%24 انخفاض إيرادات سوق أشباه الموصلات خلال 2025
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتباينت وتيرة تعافي قطاع أشباه الموصلات، على الرغم من دفع تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشركة نيفيديا، بعجلة النمو، لكن تظل عقبة سلاسل التوريد ماثلة، مع توقعات بتراجع نمو الإيرادات لنحو 24% خلال الربع الأول من العام المقبل، بحسب تقرير صادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجانس.
وأفاد التقرير أن قطاع أشباه الموصلات يشهد معدلات تعافٍ متباينة على صعيد قطاعات مختلفة، بينما تقود تطبيقات الذكاء الاصطناعي أسرع معدلات للنمو، مؤكداً أن تحديات سلاسل التوريد ما زالت قائمة، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الجديدة للذكاء الاصطناعي، ما يعقد استمرارية طرح تحديثات جديدة على صعيدي الرقاقات والخوادم.
وتشهد السوق العالمية للهواتف الذكية، نمواً مؤقتاً في صادراتها، فيما تشير التوجهات على المدى الطويل، إلى تراجع في الطلب نتيجة لتشبع السوق، بينما تدفع الأجهزة التي تدعم الذكاء الاصطناعي، صادرات أجهزة الكمبيوتر الشخصي، لدورة جديدة من الترقية، بينما تشهد الأجهزة المتصلة مثل وسائل البث ومنصات ألعاب الفيديو، نمواً متثاقلاً، بسبب نضج السوق والشح في طرح منتجات جديدة. وتحل قطاعات المعدات الصناعية والمركبات في المؤخرة، بخصوص طلب الرقاقات الإلكترونية، بصرف النظر عن الانتعاش الأخير في صناعة منتجات جديدة.
وتتوخى مرافق إنتاج الرقاقات الصناعية الحذر، نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة والتحديات الخاصة بالمخزون، في الوقت الذي قللت فيه المؤسسات من توقعاتها للنمو، وسط ضعف النمو وعدم اليقين الجيوسياسي. ويؤكد تقرير صادر عن «ستاندرد آند بورز»، ارتفاع حجم التجارة العالمية لأشباه الموصلات، مع تحقيق نمو سنوي قدره 11% خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما تتسيد الشركات المتخصصة في صناعة شرائح الذاكرة، ركب النمو بسبب متطلبات تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من ضعف أرقام التصدير لتايوان، تتوسع شركات مثل تي أس أم سي (TSMC)، وسامسونج ومايكرون.
كما يجري دعم القطاع من خلال الأموال المُقدمة مؤخراً من قبل قانون الرقاقات والعلوم الأميركي. وربما يلقي اتساع رقعة القيود التجارية علي رقاقات أجهزة الكمبيوتر وتقنية التصنيع، بآثاره على إيرادات الشركات المُصنعة، خاصة أن 30% من مبيعاتها تأتي من الصين.
عقبات التعافي
تنحصر العقبات التي تقف في طريق التعافي، في القيود المفروضة على الصادرات المرتبطة بالأمن القومي، خاصة من قبل الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، التي أثرت على سلاسل توريد أشباه الموصلات المتعلقة بالصين الأم، التي عملت على تطوير مقدراتها لإنتاج الرقاقات محلياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أشباه الموصلات الذكاء الاصطناعي ستاندرد آند بورز وكالة ستاندرد آند بورز الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الذکاء الاصطناعی أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.