعودة إلى إيطاليا أو ما شابه” إذا حذف المشهد.

وأعادت تعليقات كولومبوس – التي أدلى بها قبل تكريم من المقرر أن يتلقاه في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي الثامن والستين في 26 أبريل – إلى الأذهان جدلا بدأ في عام 2020، مع اقتراب نهاية رئاسة ترامب الأولى.

وصرح مخرج أول فيلمين من سلسلة “وحيد في المنزل” لموقع “بيزنس إنسايدر” أن ظهور ترامب في الجزء الثاني من الفيلم عام 1992 كان شرطا للتصوير داخل فندق بلازا في نيويورك، الذي كان يملكه ترامب آنذاك.

وأوضح كولومبوس أن ترامب، المعروف آنذاك بأنه قطب في مجال التطوير العقاري، “دخل الفيلم بشق الأنفس”، واصفا أن ظهوره في الفيلم كان مضافا إليه أجر.

وزعم أن ترامب قال له: “الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها استخدام فندق بلازا هي أن أكون أنا في الفيلم”.

وفي أواخر عام 2023، أي قبل أقل من عام من توليه الرئاسة للمرة الثانية، اتهم ترامب كولومبوس بالكذب عبر منصته “تروث سوشيال”، مشيرا إلى أن فريق كولومبوس كان “يتوسل” إليه ليظهر في مشهد قصير، وأن المشهد كان “رائعا للفيلم”.

واختار كولومبوس عدم الرد فورا على ادعاءات ترامب. ومع ذلك، في مقابلة يوم الاثنين، شدد المخرج على أهمية القول: “أنا لا أكذب… لا يوجد عالم يمكن أن أتوسل فيه لشخص غير ممثل أن يظهر في فيلم. لكننا كنا متلهفين للحصول على فندق بلازا”.

ووفقا لكولومبوس، دفعه حدسه إلى حذف المشهد القصير، ويأسف لتغييره رأيه بعد أن “هتف… وهتف المشاهدون في عرض في شيكاغو… واعتبروه مُضحكًا”.

وأردف كولومبوس، في إشارة إلى المشهد الذي تبلغ مدته سبع ثوان والذي يُعطي فيه ترامب توجيهات لشخصية النجم ماكولي كولكين في فندق بلازا: “لم أتوقع أبدا أن يُعتبر هذا المشهد مضحكا. لقد أصبح هذا المشهد شيئا أتمنى… لو لم يكن موجودا”.

ولقد تم قبل الآن اختبار فكرة إزالة ترامب من فيلم “وحيد في المنزل 2″، الذي حقق 359 مليون دولار (280 مليون جنيه إسترليني) ليصبح ثالث أعلى فيلم من حيث الإيرادات في عام 1992.

هذا في حين اشتكى مؤيدو ترامب في عام 2019 عندما حُذف ظهوره القصير في نسخة من فيلم “وحيد في المنزل 2” عُرضت على التلفزيون الكندي. ثم، في أوائل عام 2021، قال كولكين نفسه إنه “اقتنع” بفكرة إزالة ترامب رقميا من الفيلم.

وألمحت تصريحات كولومبوس لصحيفة “كرونيكل”، التي ذكر فيها أنه قلق من طرده من الولايات المتحدة إذا أساء إلى ظهور ترامب القصير، إلى قضايا ترحيل بارزة يقوم بها البيت الأبيض.

وذُكر أن كولومبوس – الذي تشمل أفلامه الناجحة الأخرى “السيدة داوتفاير” وأول فيلمين من سلسلة هاري بوتر – قال عن ظهور ترامب القصير: “لا أستطيع أن أتحمل ذلك.. إذا فعلت ذلك، فسأُطرد على الأرجح من هذا البلد. سأُعتبر نوعًا ما غير مرغوب بي للعيش في الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • زيلنسكي يمدد الأحكام العفية للمرة الـ15 ويؤجل الانتخابات الرئاسية
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: نرافق اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى دولة قطر التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخلَ عنهم
  • الاتحاد الأوروبي يسعى إلى اتفاق تجاري عادل مع واشنطن
  • ترامب يريد من الجيش توقيف مهاجرين على الحدود مع المكسيك
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • الرئيس الإكوادوري الحالي يتصدر الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد فرز 55 بالمئة من الأصوات