البطاطس تحسن صحة القلب| كيفية أكلها بشكل صحيح
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشفت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيكاترينا كاشوخ، أن البطاطس يمكن أن تحسن صحة القلب والأوعية الدموية، لكن عليك أن تأكلها بحكمة.
وذكرت الدكتورة قشوح أن تناول البطاطس الصغيرة والطازجة يقوي القلب والأوعية الدموية، مشيرة في تعليق لمجلة "لايف" إلى أن "بعض الدراسات تظهر أن الأشخاص الذين يتناولون البطاطس بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية".
وبحسب الطبيبة، فإن هذا التأثير يرجع إلى احتواء البطاطس على البوتاسيوم، وهو عنصر نادر يساعد في تنظيم ضغط الدم بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على فيتامين C، وهو مفيد للغاية لجهاز المناعة وتحديداً للأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر البطاطس مصدرًا للأحماض الفينولية التي لها خصائص مضادة للالتهابات، وهو أمر مهم للوقاية من أمراض القلب والدماغ.
وفي الوقت نفسه، أكد الطبيب أن إساءة استخدام هذا المنتج غير آمنة - فهو يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ويحتوي على الكثير من الكربوهيدرات، ويمكن أن يساهم شغف البطاطس في ظهور الوزن الزائد وتطوير مقاومة الأنسولين.
كيفية تناول البطاطس من أجل الفوائد الصحية
يجب عليك غليه، ويفضل أن يكون مع الجلد، ثم تبريده. وفي هذه الحالة يتكون النشا المقاوم الذي لا يتم هضمه في الأمعاء الدقيقة ويصل إلى الأمعاء الغليظة دون تغيير، وهناك يعمل بمثابة البريبايوتيك، ويغذي البكتيريا المفيدة، ويتحلل ببطء أكثر ويساعد في الحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم.
وشددت الأخصائية على أنه في هذا الشكل يجب ألا تستهلك أكثر من 1-2 حبات بطاطس متوسطة الحجم يوميًا، مضيفة أنه إذا تم تخزين البطاطس لفترة طويلة، يتم تدمير المواد المفيدة الموجودة فيها، ولا يتبقى أي فيتامينات ومعادن تقريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس صحة القلب الأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية البوتاسيوم ضغط الدم أمراض القلب والدماغ مقاومة الأنسولين الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
غضب بين مزارعى البطاطس بالدقهلية بسبب تدنى الأسعار
حالة من الغضب تسود بين مزارعى البطاطس يالدقهلية بسبب انخفاص أسعار محصول البطاطس ، مما يترتب عليه خسائر فادحة للمزارعين وأكد المزارعين أن كيلو البطاطس يباع في سوق الجملة من 5إلى 6جنيهات حسب جودة ونوع المحصول.
وأرجع متخصصون أسباب انهيار اسعار محصول البطاطس، بسبب الإقبال الكبير من المزارعين على زراعة مساحات كبيرة هذا الموسم ، بعد أن حقق ربحية كبيرة الموسم الماضي، في ظل زيادة الكميات المصدرة للخارج، بخلاف الموسم الحالي.
وأشاروا إلى أن تكلفة فدان الطماطم تتراوح من 45 إلى 50 ألف جنيه حسب نوع التقاوي ومدى الخدمات التي يقدمها المزارع لأرضه، مع الارتفاع الكبير لأسعار مستلزمات الزراعة من تقاوي وأسمدة وأيدي عاملة وأجرة الالآت الزراعية والإيجار، إضافة إلى تكلفة النقل وعمولة البيع وقلة الكميات المصدرة للخارج من هذا المحصول، الأمر الذي يكبد الفلاح خسائر تترواح ما بين 15 و20 ألف جنيه للفدان الواحد.
وأضافوا أنه رغم تكبدهم خسائر كبيرة في ظل تدني الأسعار حاليا، إلا أن صوتهم لا يسمع وسط تجاهل صرخاتهم في حين تتعالى الصرخات المعادية في حالة ارتفاع الأسعار، على حد قولهم.
وأشاروا إلى ضرورة تطبيق قانون الزراعات التعاقدية، وعدم ترك المزارعين لقانون العرض والطلب الذي غالبا ما يظلم المزارع لحساب المستهلك.
وقال محمد فهمى أنه لا يوجود امان لدي مزراعيها من تقلب أسعارها بشكل جنوني يؤدي غالبا لخراب بيوت كثير من المزراعين في ظل تخلي وزارة الزراعة عنهم، وعدم توافر الإرشادات والمعلومات لديهم عن الكميات المزروعة في كل محافظة والكميات المطلوب زراعتها بعد غياب الدورة الزراعية، ما يجعلهم فريسه سهلة للتجار"..
وتابه إنه يضاف لما سبق من أزمات ، مشكلة نقص المستلزمات الزراعية المدعمة وارتفاع أسعارها في السوق الحرة ، وهذه الأزمة تزيد من التكلفة الاقتصادية للمنتجات والمحاصيل الزراعية .
ودعا فهمى إلى تدخل الدولة ، ودعم صغار المزارعين والفلاحين ، عن طريق توفير الأسمدة والمبيدات في الجمعيات الزراعية وتفعيل الرقابة عليها والتدخل لحمايتهم من مافيا السوق السوداء.
وأوضح إيهاب كشك أحد المزارعين يقول أنه رغم معاناة المزارع وتكبد مشقة زراعة المحصول والإنفاق عليه وفى النهاية يباع الكيلو ب 6جنيهات وأضاف كشك يلجأ المزارعون إلى تسيير سيارات نقل تجوب قرى الدقهلية وبيعه بأبخس الأثمان
وأشار إلى إن إنخفاض سعر البطاطس يعتبر ضربة قاصمة للفلاح الذي يعاني الأمرين ويتكبد الخسائر الفادحة نظرا لإرتفاع مستلزمات الإنتاج بالإضافة لبعض المشكلات التى تواجه المزارعين كانتشار الأمراض النباتية التى تصيب المحصول مشيرا إلى قيامهم بإستخدام المبيدات للقضاء عليها .
وأضاف السيد الطنيخى مزارع أن سياسات الدولة فى التعامل مع الفلاحين دائما غير مدروسة وتزيد من أعباء الفلاح وسيؤدي إلى هجرة المزارعين لأراضيهم.مؤكدا أن قدرات الفلاح لم تعد تتحمل أى أعباء أخرى فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء كما يعانى من ضعف مياه الري و عجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء
وأوضح السيد الطنيخى لقد أصبح المزارعين يستخدمون المحاصيل علفا للمواشى نظرا للانخفاض الرهيب فى أسعاره واستغلال تجار الجملة لظروف المزارعين الكادحين طوال العام فى أراضيهم.
“أحمد الشيح مزارع” يؤكد إن معاناة مزارعى البطاطس كثيرة منها إرتفاع تكلفة الأرض نتيجة إرتفاع أسعار السولار ومستلزمات الإنتاج والأيدى العاملة بصورة لاتتناسب مع أسعار البطاطس فى مقابل إرتفاع مستلزمات الإنتاج فبينما سعر ايجار الفدان ٢٥٠٠٠ جنيه وتجهيز الارض1500 جنيه للفدان وسعرالتقاوى 20000 جنيه للفدان وسعر الاسمدة 6000 جنيه للفدان ورش 5000 جنيه ورى الفدان 1200 جنيه و12000أيدى عاملة .
ويضيف هذا علاوة على إختفاء التقاوى المنتقاه وترك المزارعين فريسة لتجارالتقاوى معدومى الضمير الذين يتاجرون فى التقاوى الفاسدة والتى تلحق بالمحاصيل أضرارا جسيمة.