لا تزال تداعيات هجرة الشباب غير النظامية نحو المدينة السليبة انطلاقا من الفنيدق، مستمرة، إذ تواصل فعاليات مدنية وسياسية إصدار مواقف بين الفينة والأخرى. وفي هذا الصدد، وجه منصف الطوب، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، حول ارتفاع نسب البطالة المؤدية إلى الهجرة بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق.

وقال الطوب مخاطبا الوزير السكوري: « سبق لنا وفي أكثر من مناسبة أن راسلناكم بواسطة أسئلة كتابية وشفهية بخصوص وضعية التشغيل بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، حيث نبهنا إلى خطورة شبح البطالة الذي ينخر المجتمع التطواني »، مشيرا إلى أن « تأثيرات إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة لا زالت واضحة على ساكنة المنطقة بشكل عام، وشبابها الذين ضاقوا ذرعا من سياستكم الرامية لعدم إيجاد فرص تحفظ لهم الكرامة ».

وأشار الطوب إلى أن أجوبة وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات تأتي « مخيبة لآمال الساكنة التي أصبحت تعيش ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة ».

وأبرز أنه « أمام صمت الوزارة وفشلها في إيجاد حلول بديلة واستراتيجية واضحة المعالم لإنقاذ إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، وشبابهما من شبح البطالة، فإن الوضع ازداد سوءا، وخير دليل على ذلك، ما وقع مؤخرا، والمتعلق بالهجرة الجماعية لعشرات الشباب بل والقاصرين من شاطئ مدينة الفنيدق نحو ثغر سبتة المحتل، باحثين عن ظروف عيش أفضل، إلا أن مغامرات هؤلاء الشباب والأطفال غالبا ما تنتهي بالموت للأسف »، وفق تعبيره.

واعتبر المتحدث « تكرار عملية الهجرة الجماعية للمرة الثانية على التوالي بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق نحو سبتة المحتلة، فيه إساءة إلى بلادنا ولا تتماشى مع رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية التي يؤكد عليها جلالة الملك في كل خطاباته التوجيهية ».

وساءل البرلماني الطوب الوزير السكوري عن « الخطوات والإجراءات والحلول الحقيقية التي تعتزم وزارته القيام بها لفائدة سكان وشباب إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق لضمان عدم تكرار المشاهد المؤسفة لهؤلاء الشباب والأطفال، وهم يسبحون نحو المجهول هروبا من واقع لا يحفظ لهم الكرامة ».

كلمات دلالية الحريك الطوب الفنيدق المضيق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحريك الطوب الفنيدق المضيق

إقرأ أيضاً:

بسبب التوقعات الجوية.. بلدية بنغازي تدعو لإخلاء المناطق المحاذية للأودية

أهابت بلدية بنغازي بالمواطنين القاطنين على مسارات الأودية (وادي القطارة من مصب الوادي قاريونس وصولاً إلى وادي قُطارة)، وكذلك القاطنين بجوار وادي الفيض، بضرورة الإخلاء الفوري لمدة أسبوع والابتعاد عن المناطق المُنخفضة والمُجاورة للأودية.

ويأتي ذلك تحسباً لهطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه وحدوث فيضانات.

وطالبت البلدية من الجميع التعاون مع الجهات المعنية والالتزام بالإرشادات حفاظًا على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.

يأتي ذلك في حين، عُقِد صباح السبت اجتماع ضم بلدية بنغازي ومديرية الأمن بنغازي الكبرى وجهاز الحرس البلدي وجهاز الشرطه الزراعيه ووزاره الموارد المائية.

وتم خلال الاجتماع مُناقشة الإجراءات والتدبير الواجب إتخاذها حيال الإستعدادت لهطول مياه الأمطار بكميات كبيرة وبالتالي ارتفاع منسوب المياه في الأودية والمناطق المُنخفضة والمُجاورة للأودية المتوقعة خلال الأيام القادمة.

هذا وتم التأكيد على ضرورة إخلاء المنازل التي قد تكون عُرضة للإنجرافات والمُقامة على حواف الأودية، ورفع درجة الطوارئ بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • عضو إدارة بنى سويف: 20 مخالفة للنادى أمام الشباب والرياضة والجهات المعنية للتحقيق بها
  • وزير سوداني يحذر من ارتفاع منسوب النيل بشكل كارثي بسبب غلق أحد السدود
  • بسبب التوقعات الجوية.. بلدية بنغازي تدعو لإخلاء المناطق المحاذية للأودية
  • 4 أبراج تقدس الحياة الزوجية.. «من الشغل للبيت»
  • شباب يتحدى البطالة بيزنس على الطريق
  • اتخاذ تدابير وقائية من "داء بوحمرون" وسط مدارس تطوان
  • خبير تركي: السوريون سبب رئيسي في ارتفاع البطالة في تركيا
  • حكيم زياش ينفجر: غلطة سراي نادي منتهي وسأرحل في يناير!
  • برلماني: قمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادى تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
  • بسبب أزمة قلبية.. وفاة مدير إدارة الشباب بالقليوبية