صيف 2024 الأعلى حرارة في العالم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
البلاد ـ وكالات
قالت خدمة مراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أمس: إن العالم مر بأشد فصول الصيف سخونة في نصف الكرة الأرضية الشمالي، منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، وسط تزايد الاحتباس الحراري.
وذكرت خدمة كوبرنيكوس للتغير المناخي في نشرة شهرية، أن الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي من يونيو إلى أغسطس هذا العام، تجاوز الصيف الماضي؛ ليصبح الأشد حرارة في العالم.
وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير الخدمة:” خلال الأشهر الثلاثة الماضية، شهد العالم شهرا يونيو وأغسطس الأكثر سخونة، واليوم الأكثر سخونة على الإطلاق، والصيف الأعلى حرارة في نصف الكرة الأرضية الشمالي على الإطلاق”.
وأضافت أنه ما لم تعمل الدول على خفض انبعاثاتها المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل عاجل؛ فإن الطقس المتطرف “سيصبح أكثر حدة”. وتشكل الانبعاثات الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيس لتغير المناخ.
وواصل تغير مناخ الكوكب مفاقمة الكوارث هذا الصيف. ففي السودان، تسببت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة الشهر الماضي في إلحاق أضرار بأكثر من 300 ألف شخص، وأدت إلى انتشار الكوليرا في البلاد التي مزقتها الحرب.
وتعود بيانات خدمة كوبرنيكوس لعام 1940، وقام العلماء بمقارنتها ببيانات أخرى، للتأكد من أن هذا الصيف كان الأكثر سخونة منذ فترة ما قبل الصناعة في عام 1850م.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 2.72% ويصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3171.49 دولار للأونصة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسعار الذهب بنحو 2.72% خلال تعاملات، الخميس، وسط تفاقم التوتر التجاري بين أميركا والصين، مما دفع المستثمرين إلى الملاذ الآمن.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنحو 2.72% إلى 3171.49 دولار للأونصة.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 1% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر في إجراء مفاجئ أمس الأربعاء تعليق الرسوم الجمركية التي أعلنها الأسبوع الماضي لكنه زاد الضغوط على الصين.
وقال ترامب إنه سيزيد الرسوم الجمركية على الواردات من الصين من 104% إلى 125%، وذلك في تصعيد لمواجهة محفوفة بالمخاطر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي ظل هذه المستجدات ارتفع الذهب، الذي يعد أداة للتحوط ضد حالة عدم اليقين العالمية والتضخم، بأكثر من 18% في عام 2025، مدفوعاً إلى حد كبير بخطط ترامب للتعريفات الجمركية، وتوقعات خفض معدل الفائدة من جانب الفدرالي الأميركي، بجانب التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط.
هذا وأظهر محضر اجتماع الفدرالي الأميركي أمس الأربعاء أن صناع السياسات أجمعوا تقريباً في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأميركي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت نفسه. وأشار بعضهم إلى أن البنك قد يواجه "مفاضلات صعبة" في المستقبل.
وتتوقع الأسواق بنسبة 72% خفض معدل الفائدة في أميركا في حزيران.
ويتطلع المستثمرون حالياً إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام