قطرات قليلة من التساقطات تفضح مسؤولي طانطان وتعري هشاشة البنية التحتية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة20ا على التومي
كشفت الأمطار القليلة التي تهاطلت على مدينة طانطان صباح اليوم السبت 7 شتنبر الجاري، عن رداءة البنية التحتية وبشاعتها بعدد من الأحياء.
وعرت الأمطار الأخيرة واقع الأزقة والشوارع بطانطان، حيث انكشف الغبار عن الحفر، ما أدى إلى عرقلة السير وإلحاق الأضرار بالعربات.
وعبر عدد من المواطنين لموقع Rue20 ، في اتصالات متفرقة ، عن استيائهم من الوضعية السيئة التي توجد عليها البنية التحتية لبعض الشوارع الرئيسة بالمدينة.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة والمعنية بالتدخل السريع لإصلاح البنيات التحتية لمدينة طانطان، والحاقها بركب التنمية وإعلاء المصلحة العامة بدل الصراعات السياسية الضيقة.
وتهاطلت قطرات من الأمطار ساعات الصباح من يومه السبت خلفت بحيرات بالشوارع الرئيسية والأزقة ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مصير عشران الملايين، خصصت في وقت سابق لتهيئة المدينة دون ان يجد لها السكان سبيلا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على