البلاد ــ الرياض

عقدت دول مجموعة أوبك بلس، التي أعلنت عن تخفيضات تطوعية إضافية في إنتاجها من البترول الخام، في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعاً عن بُعد أمس ضم المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية العراق، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية، وسلطنة عمان.

وقد أكدت الدول الأعضاء الـ8، في الاجتماع، عزمها الجماعي على الالتزام الكامل بتعديلات الإنتاج التطوعية، كما أكدت جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان، اللتان تجاوز إنتاجهما المستوى المتفق عليه منذ شهر يناير في عام 2024م، التزامهما التام بالاتفاق وبخطط التعويض عن زيادة الإنتاج، التي قدمتاها إلى الأمانة العامة لمنظمة أوبك، حسبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الذي عُقد في 3 أبريل من عام 2024م.

وكانت المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية، وسلطنة عمان قد عقدت اجتماعين وزاريين، مع جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان، في شهر أغسطس 2024م، وتم خلال الاجتماعين حث الدولتين على تحقيق الالتزام الكامل، والتعويض عن زيادة الإنتاج منذ يناير 2024م، وقد أبدت العراق وكازاخستان، في الاجتماعين، التزامهما بالعمل مع المصادر الثانوية لوضع خطط تعديلات الإنتاج لتحقيق الالتزام والتنفيذ الكامل لجداول التعويض التي قدمتاها إلى الأمانة العامة لمنظمة أوبك في 22 أغسطس.

كما جددت جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان التزامهما خلال زيارات الأمين العام لمنظمة أوبك لهما في أواخر أغسطس، التي تمت بالتنسيق مع سمو وزير الطاقة السعودي، رئيس اللجنة الوزارية لمجموعة أوبك بلس، حيث نظمت الأمانة العامة لمنظمة أوبك، خلال هذه الزيارات، ورش عمل مع المصادر الثانوية، قدمت كلتا الدولتين أثناءها، تفصيلات شاملة بشأن التدابير الفورية والملموسة التي يتم تنفيذها لتحقيق الالتزام الكامل بمستويات الإنتاج المطلوبة، والتنفيذ الكامل لخطط التعويض لشهري أغسطس وسبتمبر, وتضمنت هذه الإجراءات؛ تقديم تواريخ خطط صيانة الحقول، وخفض الإنتاج، إلى جانب تأخير وإلغاء مبيعات البترول الفورية لشهر أغسطس، كما التزمت الدولتان بتعديل خطط التعويض عند أي زيادة في الإنتاج في شهر أغسطس.

وتأكيداً لهذا الالتزام المتجدد والراسخ من جانب الدول الأعضاء، اتفقت الدول الثماني على تمديد تخفيضات الإنتاج التطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية شهر نوفمبر 2024م، حيث سيتم، بعد هذا التاريخ، إعادة كميات التخفيضات التطوعية تدريجياً، على أساس شهري، اعتباراً من 1 ديسمبر 2024م، وفقاً للجدول المرفق، مع إمكان إيقاف أو عكس هذه التعديلات حسب الضرورة.
كما أكّدت الدول، التي تجاوز إنتاجها المستوى المتفق عليه، التزامها بالتعويض عن كل كميات الإنتاج الزائدة بحلول شهر سبتمبر من عام 2025م.
مستويات الإنتاج مع إعادة كميات الخفض التطوعي المعلنة في شهر نوفمبر 2023م، اعتباراً من شهر ديسمبر 2024م وحتى شهر نوفمبر 2025م

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: لمنظمة أوبک التعویض عن فی شهر

إقرأ أيضاً:

استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6٪

الرياض : البلاد

 حافظ معدل التضخم السنوي في المملكة على استقراره خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنسبه 1,6% من عام 2024، حيث سجل استقراراً نسبياً على أساس سنوي.

 ويُعد معدل التضخم في المملكة من أكثر معدلات التضخم استقرارًا مما يؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، بالإضافة إلى نجاعة الخطط الاقتصادية والقرارات التي سارعت المملكة لاتخاذها منذ وقت مبكر لمواجهة موجة التضخم العالمي وارتفاع الأسعار.

 يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 بنداً، وقد تم اختيار هذه السلة بناءً على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أُجري في عام 2018م، ويتم جمع الأسعار المعنية من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع، وتُنشر إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة على أساس شهري.

مقالات مشابهة

  • التضخم في إسرائيل يقفز عند 3.6 بالمئة خلال أغسطس
  • “حساب المواطن”: يجب الإفصاح عن كامل الراتب الوظيفي شاملاً التقاعد أو التأمينات
  • العراق يستورد معدات كهربائية من الجزائر لحل “أزمة الطاقة التي لا تنتهي”
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6 ٪
  • استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6٪
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6 % خلال الأشهر الثلاثة الماضية
  • الإحصاء: 1.6٪ معدل التضخم السنوي في المملكة خلال شهر أغسطس
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • أنس الحجي: أوبك+ يحتاج إلى إعادة هيكلة.. والعالم يهتم بالصادرات لا الإنتاج