ترامب يسعى لتعزيز قاعدة ناخبيه من أبناء الطبقة العاملة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة «العملات المشفرة» تتأرجح بين مبادرة ترامب وتحفظ هاريس مباراة «الإصابة والمرض والفوضى» في «فلاشينج ميدوز»!يتوجَّه مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب إلى ولاية ويسكونسن، لعقد مؤتمر انتخابي في محاولة لتعزيز قاعدته من ناخبي الطبقة العاملة بالمناطق الريفية، فيما تأمل هاريس أن تساعدها دعوتها «للفرح» على إلحاق الهزيمة بالجمهوري في اللعبة التي يجيدها.
وألقى ترامب كلمة في موسيني، وهي بلدة يسكنها نحو 4500 نسمة، وتقع بالقرب من واسا، وهي مدينة صغيرة يقطنها نحو 40 ألف نسمة على بعد ساعات عن المركزين السكانيين الرئيسيين في الولاية ميلووكي وماديسون.
في المقابل، يبدو أن المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس تنتهج أسلوب منافسها دونالد ترامب من ناحية التركيز على إثارة المشاعر بدلاً من الخوض في السياسات في الحملة الانتخابية، وتأمل أن تساعدها دعوتها «للفرح» على إلحاق الهزيمة بالجمهوري في اللعبة التي يجيدها.
وبخلاف استثناءات قليلة، تجنبت هاريس المؤتمرات الصحافية والمقابلات والنقاشات المطولة بشأن السياسات، بل إن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سماها رسمياً، ركز على شعار بث «الفرح»، ويبدو أن أسلوب مخاطبة المشاعر ينجح.
وتُجسد أصوات الأميركيين من فئة كبار السن واحدة من أبرز العوامل الرئيسة التي تؤثر بشكل كبير في نتائج سباق الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل، ويحرص المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على مخاطبة الناخبين من هذه الفئة للاستفادة من قوة كتلتها التصويتية التي أثبتت في الانتخابات الرئاسية الماضية أنه يُمكن الاعتماد عليها لحسم السباق الرئاسي.
وأوضح خبير الشؤون الدولية في وحدة الدراسات بقطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتور محمد أبوسريع، أن الجوانب الديموغرافية المؤثرة في تصويت الناخب الأميركي لا تقتصر على أساس العرق، وإنما تشمل أيضاً التركيبة السكانية بحسب العمر التي تُعد واحدة من العوامل الرئيسة التي تؤثر بشكل كبير في نتائج السباق الرئاسي.
وذكر أبوسريع في تصريح لـ «الاتحاد» أن اتجاهات تصويت الناخبين الأميركيين تختلف باختلاف الفئة العمرية، حيث تتنوع الاهتمامات السياسية والحزبية لملايين الناخبين بناء على اختلاف المراحل العمرية، وعادة ما يتبنى صغار السن أفكاراً تتعلق بالتعليم وفرص العمل، في حين يتبنى كبار السن أفكاراً محافظة مثل الرعاية الصحية وخدمات ما بعد التقاعد.
وقال إن بعض التقديرات ونتائج استطلاعات الرأي، وأبرزها استطلاع أجرته جامعة هارفارد، أظهرت أن فئة كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً حصلت على ثاني أعلى نسبة موافقة على رئاسة ترامب، بنسبة 60%، ويعتبر كبار السن كتلة تصويتية مهمة ومؤثرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويحرص مرشحو الحزبين الجمهوري والديمقراطي على كسب أصواتهم.
وبحسب بعض التقديرات الخاصة بتوزيع الكتل التصويتية حسب العمر في الانتخابات الرئاسية الماضية، فإن الناخبين فوق 74 عاماً مثلوا 10%، بينما مثل الناخبون ما بين 56 و74 عاماً 28%، ما يعني أن كبار السن فوق 56 عاماً يشكلون 38% من حجم القوة التصويتية، وهو يوازي نحو أكثر من ثلث الناخبين.
وبدوره، أوضح الخبير التونسي، أستاذ الديموغرافيا والعلوم الاجتماعية، حسان القصار، أنه بشكل عام كلما تقدم الناخبون في السن كان هناك ميل ليكونوا محافظين.
وقال القصار في تصريح لـ «الاتحاد»، إن الولايات المتحدة تُعرف بتعدد المجموعات المحافظة، وباعتبار أن شعور الانتماء يدفعهم للمساهمة في الانتخابات الرئاسية كفعل يؤكد وطنيتهم، فإن دورهم سيكون مهماً ومؤثراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية بنسلفانيا كامالا هاريس فی الانتخابات الرئاسیة کبار السن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المحافظ لتعزيز سبل التعاون المشتركة
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية وذلك فى إطار الزيارات المتبادلة بين الطرفين لتعزيز سبل التعاون بين الجامعة والمحافظة والذى يعد ضرورة لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، ومن خلال الشراكة الفعالة بين الطرفين يمكن خلق مجتمع متكامل قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق لجميع أبناء المحافظة.
رحب رئيس الجامعة بالمحافظ فى رحاب الجامعة معربا عن سعادته بهذا اللقاء، ومعربا عن شكره وتقديره لدعم المحافظ الدائم لكافة فعاليات وأنشطة الجامعة، مؤكدا أن التعاون بين الجامعة والمحافظة يعزز دور المؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع، فالجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية وبحثية، بل هي شريك أساسي في تنمية المجتمعات المحلية، لما تمتلكه من خبرات علمية وموارد بشرية قادرة على المساهمة في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، كما يتيح التعاون للجامعة تقديم دراسات وبحوث تسهم في تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة كالصحة والتعليم والنقل.
كما أنه من خلال المشروعات المشتركة بين الجامعة والمحافظة، يمكن تطوير برامج تدريبية تُعد الطلاب لسوق العمل المحلي، وبالتالي تقليل معدلات البطالة، كما تستطيع الجامعة من خلال مراكزها البحثية تقديم حلول مبتكرة لمختلف المشاكل التي قد تواجه المحافظة، فضلا عن الخدمات التى تقدمها المحافظة للجامعة لتنفيذ استراتيجية الجامعة التى تنماشىغمع رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة.
هذا ووجه اللواء إبراهيم أبوليمون التهنئة لرئيس الجامعة ولجميع أبناء ومنسوبى الجامعة بمناسبة قرب العيد الثامن والأربعين لجامعة المنوفية، هذا الصرح العلمي المميز الذي نفخر به جميعًا، والذي يمثل منارة للعلم والمعرفة في محافظتنا الحبيبة ووطننا العزيز.
وأكد المحافظ أن ما تقدمه الجامعة من جهود في تطوير التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع يعكس رسالتها النبيلة ودورها الرائد في بناء الأجيال الواعدة، وتعزيز مسيرة التنمية والنهضة، مؤكدا دعمه الكامل لتوطيد أواصر التعاون بين المحافظة والجامعة، بما يحقق الطموحات المشتركة بين الطرفين ويخدم أبناء المحافظة.