اليابان تتخلص من 10 آلاف نمس
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
في حادثة مثيرة للاستغراب، أعلنت اليابان أنها أبادت في إحدى جزرها شبه الاستوائية جميع حيوانات النمس التي استقدمتها قبل سنوات طويلة؛ من أجل اصطياد الثعابين السامة، ولكنها تكاد تتسبب في انقراض الأرانب المحلية التي تفضل أكلها.
وكانت السلطات اليابانية قد استقدمت في أواخر سبعينات القرن العشرين نحو 30 من حيوانات النمس المفترسة ذات الفراء إلى جزيرة أمامي أوشيما المدرجة، ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وأوضح مسؤول محلي لوكالة فرانس برس أن” حيوانات النمس التي تنشط خلال النهار، نادرًا ما كانت تصادف ثعابين هابو الليلية”.. فما كان من هذه الحيوانات إلاّ أن لجأت لتأمين غذائها بأرانب الجزيرة المصنفة، ضمن الأنواع المهددة بالانقراض على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وفي العام 2000، شهدت أعداد حيوانات النمس زيادة كبيرة؛ إذ وصلت إلى نحو عشرة آلاف، فأطلقت السلطات اليابانية برنامجًا للقضاء عليها، وبعد مرور نحو 25 عامًا، أي بعد نحو 50 عامًا من بدء المبادرة، أعلنت الحكومة الثلاثاء أن الجزيرة أصبحت خالية من النمس، واعتبر الحاكم المحلي كويتشي شيوتا أن الأهم هو الحفاظ على منظومة جزيرة أمامي البيئية الثمينة؛ بصفتها موقع تراث طبيعيًا عالميًا”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سجون سرية للإمارات في جزيرة ميون اليمنية
وأوضحت المصادر أن الإمارات تحتجز العشرات من المختطفين والمعتقلين المعارضين لتواجدها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى معتقلين من دول عربية أخرى بينها السودان.
وأفادت المصادر، أن المخفيين قسريا في السجون السرية الإماراتية يتعرضون لظروف اعتقال قاسية تنتهك حقوقهم بينها التعذيب والإهمال الطبي، ما يثير مخاوف جدية حول مصيرهم.
ولفتت إلى أن السجون السرية تأتي في إطار استمرار الانتهاكات الإماراتية الجسيمة بحق المناهضين لسياساتها التدميرية في اليمن، لتضاف إلى جرائم الاغتيالات والاختطافات التي طالت المئات من أبناء المحافظات الجنوبية في عدن وبقية المناطق.
يذكر أن جزيرة ميون التي تقع في مضيق باب المندب تستخدمها الإمارات قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأجنبية منذ السنوات الماضية وقد تم الانتهاء مؤخرا من انشاء المدرج الخاص بالقاعدة التي انشائها التحالف في جزيرة ميون.