نددت المخرجة سارة فريدلاند، بصفتها “فنانة أميركية يهودية”، بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”، وذلك أثناء تسلمها جائزة في مهرجان البندقية السينمائي السبت في ختام دورته الحادية والثمانين.
وحصلت المخرجة على جوائز عدة (بينها في فئة أفضل إخراج)، عن فيلمها “فاميليار تاتش” (“Familiar Touch”) الذي عُرض في قسم “أوريتزونتي” (Orizzonti) الموازي، والذي يتتبع رحلة امرأة ثمانينية في دار لرعاية المسنين.

وقالت فريدلاند على خشبة المسرح في الحفلة الختامية التي أقيمت في قصر السينما بالمدينة الإيطالية “باعتباري فنانة يهودية أميركية ، لا بد لي أن أشير إلى أنني أقبل هذه الجائزة في اليوم الـ336 للإبادة الإسرائيلية في غزة والعام الـ76 للاحتلال”.

وأضافت “أعتقد أن من مسؤوليتنا كعاملين في مجال السينما استخدام المنصات المؤسسية التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب على الساحة العالمية. وأنا متضامنة مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

المخرجة جيهان إسماعيل: "الأفلام القصيرة جسر التواصل بين المخرج والجمهور وإثبات هويته ووجوده" (حوار)

 

 

جيهان إسماعيل هي مخرجة تونسية مصرية نشأت في تونس العاصمة وأنتقلت إلى مصر عام 2017 لتطوير مهاراتها السينمائية تحت إشراف المخرج علي بدرخان، كما أخرجت عدة أفلام قصيرة، أبرزها “فستان فرح” و”فرحة”، التي حصدت جوائز دولية ومحلية، إلى جانب عملها الإخراجي، تقدم جيهان ورش عمل متخصصة مثل “توجيه الممثل” و”العناصر الفنية في إخراج الفيلم القصير”، حيث تسعى لدعم الممثلين وصناع الأفلام الشباب، وتُعرف جيهان بشغفها بالمسرح والسينما وتعمل على تعزيز التعاون الثقافي بين تونس ومصر.

 

حيث التقت عدسات الفجر الفني بالمخرجة التونسية جيهان إسماعيل، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وتحدثت إلينا عن سبب حماسها للمشاركة في المهرجان، وعن مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها، وشاركتنا رؤيتها حول مواجهة الأفلام القصيرة صعوبة في التسويق أو إيصالها للجمهور، كما شاركتنا أمنياتها لعام 2025.

 

وإليكم نص الحوار:
ما الذي حمسك للمشاركة في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة؟

هذه الحمدالله خامس سنة لي مشاركتي في المهرجان لإني كل سنة بكون موجودة بقدم ماستر كلاس، وأنا من ضمن العاملين والمؤسسين لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، أنا يعتبر اتولدت فيه وكان لي أول مشاركة وأول جايزة أفرح بيها كانت من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وذلك عند مشاركتي بفيلم "فستان الفرح" وجاء بعده "فرحة" وكان لي النصيب أن أكون من ضمن مؤسسين المهرجان.

 

هل تري أن المهرجان يفتح فرص جديدة للفنانين الشباب أو للأفلام القصير إنها تتعرض بشكل أكبر؟

طبعا لأن المهرجان بكل صراحة تشارك فيه مجموعة أفلام من مختلف دول العالم وهذه الأفلام تتصف بإنها قيمة وهذا المهرجان له جمهوره لسنا بحاجة لقول تعالوا لتشاهدوا الأفلام المعروضة لأن الأفلام القصيرة أصبحت مهمة جدًا في كل المحافل والناس أصبحت تستسهلها رغم إنها صعبة وليست سهلة مثل الأفلام الطويلة لأنه يكون فيلم من دقيقة لـ30 دقيقة وعليكي ان توصلي فكرة وصورة وموضوع وهذا له مجهود وPadged معينة، احنا النهارده وصلنا ان المهرجانات الدولية بتدعم مشاريع الأفلام القصيرة الذي لديها جمهورها وأنا من محبين أفلامي لأن كلها قصيرة وأتعرفت بيها بأن أنا موجودة النهاردة في المهرجان بإسم جيهان إسماعيل.

 

من وجهة نظرك ما مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها حاليًا؟

الأفلام القصيرة مهمة جدًا أولًا كمخرجين الأفلام هي جسر التواصل بينه وبين الجمهور، ومنها يقول أنا موجود هذه هويته وإنه النهارده يبقى مخرج له إسم في الوسط الفني هذا يعتبر كارير وCv، الفيلم القصير ليس سهلًا ولا من ناحية تقديم الصورة ولا من طرح القضية ولا من اختيار الممثلين، احنا عندنا الأفلام المصرية مشاركة في مختلف دول العالم ومنها مهرجان قرطاج السينمائي إنه يضم مجموعة من الأفلام المصرية المهمة.

 

 هل تري أن الأفلام القصيرة تواجه صعوبة في التسويق أو الوصول للجمهور؟

هي صعبة نعم في التسويق بس النهارده أصبح لها منصات، والمهرجانات أصبحت مهمه مثل مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وهذا يجعل المخرج معروفًا وهذه المهرجانات تقوم بإختيار الأفلام بعد عرضها لمدة أسبوع كامل وهذه دعوة للمخرجين وللجمهور إنهم يتعرفوا على صاحب العمل.

 

 

احكيلنا عن أمنياتك ل2025، وكيف تصفين 2024؟

2024 كانت سنة صعبة بعض الشئ على الوضع الإقتصادي والسياسي في العالم الكل ولكن الحمدالله أنا دائمًا بقول شعاري هو "السينما مقاومة الفن مقاومة" ان شاء الله نتمنى 2025 تكون سنة خير وسلام للشعوب العربية، والدورة في هذه السنة كان البوستر الخاص بالمهرجان يدعوا للسلام والتعايش والأخوة ويارب مصر بخير والجمهور العربي التي يتابعنا بخير، وتحية لتونس بلدي الأم كل عام وأنتم محيين وبخير.

 

المخرجة التونسية جيهان إسماعيل

مقالات مشابهة

  • رئيس مهرجان السينما الفرنكوفونية : استقبال طلبات التقدم لمسابقة "أفضل سيناريو" لإنتاج فيلم حول حرب الإبادة الجماعية حتى ٣١ يناير
  • شاهد بالفيديو.. الحسناء المصرية “خلود” تعود لإشعال مواقع التواصل السودانية بترديدها أغنية الفنانة ندى القلعة التي تمجد فيها ضباط الجيش (حبابو القالوا ليهو جنابو)
  • مخرجة «دخل الربيع يضحك»: أعشق رباعيات صلاح جاهين ولايقة على فيلمى
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • مداهمة في غواتيمالا تسفر عن إنقاذ عشرات النساء والأطفال من طائفة يهودية متشددة
  • مخرجة فيلم شرق 12: أظهرت إعجابي بتراثنا الذي يمجد الحدوتة
  • صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: “اهزموا طهران، وليس صنعاء”
  • “اليمن”.. المهمة المعقّدة في وجه الاستخبارات الإسرائيلية 
  • المخرجة جيهان إسماعيل: "الأفلام القصيرة جسر التواصل بين المخرج والجمهور وإثبات هويته ووجوده" (حوار)
  • شاهد بالفيديو.. تغيرت ملامحها وأصبحت من المطربات الحسناوات.. فنانة “السيل” الشهيرة ريماز ياسر تعود للظهور بعد طول غياب بالزي العسكري وتغني للجيش