101 مليار درهم قيمة أكبر 10 مشاريع قيد التنفيذ في الإمارات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
سجلت قيمة أكبر 10 مشاريع «قيد التنفيذ» في الإمارات نحو 101 مليار درهم «27.5 مليار دولار»، وفقاً لبيانات شبكة «بي إن سي نتورك».
وأكدت البيانات أن أبوظبي استحوذت على 72% من قيمة هذه المشاريع، محققة ما قيمته 73.4 مليار درهم «20 مليار دولار» قيمة أكبر 5 عقود في العاصمة، فيما استحوذ القطاع العقاري على نحو 24.
وبحسب بيانات شبكة «بي إن سي نتورك»، جاء مشروع أدنوك البحرية- توسعة المرافق السطحية- التطوير الكامل لحقل زاكوم العلوي بقيمة 29.36 مليار درهم «8 مليارات دولار» في المرتبة الأولى، ويتضمن المشروع المرحلة الأولى من توسعة المرافق السطحية المحيطة بالبنية التحتية الحالية، كجزء من خطة شركة أبوظبي الوطنية للبترول لزيادة الطاقة الإنتاجية للحقل إلى 1.2 مليون برميل يومياً في حقل زاكوم العلوي قبالة سواحل أبوظبي.
وجاء مشروع أدنوك للغاز- محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال- مدينة الرويس الصناعية في المرتبة الثانية بقيمة 25.69 مليار درهم «7 مليارات دولار»، يليه مشروع خط أنابيب النفط الغربي الشرقي- ميناء جبل الظنة إلى الفجيرة بقيمة 11.01 مليار درهم «3 مليارات دولار».
وجاء مشروع بلغيلم في جزيرة ياس في المرتبة الرابعة بقيمة 8 مليارات درهم «2.2 مليار دولار».
ويوفر مشروع بلغيلم -الذي يستكمل عام 2026 نحو 743 فيلا سكنية- ضمن مجتمع حيوي يضم مجموعة واسعة من المرافق الخدمية الحديثة، ما يعزز الاستقرار الاجتماعي والرفاه الأسري، ويعكس النهضة الحضارية والاقتصادية المتواصلة التي تشهدها إمارة أبوظبي في المجالات جميعها.
وجاء مشروع أدنوك للإمداد والخدمات- ست ناقلات للغاز الطبيعي المسال بقيمة 6.9 مليار درهم «1.9 مليار دولار» في الترتيب الخامس ضمن قائمة أكبر المشاريع قيد التنفيذ في الدولة. وجاء برج عزيزي في المرتبة السادسة بقيمة 5.5 مليار درهم «1.5 مليار درهم»، وأطلقت «عزيزي للتطوير العقاري»، رسمياً أعمال بناء المشروع ليصبح ثاني أطول ناطحة سحاب في دولة الإمارات، ومن المقرر استكمال أعمال بناء البرج في غضون 4 سنوات، وسيضم مركزاً تجارياً متعدد المستويات، ووحدات سكنية وشقق بنتهاوس وفندقاً، ومنصة مراقبة.
وجاء مشروع «6 سينسز ريزيدنسز دبي- مارينا» في المرتبة التالية بقيمة 4.4 مليار درهم «1.2 مليار دولار».
وجاء برج تايجر سكاي- الخليج التجاري في الترتيب الثامن بقيمة 3.67 مليار درهم «مليار دولار»، يليه مشروع تدوير لتحويل النفايات إلى طاقة بقيمة 3.3 مليار درهم «0.9 مليار دولار». وجاء برج وان باي بن غاطي- الخليج التجاري في الترتيب العاشر بقيمة 2.9 مليار درهم «0.8 مليار دولار»، وهو مبنى سكني شاهق يضمّ استوديوهات وشققاً بغرفة نوم واحدة أو غرفتين، أو ثلاث غرف نوم وفيلات وشقق بنتهاوس ملكية مكونة من 4 غرف نوم.
ويقع المبنى الشاهق في قلب الخليج التجاري بالقرب من المراكز الثقافية والترفيهية الرئيسة مثل أوبرا دبي والمعارض الفنية المختلفة، والعديد من المناطق الترفيهية.
وارتفعت قيمة عقود المقاولات في دولة الإمارات بنسبة 28% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى 196.7 مليار درهم «53.6 مليار دولار»، مقابل 153.3 مليار درهم «41.78 مليار دولار» خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وكشفت البيانات أن الإمارات استحوذت على نسبة 38.6% من إجمالي قيمة عقود الإنشاءات المبرمة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، والتي بلغت 509.2 مليار درهم «138.75 مليار دولار».
أخبار ذات صلة وزير الخارجية المصري: العلاقات المصرية الإماراتية راسخة ومتطورة «تنمية الموارد البشرية الإماراتية» يقدّم 190 فرصة وظيفية للمواطنين
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك البحرية القطاع العقاري أبوظبي الطاقة أدنوك الإمارات قید التنفیذ ملیار دولار ملیار درهم فی المرتبة وجاء مشروع
إقرأ أيضاً:
12 مليار دولار قيمة صادرات أفريقيا من الملابس الجاهزة
قال محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين إن الدول الأوروبية سواء في الاتحاد الأوروبي أو خارجه، وكذلك أمريكا الشمالية" الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا" تعد أسواق رئيسية لصادرات الملابس والمنسوجات المصرية.
وأضاف محمد قاسم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش معرض ديستنشن افريقيا الذي انطلقت فعالياته بالقاهرة، أن أوروبا وأمريكا تستحوذان على 70% من الواردات العالمية في قطاع المنسوجات والملابس.
وأشار قاسم إلى أن حجم السوق العالمية من الملابس والمنسوجات ضخم حيث تصدر فيتنام بما يصل لنحو 35 مليار دولار، و بنجلادش بين 35- 37 مليار دولار، وتركيا نحو 150 مليار دولار، بينما القارة الافريقية تصدر بحوالي 12 مليار دولار معظمها من 3 دول "مصر، وتونس، والمغرب".
ولفت إلى أن الإقبال الكبير على المعرض يعكس توجه الأسواق الدولية نحو بدائل جديدة للمنتجات الآسيوية، لا سيما مع تغيرات سلسلة الإمداد العالمية، قائلا "الدول الكبرى أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الأسواق القريبة، وهو ما يفتح المجال أمام مصر لتصبح وجهة رئيسية للتصدير".
وتوقع قاسم أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات في قطاعي الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، مدفوعة بالطلب المتزايد على المنتجات المصرية من الأسواق الأوروبية والأفريقية والعربية، مضيفا أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة تجعلها خياراً مفضلاً للأسواق القريبة، بما في ذلك الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتطورة."
وأكد قاسم أن جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك" تعمل على دعم الشركات المصرية لتوسيع قاعدة صادراتها من خلال مبادرات ترويجية وتنظيم معارض دولية مثل ديستنيشن أفريكا، كما تركز الجمعية على تقديم الإرشاد والتوجيه للشركات الناشئة والمصدرة لضمان تحقيق أفضل النتائج في الأسواق المستهدفة.
وشدد على ضرورة أن تتناسب مخصصات برنامج دعم الصادرات مع مستهدفات الدولة، وكذلك ازالة المعوقات التي تجعل البيئة الانتاجية غير مواتية.