«مسبار الأمل» يستكشف العواصف الغبارية في المريخ
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةسجل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، مسبار الأمل، عدداً من الملاحظات الفريدة تمثلت في استكشاف العواصف الغبارية المريخية وديناميكيات الغلاف الجوي العلوي، حيث قدمت أحدث الأبحاث باستخدام بيانات المسبار رؤى مهمة في علم الكواكب وتحليلاً مفصلاً للأصول والمسارات والسمات المورفولوجية، بالإضافة إلى فهرس شامل للأنواع النهارية والموسمية، بالإضافة إلى التباين المكاني من خلال اكتشاف موجات الجاذبية الجوية، حيث تتحول إلى سمات الحمل الحراري وديناميكيات الغلاف الجوي العلوي، وتم الكشف عن استجابات الغلاف الجوي للعواصف الغبارية المريخية.
وتعزز هذه الملاحظات فهمنا لعمليات الطقس والمناخ الكوكبي، والدور الحاسم الذي يلعبه مشروع مسبار الأمل في استكشاف النظام الشمسي، كما يوفر معلومات عميقة وغير مسبوقة حول طريقة تطور هذه العواصف وانتشارها في مساحات شاسعة من الكوكب.
ويشكل مشروع مسبار الأمل أداة ممتازة لمراقبة تفاصيل بنية وتنوع الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، وتقوم عمليات الرصد المنسقة التي تم تسجيلها بواسطة كاميرا EXI ومطياف الأشعة تحت الحمراء EMIRS بتشخيص الحالة الحرارية للسطح والغلاف الجوي السفلي، وتوفر تفاصيل التوزع الجغرافي للغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية المائية والكربونية على مدار نطاقات زمنية متنوعة تمتد من دقائق إلى أيام كاملة. ويعمل نظام كاميرا EXI على جمع الصور بثلاثة أطوال موجية مرئية، واثنين من الأطوال الموجية فوق البنفسجية، ما يوفر نظرة متعددة الأطياف لطقس المريخ مماثلة لتلك التي توفرها الأقمار الاصطناعية، ويتم تجميع تركيبات الألوان المعروضة هنا من الصور المأخوذة من خلال فلاتر EXI ذات الألوان الأزرق والأخضر والأحمر/المتمركزة عند مستويات 437 و546 و635 نانومتراً/. وخضعت الصور للمعايرة، عبر إزالة العديد من الظلال الخادعة التي أدخلها نظام الكاميرا، وهي توفر أيضاً معلومات جغرافية مكانية تسمح بعمل الخرائط، وقد تم تعديل مستويات التباين لتحسين رؤية السمات السطحية والجوية.
مميزات EMIRS
يمتاز مطياف الأشعة تحت الحمراء EMIRS بأنه مطياف حراري يعمل بالأشعة تحت الحمراء/في نطاق الطول الموجي 6-40 ميكرون/، ويكمل جهاز EXI في رصد الغلاف الجوي السفلي للمريخ والتعرف إلى طبيعته، وتُستخدم قياسات EMIRS لتحديد توزيع مكونات الغلاف الجوي السفلي مثل الغبار وجليد الماء وبخار الماء - معروضة هنا على أنها عمق بصري - تتعلق بكمية الهباء الجوي المعلقة في الغلاف الجوي، كما يتم قياس درجات حرارة سطح المريخ ودرجة حرارة الغلاف الجوي حتى 50 كم من السطح.
وبالنسبة للأشكال الموضحة، يتم حساب متوسط بيانات EMIRS على أساس كل دورة مدارية لمسبار الأمل على حدة (فترة زمنية تبلغ حوالي 55 ساعة)، بحيث يتم بشكل تراكمي إنشاء نموذج كروي مصوّر لكوكب المريخ يظهر فيه العمق البصري للغبار(يظهر كظلال حمراء مغطاة على خريطة ثلاثية الأبعاد لارتفاعات السطح)، وتتمركز هذه النماذج الكروية عند خط عرض 4 درجات شمالاً وخط طول 100 درجة شرقاً، ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الغبار المعلق بسبب أشعة الشمس إلى زيادة درجات حرارة الغلاف الجوي، والتي تم الكشف عنها أيضاً بواسطة المطياف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ الإمارات المريخ مسبار الأمل الغلاف الجوی مسبار الأمل
إقرأ أيضاً:
ڤودافون مصر تجمع أكثر من 50 مليون جنيه من خلال حملة «لحظة الأمل دي بالدنيا »
نجحت حملة "لحظة الأمل دي لحظة بالدنيا"، التي أطلقتها ڤودافون مصر خلال شهر رمضان المبارك في الوصول إلى مساهمات مالية تجاوزت 50 مليون جنيه، لتوجيهها لصالح كبرى المستشفيات لعلاج أمراض القلب والسرطان في مصر.
تميزت الحملة بشراكة فريدة جمعت لأول مرة بين مؤسسة ڤودافون مصر وكل من مستشفى 57357، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، مستشفى الناس، ومؤسسة بهية، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر مجتمعي أوسع.
وقد هدفت الحملة إلى تشجيع التبرعات خلال الشهر الكريم، حيث قامت المؤسسة بمضاعفة المساهمات التي تمت عبر تطبيق "أنا ڤودافون"، من خلال خاصية "سلسلة الخير" التي أطلقتها ڤودافون كاش لأول مرة. ليتم توجيه هذه المساهمات لصالح المستشفيات الأربع المشاركة في الحملة.
أتاحت خاصية "سلسلة الخير" للعملاء بدء سلاسل تبرع أو الانضمام إلى سلاسل قائمة ومشاركتها مع الآخرين، وهو ما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وتعزيز ثقافة العطاء. حيث تجاوز تأثير الحملة حدود التبرع الفردي ليُحقق أثراً مجتمعياً أوسع.
وفي إطار تعزيز التفاعل الإنساني ودعم التفاعل المجتمعي، نظّمت مؤسسة ڤودافون مصر زيارات وأنشطة تفاعلية داخل المستشفيات، بمشاركة متطوعين من موظفي الشركة. وتضمنت هذه الأنشطة توزيع الهدايا على المرضى، ومشاركتهم في أنشطة فنية مثل الرسم والتلوين. بما أسهم في تقديم تجربة تفاعلية ذات طابع إنساني، تركت أثرًا إيجابيًا لدى المرضى وموظفي الشركة على حد سواء.
يعكس هذا الإنجاز التزام مؤسسة ڤودافون مصر باستراتيجيتها الهادفة إلى تعظيم أثر المبادرات المجتمعية المتواصلة، لا سيما في القطاع الصحي، الذي يُعد من الركائز الأساسية لعمل المؤسسة. كما تُبرز الحملة الدور الريادي للمؤسسة في دعم المبادرات التي تُسهم بشكل مباشر في تحسين حياة آلاف المرضى والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم بشكل فعّال وبتأثير طويل الأجل.