آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة المتحدث باسم اليونيسيف في غزة لـ«الاتحاد»: دور حاسم للإمارات في تسريع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الإمارات: ملتزمون بالعمل مع الشركاء لتخفيف معاناة الشعب السوداني

سجل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، مسبار الأمل، عدداً من الملاحظات الفريدة تمثلت في استكشاف العواصف الغبارية المريخية وديناميكيات الغلاف الجوي العلوي، حيث قدمت أحدث الأبحاث باستخدام بيانات المسبار رؤى مهمة في علم الكواكب وتحليلاً مفصلاً للأصول والمسارات والسمات المورفولوجية، بالإضافة إلى فهرس شامل للأنواع النهارية والموسمية، بالإضافة إلى التباين المكاني من خلال اكتشاف موجات الجاذبية الجوية، حيث تتحول إلى سمات الحمل الحراري وديناميكيات الغلاف الجوي العلوي، وتم الكشف عن استجابات الغلاف الجوي للعواصف الغبارية المريخية.

ورصد مسبار الأمل عاصفة غبارية قطرها 3500 كم، مع تكون سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، مما يظهر الغلاف الجوي الديناميكي للكوكب الأحمر. 
وتعزز هذه الملاحظات فهمنا لعمليات الطقس والمناخ الكوكبي، والدور الحاسم الذي يلعبه مشروع مسبار الأمل في استكشاف النظام الشمسي، كما يوفر معلومات عميقة وغير مسبوقة حول طريقة تطور هذه العواصف وانتشارها في مساحات شاسعة من الكوكب.
ويشكل مشروع مسبار الأمل أداة ممتازة لمراقبة تفاصيل بنية وتنوع الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، وتقوم عمليات الرصد المنسقة التي تم تسجيلها بواسطة كاميرا EXI ومطياف الأشعة تحت الحمراء EMIRS بتشخيص الحالة الحرارية للسطح والغلاف الجوي السفلي، وتوفر تفاصيل التوزع الجغرافي للغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية المائية والكربونية على مدار نطاقات زمنية متنوعة تمتد من دقائق إلى أيام كاملة. ويعمل نظام كاميرا EXI على جمع الصور بثلاثة أطوال موجية مرئية، واثنين من الأطوال الموجية فوق البنفسجية، ما يوفر نظرة متعددة الأطياف لطقس المريخ مماثلة لتلك التي توفرها الأقمار الاصطناعية، ويتم تجميع تركيبات الألوان المعروضة هنا من الصور المأخوذة من خلال فلاتر EXI ذات الألوان الأزرق والأخضر والأحمر/المتمركزة عند مستويات 437 و546 و635 نانومتراً/.   وخضعت الصور للمعايرة، عبر إزالة العديد من الظلال الخادعة التي أدخلها نظام الكاميرا، وهي توفر أيضاً معلومات جغرافية مكانية تسمح بعمل الخرائط، وقد تم تعديل مستويات التباين لتحسين رؤية السمات السطحية والجوية.
مميزات EMIRS 
يمتاز مطياف الأشعة تحت الحمراء EMIRS بأنه مطياف حراري يعمل بالأشعة تحت الحمراء/في نطاق الطول الموجي 6-40 ميكرون/، ويكمل جهاز EXI في رصد الغلاف الجوي السفلي للمريخ والتعرف إلى طبيعته، وتُستخدم قياسات EMIRS لتحديد توزيع مكونات الغلاف الجوي السفلي مثل الغبار وجليد الماء وبخار الماء - معروضة هنا على أنها عمق بصري - تتعلق بكمية الهباء الجوي المعلقة في الغلاف الجوي، كما يتم قياس درجات حرارة سطح المريخ ودرجة حرارة الغلاف الجوي حتى 50 كم من السطح.  
 وبالنسبة للأشكال الموضحة، يتم حساب متوسط بيانات EMIRS على أساس كل دورة مدارية لمسبار الأمل على حدة (فترة زمنية تبلغ حوالي 55 ساعة)، بحيث يتم بشكل تراكمي إنشاء نموذج كروي مصوّر لكوكب المريخ يظهر فيه العمق البصري للغبار(يظهر كظلال حمراء مغطاة على خريطة ثلاثية الأبعاد لارتفاعات السطح)،  وتتمركز هذه النماذج الكروية عند خط عرض 4 درجات شمالاً وخط طول 100 درجة شرقاً، ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الغبار المعلق بسبب أشعة الشمس إلى زيادة درجات حرارة الغلاف الجوي، والتي تم الكشف عنها أيضاً بواسطة المطياف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ الإمارات المريخ مسبار الأمل الغلاف الجوی مسبار الأمل

إقرأ أيضاً:

زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبراير

بعد عام 2024 الذي شهد سلسلة مستويات مناخية قياسية وكوارث، يجسد شتاء العام الحالي مجددا، مع التراجع القياسي في حجم الجليد في المناطق القطبية ومعدلات الحرارة الآخذة في الازدياد حول العالم، التبعات الخطيرة للاحترار، في استكمال للمنحى التاريخي المستمر منذ أكثر من سنتين.

وفي فبراير/شباط الماضي، وصلت المساحة السطحية التراكمية للجليد البحري حول القطبين إلى مستويات تاريخية دنيا جديدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوارث بيئية لا تنسى.. الرعب المستمر لانفجار مصنع بوبال بالهندlist 2 of 2العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددةend of list

وكانت الأشهر الثلاثة المقابلة لشتاء نصف الكرة الشمالي، ديسمبر/كانون الأول، ويناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط، دافئة تقريبا مثل الرقم القياسي المسجل في العام الماضي، وفق النشرة الشهرية الصادرة عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الخميس.

وبذلك، يدخل الكوكب عاما ثالثا على التوالي بدرجات حرارة مرتفعة تاريخيا، بعد أن أصبح 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق، محطما الرقم القياسي المسجل في عام 2023.

وكان علماء المناخ يتوقعون أن تنخفض درجات الحرارة العالمية الاستثنائية التي شهدتها العامين الماضيين بعد نهاية دورة الـ"نينيو"، وهو تيار ساخن يرفع معدلات الحرارة، وقد بلغت ذروتها في يناير/كانون الثاني 2024.

وقالت سامانثا بورغيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، في بيان إن "الشهر الماضي يندرج في السياق نفسه لدرجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية التي لوحظت خلال العامين الماضيين" بسبب الاحترار.

ذوبان جليد القطب الشمالي يتسارع (غيتي) ذوبان قياسي بالقطب الشمالي

ولفتت إلى أن إحدى عواقب ارتفاع درجة حرارة العالم هي ذوبان الجليد البحري، وهذا يدفع المساحة العالمية للجليد البحري إلى أدنى مستوى تاريخي.

إعلان

وتذوب الكتل الجليدية بشكل طبيعي في الصيف في القارة القطبية الجنوبية راهنا وتتجدد في الشتاء (القطب الشمالي)، ولكن بنسب آخذة في التناقص.

وقال مرصد كوبرنيكوس إنه في السابع من فبراير/شباط، "سُجّل أدنى مستوى قياسي لمنطقة الجليد البحري التراكمي" حول القطب الشمالي والجنوبي. ويُعتبر ذوبان الجليد ملحوظا بشكل خاص في القطب الشمالي.

رغم أن الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية لم يحطم الرقم القياسي، فإنه مع ذلك أقل بنسبة 26% من متوسطه الموسمي في قلب الصيف الجنوبي.

ويقول مرصد كوبرنيكوس إن الحد الأدنى السنوي ربما جرى بلوغه نهاية فبراير/شباط، "وإذا تم تأكيد ذلك، فإنه سيكون ثاني أدنى حد تسجله الأقمار الاصطناعية".

تجاوز العتبة

ورغم أن الشهر الماضي احتل المركز الثالث على قائمة أكثر أشهر فبراير/شباط حرارة على الإطلاق، فإنه لا يزال استثنائيا، إذ إنه أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب مرصد كوبرنيكوس.

وقد جرى تضمين هذا المستوى في اتفاقية باريس لتجنب تضاعف الكوارث المناخية العالمية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن العالم في طريقه إلى تجاوز هذه العتبة بشكل دائم بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الـ21. لكن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن هذا الأمر قد يتحقق قبل نهاية هذا العقد.

وتظل المحيطات دافئة بشكل غير طبيعي أيضا. وسجلت درجات حرارة سطح البحر ثاني أعلى درجة على الإطلاق في الشهر الماضي، بمتوسط عالمي بلغ 20.88 درجة مئوية.

وتخزن المحيطات، التي تؤدي دورا أساسيا في تنظيم المناخ وتصريف الكربون، أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحترار.

مقالات مشابهة

  • ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟
  • الحصيني: طريف سجلت اليوم أقل حرارة بـ 7 مئوية والرياض 14
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • قباني يقود المريخ للفوز على الحرس.. والشمال يتشبث بالوصافة في الدوري الموريتاني
  • الكشف عن أسرار الغلاف الجوي الخاص بكوكب لا نجم له
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة
  • زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبراير
  • المريخ في مواجهة ثأرية أمام الحرس الوطني
  • حبست زوجها على شرفة المنزل.. فمات من البرد