منتخبنا أولاً.. وما مانشيني ببعيد عن كاسترو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حقيقة.. الكل شاهد وتابع منتخبنا في مباراته أمام إندونيسيا، ولكن ما حدث من تعادل كان بطعم الخسارة. تشكيلة غريبة.. أداء مرتبك وغير منظم، طريقة أشبه ما تكون بالعقيمة. هل يعقل أن تلعب بـ 5 مدافعين أمام منتخب إندونيسيا على أرضك ووسط جماهيرك!!
سابقًا خسرنا بطولة كأس آسيا المهمة بالنسبة كرياضيين وكسعوديين مشجعين؛ لأنها تعني لنا الكثير، وهي تضيف لنا ولسجلنا الرياضي، لاسيما ونحن جزء من هذه القارة الآسيوية الصفراء، ناهيك عن أننا في يوم من الأيام كنا نتسيدها؛ فالمنتخب السعودي أحد أنجح المنتخبات في آسيا، حيثُ حقق كأس آسيا ثلاث مرات (1984، 1988، 1996) وحقق الرقم القياسي كأكثر منتخب وصل لنهائي كأس آسيا في 6 مرات، وتأهل إلى كأس العالم في ست مناسبات منذ الظهور الأول في كأس العالم 1994؛ ولكن ماحدث أزعجنا وأحزن كل مشجع سعودي مُحب لهذا الوطن.
حقيقة بهذا الأداء وبأسلوب مانشيني.. المنتخب السعودي قد لا يكون مرشحًا لبلوغ مونديال 2026.
نداء إلى كل مسؤولي الرياضة في وطننا.. منتخبنا فوق الجميع؛ لذا لابد من حلول عاجلة؛ من أجل عودة سيادة السعودية وتميزها؛ لذا نطالب بشدة بعودة سلمان الفرج، والتركيز على اللاعبين الأساسيين في أنديتهم.
الله معك يا الاخضر
@Ghadeer020
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صورة كاسترو في الرياض تفتح باب الجدل بشأن منصب المدرب
ماجد محمد
أشعلت صورة انتشرت على منصة إكس، تظهر المدرب البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني السابق لنادي النصر، وهو يتواجد في العاصمة الرياض، شرارة جدل واسع بين جماهير العالمي.
جاء ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الفريق النصر من تذبذب في المستوى تحت قيادة المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، مما دفع الجماهير إلى مقارنة بين المدربين السابق والحالي.
أعادت صورة كاسترو في الرياض إلى الأذهان الفترة التي قضاها المدرب البرتغالي مع النصر، والتي حقق فيها بعض النجاحات، مما دفع بعض الجماهير إلى المطالبة بعودته لتدريب الفريق.
ويرى هؤلاء أن كاسترو يتمتع بخبرة كبيرة في دوري روشن، وأنه قادر على إخراج الفريق من محنته الحالية.
من جهة أخرى، يرى البعض الآخر أن عودة كاسترو ستكون خطوة إلى الوراء، وأن النادي بحاجة إلى وجه جديد لتغيير الأجواء وإدخال أفكار تكتيكية جديدة.
ويواجه المدرب بيولي ضغوطًا كبيرة بعد الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين، وهي البطولة التي كان وصيفا لها في النسخة الماضية.