قادة الانقلاب في النيجر يهددون بقتل الرئيس المخلوع بازوم في حال أي تدخل عسكري
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال مسؤولان غربيان لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية الخميس إن المجلس العسكري في النيجر هدد بقتل الرئيس المخلوع في حالة أي تدخل عسكري من الدول المجاورة.
وأوضح مسؤول عسكري غربي، ان ممثلين عن المجلس العسكري أبلغوا فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية بالتهديد باغتيال بازوم، خلال زيارتها للنيجر هذا الأسبوع.
وأكد مسؤول أميركي آخر بصحة تهديد القتل، شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وكان بولا تينوبو، رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قد صرح الخميس، في ختام قمة لبحث الانقلاب في النيجر أن المجموعة لن تستبعد أي خيارات بما فيها استخدام القوة كحل أخير.
وتطالب "إيكواس" والدول الغربية بالعودة للنظام الدستوري والإفراج عن الرئيس بازوم المحتجز منذ انقلاب الـ 26 من يوليو/تموز.
فيديو: شبان ينتشرون ليلا في النيجر لمساندة الانقلاب ورصد أي تحركات "مشبوهة"الرئاسة النيجيرية تؤكد أن إكواس لم تستثن الخيار العسكري في النيجر بعد تصريح دعا إلى حل دبلوماسيانقلاب النيجر: النيجر تغلق مجالها الجوي تحسباً لأي تدخل وفرنسا تعلق مساعداتها لبوركينا فاسوولم يقبل المجلس العسكري المبادرات الدبلوماسية كما تجاهل المهلة التي انتهت في 6 أغسطس/آب والتي حددتها "إيكواس" لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم للسلطة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إيكواس" تأمر بنشر قوة من غرب إفريقيا لاستعادة النظام الدستوري في النيجر حليف قديم ومدلل للولايات المتحدة من أبرز المشاركين في انقلاب النيجر من هو علي الأمين زين الذي عين رئيسا للوزراء في النيجر؟ تهديد بالموت النيجر محمد بازوم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) انقلاب اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا قتل إسرائيل الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط النيجر موسكو محمد بازوم حرائق غابات حريق Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا قتل الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط موسكو إسرائيل My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النيجر محمد بازوم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيكواس انقلاب روسيا قتل إسرائيل الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط النيجر موسكو محمد بازوم حرائق غابات حريق روسيا قتل الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط موسكو إسرائيل فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب