انتخابات الرئاسة الجزائرية.. إغلاق مكاتب الاقتراع والكشف عن نسبة المشاركة الأولية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أُغلقت مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية في الجزائر، السبت، على المستوى الوطني في تمام الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وذلك بعد انتهاء عملية التصويت.
وبحسب بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بلغت نسبة المشاركة الأولية حتى الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، 26.46 في المئة داخل البلاد، في حين وصلت نسبة مشاركة الجالية بالخارج 18.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنه تم مباشرةً بعد ذلك الشروع في عملية فرز الأصوات بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق الانتخابي.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد منحت تصاريح لجميع منسقي المندوبيات الولائية بالسماح بتمديد ساعات التصويت في جميع الولايات حتى الساعة الثامنة مساءً.
الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر 2024 معدل نسبة المشاركة الأولية على الساعة الخامسة مساء داخل الوطن : % 26.46 ...
Posted by السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات Independent National Electoral Authority on Saturday, September 7, 2024
وقال مراسل الحرة إن المرشح عبد العالي حساني، رفع جملة من التحفظات والملاحظات، أبرزها تسجيل حالات تصويت من قبل المؤطرين في مكان الناخبين المتغيبين في مكتبي تصويت على الأقل، وذلك بولاية وادي سوف الواقعة جنوب شرقي البلاد.
كما تم انتقاد ترويج بعض الصفحات الإلكترونية التابعة لمؤسسات حكومية لصالح الرئيس المترشح عبد المجيد تبون، في حين أكد رئيس سلطة الانتخابات، محمد شرفي، عدم تسجيل أي تجاوزات تذكر، تؤثر على نزاهة العملية.
ويخوض الانتخابات ثلاثة مرشحين أبرزهم تبون (78 عاما).
ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.
ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.
وقال: "أتمنى أن تجري الأمور بكل ديمقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول إلى نقطة اللارجوع وبناء الديمقراطية".
وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية، عبد العالي حساني شريف، (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحفي السابق الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر.
وأدلى حساني شريف بصوته في مكتب بحي تيليملي بالعاصمة. ودعا الجزائريين "للتصويت بقوة، لأن ارتفاع نسبة المشاركة من شأنها تثبيت شرعية هذه الانتخابات"، آملا في أن "تكون الانتخابات دون إكراهات كما عرفنا في السابق".
بدوره، وجّه يوسف أوشيش "رسالة إلى الجزائريات والجزائريين الذين لم يصوّتوا للخروج بقوة من أجل المساهمة في صناعة مستقبلكم".
وكانت الانتخابات مقررة عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر، لكنه أعلن في مارس تنظيم اقتراع رئاسي مبكر.
وشهدت الانتخابات التي حملت تبون إلى كرسي الرئاسة في 2019 عزوفا قياسيا بلغ 60 بالمئة، حيث حصل على 58 بالمئة من الأصوات، في خضم تظاهرات "الحراك" العارمة المطالبة بالديمقراطية، ودعوة الكثير من الأحزاب إلى مقاطعة التصويت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نسبة المشارکة
إقرأ أيضاً:
وحدة دعم المرأة تنظم حملة توعية حول انتخابات المجالس البلدية في جامعة طرابلس
نظمت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالتعاون مع مكتب الإدارة الانتخابية طرابلس و برلمان الشباب ومنظمة المبادرون الشباب حملة توعية للتسجيل في سجل الناخبين داخل كلية القانون بجامعة طرابلس.
هذا وكثّف منسقو التوعية والتواصل بمكاتب الإدارة الانتخابية في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، جهودهم الميدانية في البلديات المستهدفة ضمن “انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025)”، عبر تنفيذ حملات توعية لحث المواطنين على التسجيل في “سجل الناخبين”.
وتأتي هذه الحملات “بالتعاون مع شركاء التوعية من مؤسسات المجتمع المدني والحركة العامة للكشافة والمرشدات والجهات الشبابية الفاعلة”.
وتهدف الحملة إلى “رفع نسبة المشاركة وضمان تمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي”.
يُذكر أن “سجل الناخبين سيُقفل يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025”.
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 09:09