البابا تواضروس يستقبل رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، مساء اليوم السبت، المهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يرافقه الدكتور حاتم متولي عضو اللجنه التأسيسية للتحالف والسيدة مروة لبدة عضو الأمانة الفنية، بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، ومسؤولي أسقفية الخدمات ذوي الصلة بالعمل المشترك بين التحالف الوطني والأسقفية.
جرى خلال اللقاء مناقشة بعض المشروعات الجديدة التي يعمل عليها التحالف حاليًا وذلك في سياق تعزيز الجهود المبذولة وتعظيم مردود الشراكة مع الكيانات الأعضاء في التحالف.
واستعرض قداسة البابا من جهته بعض الأفكار التي تسهم في تشجيع أعضاء التحالف على مزيد من التعاون، وأورد قداسته بعض الخبرات من واقع خدمته والخاصة بكيفية جمع واستثمار الطاقات.
فيما أعرب المهندس خالد عبد العزيز عن أمله في زيادة العمل بشكل تكاملي بين أعضاء التحالف بغية الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين وخاصة الفئات الأولى بالرعاية لرفع الضغوط من على كاهل هذه الفئات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يكرم رائدة العمل المجتمعي ماجي جبران
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
البابا تواضروس يثني على خدمة الأم ماجيرحب بهم البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى آية من الإنجيل: لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا (رو ٥: ٥)، وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
من هي السيدة ماجي جبرانوالسيدة ماجي جبران المعروفة باسم ماما ماجي هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعي منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التي تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية والأسر التي تعيش في المناطق الأشد فقرًا في قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.