الرئيس الصيني يطالب بحماية الأرواح بعد إعصار «ياغي»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بكين (وام)
أخبار ذات صلة سعود القاسمي يحضر حفل عشاء حاكم مقاطعة فوجيان لكبار القادة قتلى في فيتنام إثر مرور أقوى إعصار في آسيا هذا العامطلب الرئيس الصيني، شي جين بينج، من الحكومات المحلية حماية الأرواح المواطنين، بعد أن اجتاح إعصار «ياغي» المقاطعات الجنوبية، بما في ذلك هاينان وقوانغدونغ.
وارتفعت حصيلة الإعصار الذي ضرب جنوبي الصين إلى 4 قتلى و95 مصاباً.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن السلطات المختصة قولها إن إعصار «ياغي» المدمر الذي ضرب أمس الأول مقاطعتي هاينان وقوانغدونغ وتسبب بإجلاء مئات الآلاف خلف أيضاً دماراً كبيراً بمنطقة قوانغشي ذاتية الحكم.
وجدد المركز الوطني للأرصاد الجوية بالصين، أمس، تحذيراً باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى للتحذير في مواجهة الإعصار، وتوقع أن يتسبب في هطول أمطار غزيرة على أجزاء من يوننان وقويتشو وقوانغشي وقوانغدونغ وهاينان وحتى بعد ظهر اليوم.
وكان الإعصار ياغي وهو الإعصار الـ11 خلال العام الجاري، قد وصل إلى اليابسة في الصين أمس الأول مرتين، حيث ضرب في البداية إقليم هاينان ثم ضرب إقليم قوانجدونج، وفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الصين شي جين بينج شي جين بينغ إعصار الإعصار
إقرأ أيضاً:
مفكرون وفنانون سوريون يطالبون الشرع بـحماية الحريات في سوريا
طالب عدد من المفكرين والفنانين والحقوقيين السوريين، الجمعة، عبر عريضة على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"حماية الحريات في سوريا خلال المرحلة الجديدة، وإجراء انتخاب لهيئة دستورية"، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكتب الموقعون البالغ عددهم 65 شخصا من الكتّاب والحقوقيين والمخرجين والمدافعين عن حقوق الإنسان: "لقد انتهى عهد الاستبداد، ولن يقبل السوريّون تكرار ما عانوا منه طويلا".
وفي السياق نفسه، طالبوا بـ"إطلاق الحريّات العامّة الأساسيّة، وأهمّها حريّة التجمّع والاحتجاج والتعبير والمعتقد"، ناهيك عن "الحريّات السياسيّة بما فيها الحقّ في تأسيس الأحزاب والصحف والمنصّات والمنتديات".
وأشار الموقعون على العريضة إلى أن "المرحلة الانتقالية ينبغي أن تؤدي إلى إقامة النظام السياسيّ الذي ثار من أجله الشعب السوريّ تحت شعار الحرّيّة والكرامة واستُشهد مئات الألوف من أبنائه وبناته".
كذلك، دعا موقعو العريضة إلى "انتخاب جمعيّة تأسيسيّة وفقا لقانون انتخابيّ عادل، ثمّ إقرار دستور جديد يكفل لجميع المواطنات والمواطنين حرّيّتهم وكرامتهم".
إلى ذلك، أشار الموقعون إلى أنه "ليس للدولة… أن تتدخّل سلبا أو إيجابا في ما اعتاده الناس في مأكلهم ومشربهم وملبسهم وسائر شؤون حياتهم اليوميّة"، مطالبين في الوقت نفسه بـ"حلّ عادل للمسألة الكرديّة يُلبّي مطالب مواطنينا الكرد الثقافيّة واللغويّة والسياسيّة المشروعة، وذلك في إطار ٍمتوافقٍ عليه من اللامركزيّة الإداريّة".
وبحسب العريضة نفسها، طالبوا بـ"سنّ القوانين الناظمة للعدالة الانتقاليّة من قبل هيئات دستوريّة منتخبة، لمحاسبة المتّهمين في جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة، وفق إجراءات عادلة غير انتقاميّة تشمل كلّ من تورّط فيها أيّاً كان انتماؤه".
ودعوا إلى "اتّخاذ تدابير تهدف إلى الكشف عن مصير المغيّبين، وحفظ الوثائق، ومنع العبث بالمقابر الجماعية، وتمكين السوريّين من معرفة الحقيقة لأنّها السبيل الوحيد إلى الصفح والمصالحة الوطنيّة".
ووقّعت العريضة العديد من النخب الثقافية السورية، بينهم: الكاتب صبحي حديدي، والروائية سمر يزبك، والكاتب والناشر فاروق مردم بك، والمخرجة السينمائية هالة العبد الله، والفنان التشكيلي يوسف عبدلكي، والروائي مصطفى خليفة، والكاتب ياسين الحاج صالح، والممثل فارس الحلو، والروائي والشاعرسليم بركات والمؤلف الموسيقي كنان العظمة وصانعة الأفلام وعد الخطيب، والشاعر نوري الجراح والروائية ديمة ونوس.