استمرار الحرائق على الناقلة سونيون قبالة اليمن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأظهرت صور جوية التقطتها طائرة أميركية مسيّرة، أمس، استمرار الحرائق على الناقلة «سونيون»، التي استهدفها الحوثيون، الشهر الماضي، قبالة اليمن في البحر الأحمر، وتحمل مليون برميل من النفط الخام، وسط تحذيرات من كارثة بيئية ستنتج عن تسرب النفط منها.
وأوضحت وكالة «أسوشييتد برس» أن المشاهد التقطتها طائرة من دون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر. واستهدفت جماعة الحوثي الناقلة بالقذائف ونيران الأسلحة، فيما فشلت حتى الآن جهود إنقاذ الناقلة النفطية.
والأسبوع الماضي، أفادت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس»، بأن الشركات الساعية لإنقاذ ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر تدرس خيارات أخرى بعد اعتبار عملية القطر غير آمنة. وقالت أسبيدس إنها ستوفر الحماية للقاطرات التي ستشارك في عملية الإنقاذ.
وأضافت في منشور على منصة «إكس»: «خلصت الشركات الخاصة المشاركة في عملية الإنقاذ إلى أن الظروف غير مواتية لإجراء عملية القطر ومن غير الآمن المضي قدماً فيها، وتبحث الشركات الخاصة الآن عن حلول بديلة». وفي حال حدوث تسرب نفطي فقد يكون من بين الأكبر من نوعه في التاريخ المسجل، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يصعب دخولها. وقال مصدر مطلع: «العملية لا تزال جارية وتحتاج إلى تقييمات مستمرة، سيستغرق الأمر بعض الوقت»، مضيفاً أن الظروف غير مواتية.
وأحجمت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة ومقرها اليونان عن التعقيب عن الأمر، مشيرة إلى البيان الصادر من أسبيدس. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إعادة تقييم الخطة كانت ضرورية بسبب المخاطر العالية المرتبطة بعملية الإنقاذ، والتي وصفها أحد المصادر بأنها بمثابة «عملية جراحية». وقال آخر، إنه جرى الاستخفاف بالمخاطر في البداية، وإن هناك حاجة إلى مزيد من الموارد الفنية وطواقم العمل.
وتم إجلاء طاقم السفينة «سونيون» المؤلف من 23 فلبينياً وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحرائق النفط الحوثي الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تفاصيل عملية التبادل السابعة
في مشهد مهيب، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إنجاز عملية تبادل الأسرى السابعة في غزة، حيث تم تسليم 6 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر الدولي.
ويعكس هذا الإنجاز التزام حماس بالاتفاقيات المبرمة، في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي لحظة مؤثرة تعكس عمق الإنسانية حتى في أوقات الصراع، قام أحد الأسرى الإسرائيليين بتقبيل رأس مقاتل من كتائب القسام.
وكانت حماس قد أكدت أن تعاملها مع الأسرى يستند إلى تعاليم الدين الإسلامي وقيمه، في الوقت الذي يعاني فيه الأسرى الفلسطينيون من العذاب والقمع في سجون الاحتلال.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline